Skip to main content

ورشة عمل في مستشفى صحة المرأة بجامعة أسيوط تناقش أحدث التقنيات المستخدمة في جراحات بطانة الرحم المهاجرة "Endometriosis" 

  تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ نظمت وحدة المناظير الجراحية، بمستشفى صحة المرأة بالجامعة، ورشة عمل حول: بطانة الرحم المهاجرة "Endometriosis"، خلال الفترة من ٢٠ وحتى ٢٢ أغسطس الجارى، بمشاركة الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد بديوي رئيس قسم جراحة المناظير، والتكاثر البشري، بجامعة كولومبيا فانكوفر كندا، والدكتور أحمد فاروق، رئيس قسم المناظير الجراحية، ووحدة الأورام بجامعة هامبورج بألمانيا.

  تأتي الورشة تحت إشراف: الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد نصر مدير مستشفى صحة المرأة، والدكتور أحمد فائق أمين المشرف العام على دبلومة المناظير، والدكتور محمود ذخيرة رئيس وحدة المناظير، والدكتور عبد الرحمن راجح منسق ورشة العمل، كما يشارك فيها نخبة من أساتذة وأطباء النساء والتوليد، والأشعة التشخيصية، بجامعة أسيوط.

   أكد الدكتور أحمد المنشاوى؛ أن الورشة تسعى ضمن جهود مستشفيات جامعة أسيوط إلى تبادل الخبرات والرؤى العلمية بين أساتذة التخصصات الطبية المختلفة، و شباب الأطباء؛ وذلك إيماناً من الجامعة بأهمية التعليم الطبي المستمر؛ للأطباء فى تنمية، وتطوير مهاراتهم الطبية فى تشخيص، وعلاج الأمراض المختلفة، بما يؤدي إلى الارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، مضيفاً أن الورشة تناقش محاور تدور حول:  بطانة الرحم المهاجرة، ودور العلاج الطبي، والجراحي في التعامل مع هذا المرض، كما تشمل الورشة تدريب عملي على أساسيات جراحات علاج بطانة الرحم المهاجرة، وأحدث التقنيات المستخدمة فيها.

  ومن جانبه أكد الدكتور محمود عبد العليم؛ على أهمية الورشة، التي ستؤدي إلى فهم أفضل لهذا المرض لدى شباب الأطباء، فضلاً عن تطوير خبراتهم ومهاراتهم في علاجه طبياً وجراحيا، مقدماً شرحاً  تفصيلياً للعلاج الطبي لبطانة الرحم المهاجرة، وطبيعة المرض، وعلاقته بأمراض أخرى، موضحاً الحالات التي يصلح معها العلاج الطبي، والحالات التي يجب التدخل الجراحي، وأساسيات العلاج الطبي، وأنواع الأدوية المستخدمة فيه.

   وقدم الدكتور أحمد نصر؛ الشكر لإدارة الجامعة، وإدارة كلية الطب، والمستشفيات الجامعية؛ لدعمهم الكبير، والمستمر، للقطاع الطبي بالجامعة بصفةٍ عامة، ولمستشفى صحة المرأة الجامعي بصفةٍ خاصة، وهو ما يؤدي لنجاح المستشفى في تنظيم العديد من الفعاليات المتميزة مثل هذه الورشة، متمنياً للمشاركين فيها تحقيق الأهداف المرجوة منها.

4

 

u

 

y

 

g