د. المنشاوي: ضرورة توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي لمواجهة ظاهرة التغير المناخي
نطمت جامعة أسيوط، اليوم الاثنين، الندوة التثقيفية والتوعوية حول" الذكاء الإصطناعي والحد من التغيرات المناخية "، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك ضمن فعاليات معسكر ريادة الأعمال والتوظيف والشركات الطلابية الناشئة، والتي نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الخدمة الإجتماعية ونادي ريادة الأعمال في إطار دور الجامعة التنموي التوعوي في التصدي للظواهر السلبية.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي،
أهمية إجراء مشروعات في إطار تطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ لمواجهة ظاهرة التغير المناخي، وقياس التلوث البيئي، بالإضافة إلى تعزيز دور البحث العلمي لتقديم الاقتراحات والحلول المناسبة لمواجهة مخاطر التغير المناخي، ورفع الوعي المجتمعي بمخاطر التغيرات المناخية على البيئة.
تأتي الندوة بتنظيم الدكتور سعودي حسن عميد كلية الخدمة الإجتماعية، والدكتور عبد الرحمن حيدر مستشار رئيس الجامعة لتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والمشرف العام لنادي ريادة الأعمال، والدكتور حمدي زيدان مدير نادي ريادة الأعمال ومديروحدة نقل التكنولوجيا المتكاملة، والدكتورة غادة عبد العال الأستاذ المساعد بكلية الخدمة الاجتماعية ومقرر الندوة، وبحضور الدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية، والدكتور محمود عبدالمعطى الأستاذ بقسم اللغه العربيه بكلية الآداب، والدكتور علاء فرح منسق نادي ريادة الأعمال، والاستاذ سامح جمعه المستشار القانونى، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس من مختلف الكليات بالجامعة ولفيف من طلاب ريادة الأعمال .
تناقش الندوة أهم التحديات المستقبلية في مجال الذكاء الاصطناعي، واثره علي المناخ والإنسان، وأثر الاكتشافات الحديثة علي المجتمع والبيئة، إلي جانب إبراز دور الذكاء الاصطناعي في الحد من التغيرات المناخية، وفهم علاقة تطورالدراسات السياسية والتاريخية بالذكاء الاصطناعي .
وفي هذا الاطار ألقي الدكتور محمود عبد العليم خلال الندوة محاضرة بعنوان " التنمية المستدامة"، ومفهومها ومراحل الثورات الصناعية الأربعة وتضم : البخار والكهرباء والسيليكون وتحالف العلوم الرئيسية كالفيزياء والبيولوجيا والرقمنة، إلي جانب عرض أهداف التنمية المستدامة في نسختها الجديدة لرؤية مصر 2030 وتشمل المعرفة والابتكار والاقتصاد القوي والعدالة والاندماج وجودة الحياة والمكانة الريادية والسلام والأمن والحوكمة والاستدامة البيئية، مضيفاً قدرة الدولة علي زيادة الموارد الاجتماعية والطبيعية والاقتصادية والبشرية في توفير التكامل المجتمعي المتعدد وتحقيق العدالة الاجتماعية والحفاظ علي سلامة البيئة وإرضاء الحاجات الانسانية الرئيسية .
وتناول الدكتور سعودي حسن الحديث عن؛ المواطنة البيئية، ودورها في الحد من حماية البيئة المحلية والعالمية ومواردها الطبيعية وصونها من التلوث، والمشاركة الفعالة للمواطنين في التحرك نحو الاستدامة البيئية؛ موضحاً أبعاد المواطنة البيئية في المعارف والمشاركة والسلوك البيئي، والمهارات والقيم , فضلاً عن آليات ادماج المواطنة البيئية لدي الشباب الجامعي في تعزيز الوعي البيئي واجراء المزيد من الأبحاث العلمية وتصحيح المفاهيم البيئية السائدة لدي الشباب ورصد حالات التلوث البيئي المختلفة، وعقد دورات تدريبية وورش عمل لتنمية الوعي بالمخاطر البيئية .
وأشار الدكتور عبد الرحمن حيدر الي توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي للحد من التغيرات المناخية كالتنبؤ والمساءلة والتدوير والطاقة، موضحاً كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في الحد من التغيرات المناخية منها تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والتكيف مع آثار تغير المناخ والتخفيف من حدته، واتخاذ قرارات افضل حول كيفية استخدام الموارد الطبيعية والحفاظ عليها، إلي جانب تطوير طرق جديدة لرصد وقياس الظواهر البيئية، مستعرضاً أهم الاتجاهات والفرص المستقبلية للذكاء الاصطناعي في تغيير المناخ .
وفي هذا السياق تحدث الدكتور حمدي زيدان عن الطاقة المتجددة، والحد من التغيرات المناخية كمحطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، التي تعد أحد أكبر المجالات الموجودة في مصر، وطاقة الأمواج وطاقة الجيوثيرمال كإنتاج الغاز الطبيعي من القمامة عن طريق الدفن .
وفي سياق متصل، أوضحت الدكتورة غادة عبد العال مفهوم التغيرات المناخية، وتأثيرها علي كوكب الارض كظاهرة الاحتباس الحراري الطبيعي وظاهرة الجزر الحرارية، مضيفةً أن اسباب التغيرات المناخية تشمل عوامل بشرية كحرق الوقود الاحفوري وازالة الغابات وزيادة التلوث والافراط في استخدام المبيدات والاسمدة الكيمياوية، وزيادة الانشطة الصناعية، أما العوامل الطبيعية كالانفجارات السكانية إلي جانب عرض جهود مصر لمواجهة التغير المناخي منها التوسع في استخدام وسائل النقل المستدام والطاقة النظيفة، وتحلية مياة البحر، واعادة تدوير المياة العذبة، ونشر الوعي.
ومن جانبه أعرب الأستاذ سامح جمعه عن سعادته فى المشاركة فى هذه الفعالية المتميزة، وتوفير فرص عمل للشباب ودعم خبراتهم وأنشطتهم، وتحقيق طموحاتهم و أهدافهم إلى جانب الاستفادة من التوجيهات الحاسمة التى سيقدمها المحاضرين فى مجال ريادة الأعمال فى توعية المشاركين بأنواع حقوق الملكية الفكرية المتمثلة فى براءة الاختراع وحقوق النشر والعلامات التجارية وحقوق المؤلف.
كما شهدت فعاليات الندوة تكريم الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور سعودي حسن عميد كلية الخدمة الاجتماعية، والدكتور عبد الرحمن حيدر مستشار رئيس الجامعة لتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي والمشرف العام لنادي ريادة الأعمال، والدكتور حمدي زيدان مديري نادي ريادة الأعمال ووحدة نقل التكنولوجيا المتكاملة، والدكتورة غادة عبد العال الأستاذ المساعد بكلية الخدمة الاجتماعية ومقرر الندوة، والأستاذ سامح جمعه المستشار القانونى علي مشاركتهم المتميزة والفعالية في هذه الندوة .