شهدت جامعة أسيوط اليوم انطلاق حملة التوعية بمرض التصلب المتعدد بشعار "حلمي مثل حلمك" ، و التي تنظمها كلية الطب بالتعاون مع جمعية رعاية التصلب المتعدد والاتحاد الدولي المختص ، وذلك تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط والدكتور شحاتة غريب شلقامى نائبه لشئون التعليم والطلاب وبحضور الدكتور أحمد المنشاوي عميد كلية الطب والدكتورة مها الخولى وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور علاء درويش أستاذ ورئيس قسم النفسية والعصبية ، والدكتورة غيداء أحمد شحاتة الأستاذ بقسم النفسية والعصبية ،و الدكتور طارق راجح الأستاذ بقسم النفسية والعصبية ، وحشد كبير من ممثلي جمعية رعاية والمتطوعين وطلاب كلية الطب.
و أشاد الدكتور شحاتة غريب بما تمتلكه كلية الطب من كوادر بشرية وأساتذة متخصصون وتنظميها لعديد من الندوات والمؤتمرات الطبية والحملات الصحية والعلاجية والتي تصدت من خلالها لكثير من الأمراض الشائعة في المجتمع سواء بسرعة التشخيص أو بتقديم العلاج وتنبيه المواطنين بكيفية الوقاية ، مشيراَ إلى أن إدارة الجامعة تهدف إلى القيام بدورها التوعى والخدمي ودق ناقوس الخطر لتنبيه أفراد المجتمع بأي تهديد يمس صحة و سلامة أهلنا و ذوينا في محافظات مصر وذلك من خلال توطيد سبل التعاون مع كافة منظمات المجتمع المدني وباقي المؤسسات والقطاعات الأخرى في شتى المجالات التعليمية والصحية والثقافية.
و أوضح الدكتور أحمد المنشاوي أن حملة اليوم "التوعية بمرض التصلب المتعدد " تهدف إلى دعم مصابي هذا المرض وتوفير الاحتواء اللازم لهم لما يحملونه بداخلهم من مرض وألم ، و التعريف بمدى خطورة هذا المرض الذي يؤثر على الجهاز العصبي المركزي وغالبا ما يتم تشخصيه في المرحلة العمرية ما بين 20 و 40 سنة و كيفية الوقاية منهم ، وذلك في إطار سعى الجامعة بالاهتمام وتوعية طلابها والمساهمة في تحقيق أحلامهم وطموحاتهم باعتبارهم الجيل الواعد القادر على بناء الوطن.
و أشار الدكتور علاء درويش أن فعاليات الحملة تتضمن عدد من المحاضرات النظرية والعملية للإعراض التصلب المتعدد والتي تتسم بتنوع أعراضه واختلافها من شخص لآخر وتتبدل الأعراض وتتغير قوتها لدى الشخص نفسه وتشمل الأعراض اضطرابات بصرية ، تأثر وظائف المثانة والشعور بالتعب والانهاك، و تنميل الأطراف وضعف في العضلات ، فقدان التوازن وتقلبات المزاج ، على أن تنتهي فعاليات اليوم بحملة ميدانية توعية داخل الحرم الجامعي بالتعاون مع أعضاء فريق جمعية رعاية والمتطوعين من مختلف كليات الجامعة.