تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط تابعت الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة أعمال اليوم الرابع من احتفال جامعة أسيوط باليوم العالمي للشباب تحت شعار "تعظيم قدرات ومشاركة الشباب " و الذي ينظمه قطاع خدمة المجتمع و تنمية البيئة بالجامعة بالتعاون مع جمعية عطاء بلا حدود و ذلك بالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية و منظمات المجتمع المدني و مديرية التضامن الاجتماعي و التربية و التعليم و الشباب و الرياضية إلى جانب عدد من الجمعيات الأهلية المتضمنة سلسلة من ورش العمل و الأنشطة و المسابقات الكبرى المحاضرات الطبية و التوعوية ، جاء ذلك بحضور الدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات و البحوث البيئية و الأستاذة عليا محمد مرزوق ممثلة عن مجلس إدارة جمعية عطاء بلا حدود و الأستاذة منى شاكر ممثلة عن وزارة التضامن الاجتماعي و لفيف من و وكلاء الكليات و أعضاء هيئة التدريس من مختلف كليات الجامعة و بمشاركة ممثلي الهيئات و الجمعيات و منظمات المجتمع المدني.
و في مستهل كلمتها رحبت الدكتورة مها غانم بكافة المشاركين في الاحتفال من الكليات و أعضاء هيئة التدريس و الأفراد لدعمهم و مشاركتهم و على رأسهم كليات التربية النوعية و الفنون الجميلة و الآداب و التربية الرياضية ، مؤكدة أن الاحتفال الجامعة باليوم العالمي للشباب يأتي في إطار حرص الجامعة على فتح أبوابها أمام كل أبناء صعيد مصر و الترحيب بكافة أوجه التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني و كافة الهيئات لخدمة المجتمع المحيط و بما يساهم في زيادة وعى الشباب و تعظيم قدراتهم و إتاحة الفرصة لاكتشاف ما يمتلكونه من مواهب تحتاج إلى إبرازها و وضعها على الطريق الصحيح باعتبارهم شركاء أساسين في بناء الوطن ، كما أبدت سعادتها بما رأته من مستوى متميز فى أداء المشاركين في ورش عمل و مسابقات و الاستماع إلى عما يدور في أذهان الشباب المشاركين و توجهيهم نحو الطريق الصحيح
و أكدت الأستاذة عليا مرزوق أن جمعية عطاء بلا حدود تسعد بالمشاركة المجتمعية مع جامعة أسيوط لخدمة الشباب و توفير كافة سبل الدعم و الرعاية لتعظيم قدراتهم في مختلف المجالات و التخصصات انطلاقاَ من اهتمام الجمعية بالشباب و تعظيم الاستفادة منهم.
و أشارت منة شاكر إلى حرص القيادة السياسية في دعم الشباب و المرأة و من خلال مبادرة حياة كريمة و التي تهتم بالبنية التحتية للقرى المصرية و كذلك تطوير و الاهتمام بالقوى الشبابية و تمكين الشباب اقتصاديا من خلال عمل المشروعات التنموية و الاستثمارية وتوفير لهم حق التعليم و الصحة و الثقافة.
و أوضح الدكتور ثابت عبد المنعم أن احتفال اليوم الرابع شهد إلقاء ثلاث محاضرات طبية و توعوية فجاءت المحاضرة الأولى للدكتور دويب صابر وكيل كلية الحقوق لشئون الدراسات العليا و البحوث بجامعة أسيوط بعنوان" ما تقوم به الدولة المصرية في الفترة الحالية و من قبل صدور دستور 2014و عرض جهود الدولة تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى دعم الشباب في مختلف القطاعات و دور الدولة فى تدعيم المشاركة السياسية للشباب فى الفترة ما بعد 2014 حيث أن التاريخ الحديث لمصر يوضح لنا دور الشباب فى التضحيات و العطاء فى المشاركة في جميع الإحداث السياسية و دورهم في الحفاظ على التراث المصري و كذلك جهود الدولة في تمكين الشباب في مختلف القطاعات .
كما القي الدكتور مدحت العربي أستاذ مساعد بقسم الصحة العامة و طب المجتمع fبكلية الطب بجامعة أسيوط محاضرة طبية بعنوان "تغذية الشباب ما بين الواقع و الخرافة " مشيراَ إلى أن جامعة أسيوط كان لها السبق فى إنشاء أول مركز لصحة الشباب و الذي يهدف إلى الوقاية من المشاكل الصحية و الطبية التي تقابل الشباب من مشاكل السمنة و سوء التغذية و الانميا و المشاكل الذهنية و النفسية و الإنجابية و تقديم الفحوص و المسحات مبكرا و معرفة معدلات خطورة كل مرض .
مؤكداّ على اهتمام الدولة بصحة المواطن المصري وذلك من خلال أطلقها مبادرة 100 مليون صحة ،مشيراَ الى ضرورة الحفاظ و إتباع أنماط غذائية سلمية و صحية حيث أوضحت الإحصائيات الأخيرة لعام 2017 احتلال مصر المركز الأول فى نسبة السمنة و انتشار معدلات السمنة في الأطفال .
و القي الدكتور عماد الدين شعبان رئيس قسم علوم الصحة الرياضية بكلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط محاضرته بعنوان" النشاط البدني المعزز للصحة" و التي تناول فيها ممارسة الرياضية بأسلوب علمي كي يفيد جسم الإنسان و استعراض الحد الأقصى للجلوس الأفراد و الذي يجب أن لا يتعدى 45 دقيقة و مشدداَ على ضرورة و مراعاة أسلوب الحياة لعدم التأثير على النشاط البدني مستعرضا بعض الأساليب الغير سلمية مثل الألعاب الالكترونية و الجلوس أمام التلفيزيون في التأثير على العادات الغذائية و استعراض الأنماط و الطرق الصحية السلمية المتبعة لسلامة و صحة الفرد.
كما شهدت ختام فعاليات اليوم الرابع توزيع عدد من الجوائز في مجال الصحة على السادة الحضور بنظام القرعة .