أكد الدكتور طارق الجمال على دور المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية فى دعم المنظومة الصحية داخل مستشفيات جامعة أسيوط وهو ما ساهم فى ضخ عشرات الملايين من الجنيهات والتي أثمرت عن تلبية احتياجات مستشفيات أسيوط الجامعية ومواصلة إنجاز جانب كبير من خطة الإحلال والتجديد التي تهدف إلى تطوير خدماتها الطبية والمقدمة لأكثر من 2 مليون سنوياً .
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور طارق الجمال بوفد هيئة بيت العائلة المصرية بأسيوط والذي يضم الشيخ سيد عبد العزيز أمين عام بيت العائلة ، والدكتور خلف عمار مدير عام الوعظ والإرشاد ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف ، والأب ميخائيل وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكسى بأبوتيج ، والشيخ عبد العظيم عمرو مدير معهد فؤاد الدين الأزهري بأسيوط .
وذلك بحضور الدكتور سامي عبد الرحمن عميد معهد جنوب مصر للأورام والدكتور مصطفى الشرقاوي المدير التنفيذي لمشروع إنشاء مستشفى 2020 الجامعي الجديد لعلاج الأورام والدكتور أحمد حسن مدير المستشفى بالمعهد .
وقد أشار الدكتور الجمال خلال اللقاء أن تطبيق مفهوم المركزية هو الأساسي فى إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية وذلك لتحقيق التكامل وتعظيم الاستفادة من الإمكانيات بين مختلف التخصصات والأقسام الطبية ولهذا كانت الفكرة فى إنشاء مستشفى الإصابات الجديد والجاري التواصل مع عدد من الهيئات لتوفير الدعم اللازم له من تجهيزات ومعدات طبية ليصبح أكبر مركز لعلاج الإصابات والحوادث فى الجمهورية ، كما كان الاتجاه لقرار إدارة الجامعة بإنشاء مستشفى متطور لعلاج الأورام يهدف إلى تقديم خدمة صحية متقدمة ومتكاملة لعلاج لمرضى معهد جنوب مصر للأورام ومرضى قسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب ، مؤكداً على أن إدارة جامعة أسيوط لا تنشد القيام بمسئولياتها السنوية فقط ولكن المهمة الأصعب هو التخطيط وفق رؤية مستقبلية بعيدة المدى وهو ما يمثل التحدي الأكبر التى تقوم به إدارة الجامعة بكل إخلاص وتفانى .
موجهاً الشكر لهيئة بيت العائلة المصرية بأسيوط على ثقتهم بالجامعة وتقديرهم لدورها وما يقومون به من دعم وتعاون لصالح تطوير العمل الطبي والمجتمعي داخل الجامعة .
ومن جانبه أكد أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط على استمرار دعم الهيئة للخدمات الصحية التي تقدمها الجامعة ، ووضع خطة جادة لتوفير الدعم المجتمعي اللازم لتنفيذ مستشفى 2020 الجامعي الجديد لعلاج الأورام بما يخدم مرضى الأورام فى مختلف محافظات الصعيد ويقدم خدمة متقدمة تليق بسمعة وإمكانيات جامعة أسيوط المادية والبشرية .
كما وعد رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف خلال الفترة القادمة بالتوعية بضرورة توجيه أموال الزكاة والصدقات لصالح علاج المرضى لأن إنقاذ الأرواح هو الأولى من توجيهه للكساء أو الغذاء وهو ما سيتم بالتعاون مع أئمة المساجد والوعاظ والكنائس المصرية فى أسيوط بمختلف طوائفها .
وقد أكد الأب ميخائيل على أن دعم مستشفى 2020 الجامعي لعلاج الأورام هو التحدي الذي سوف تتكاتف فيه كافة قوى الهيئات ومنظمات المجتمع المدني لإنجازه على نحو عاجل إنقاذاً لأرواح الآلاف من مرضى الأورام من مختلف الأعمار .