د.المنشاوي: حققنا جزءاً من أهدافنا بتعزيز أوجه التعاون العلمي والبحثي الدولي وزيادة أعداد الطلاب الوافدين
رئيس جامعة أسيوط: نشرنا (٢٣٢٠) بحثاً دوليا خلال عام٢٠٢٣ والنسبة الأكبر تم نشرها فى مجلات المربع الذهبي(Q1 وQ2)
استعرض الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ تقريراً مقدماً من الدكتور جمال بدر نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث؛ تم عرضه في لقاء مع وفد طلاب جامعة بيتاجورسك الروسية الزائر لجامعة أسيوط؛ لاطلاعهم على مراحل التطور العلمي، والبحثي لجامعة أسيوط، وأوجه تميزها العلمي فى مجال النشر الدولي، وذلك بحضور الدكتور عاطف النقيب المشرف على مركز تعليم اللغة الروسية، ومنسق العلاقات بين جامعة أسيوط والجامعات الروسية.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ إن جامعة أسيوط حققت جزءاً من أهدافها؛ بتعزيز أوجه التعاون العلمي الدولي، وزيادة أعداد الطلاب الوافدين، مشيراً إلى ما تحظى به الجامعة من علاقات تعاون بحثي، وعلمي مع الكثير من الجامعات العالمية المرموقة في الكثير من التخصصات العلمية؛ من خلال برامج التبادل الطلابي، والمهام العلمية، والمنح، والبعثات الدراسية، مؤكداً حرص الجامعة على تأهيل الكوادر العلمية، والبحثية؛ حيث بلغ عدد الأبحاث المنشورة دولياً من قِبلِ باحثي الجامعة (٢٣٢٠) بحثاً خلال عام ٢٠٢٣، والنسبة الأكبر منها تم نشرها في مجلات المربع الذهبي(Q1 وQ2)؛ مما أسهم في تضاعف أعداد الطلاب الوافدين للدراسة بجامعة أسيوط في مرحلة الدراسات العليا إلى ما يقرب من (٥٥٠٠) طالب هذا العام.
وتضمن التقرير؛ لمحة عن التميز البحثي لجامعة أسيوط، وكلياتها، وحجم التعاون الدولي الكبير الذي حققته جامعة أسيوط مع مختلف الجامعات على مستوى العالم، في الكثير من التخصصات البحثية، من خلال إبرام اتفاقيات التعاون المشترك مع كبرى المؤسسات الجامعية دولياً، وعالمياً؛ الأمر الذي انعكس في زيادة أوجه التبادل العلمي، والأكاديمي، والبحثي بين الجامعة وهذه المؤسسات.
وأكد الدكتور جمال بدر؛ حرص إدارة الجامعة، واهتمامها بإنشاء مراكز لتعليم اللغات المختلفة، مثل: مركز اللغة الروسية، ومركز اللغة الفرنسية، ومركز اللغة الإنجليزية؛ وذلك انطلاقاً من إدراكها لقيمة تعلم، وإتقان اللغات الأخرى، ودورها في تحقيق الانفتاح على الثقافات المختلفة، وتعزيز فرص العمل المحلية، والعالمية للخريجين، لافتاً إلى اهتمام إدارة الجامعة؛ باستحداث الكثير من البرامج الدراسية التي تواكب التكنولوجيا الحديثة، وتسهم فى إعداد الخريجين؛ لوظائف المستقبل.