Skip to main content

جامعة أسيوط تشهد اليوم العلمي السابع لوحدة التغذية الإكلينيكية

بمستشفى الأطفال الجامعي


شهدت جامعة أسيوط فاعليات اليوم العلمي السابع لوحدة التغذية الإكلينيكية بمستشفى الأطفال الجامعي تحت عنوان " تطورات تغذية الأطفال الإكلينيكية وحساسية الأطعمة" و ذلك تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة والدكتور أحمد المنشاوي نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث وبحضور الدكتور شحاتة غريب شلقامي نائبه لشئون التعليم والطلاب والدكتورة مها غانم نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس مجلس إدارة مستشفيات الجامعة والدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط والدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب والدكتور ماهر مختار رئيس قسم طب الأطفال والدكتور أسامة العشيري رئيس وحدة التغذية العلاجية بمستشفى الأطفال الجامعي، وبمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين والمهتمين بالتغذية الإكلينيكية من عدد كبير من الجامعات المصرية ونخبة من أطباء وزارة الصحة.
وقد أكد الدكتور شحاتة غريب في كلمته على المكانة المتميزة التي تتمتع بها مستشفى الأطفال بين المستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية حيث تحرص على النشاط العلمي المتميز والمستمر وتقوم بمشاركة منظمات المجتمع المدني بتقديم خدمات جليلة، معظمها مجانية، لصالح عشرات الآلاف من الأطفال المرضى في صعيد مصر.
كما أكدت الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة على أن كل من يسعى للتطوير وتحسين الخدمات المقدمة للجمهور في جامعة أسيوط لا يلقى إلا المساندة والدعم الكاملين من إدارة الجامعة خاصةً القطاع الطبي الذي يقدم خدماته لأكثر من 2 مليون مواطن سنوياً.
وأشار الدكتور ماهر مختار مدير مستشفى الأطفال إلى أن هذا اليوم العلمي هو السابع على مدار أقل من عامين وهو ما يدل على النشاط العلمي الكبير الذي تقدمه وحدة التغذية الإكلينيكية بالمستشفى التي أخذت على عاتقها مهمة تفعيل كل إنجاز طبي جديد ينفع الأطفال المرضى خاصةً الذين يعانون من سوء التغذية أياً كانت مسبباته أو الذين يحتاجون لأنظمة غذائية سليمة تجنبهم العديد من المشاكل الصحية الأخرى.
وقد أوضح الدكتور أسامة العشري مدير الوحدة عدة حقائق طبية فيما يخص التغذية السليمة التي تقي الإنسان من العديد من الأمراض حيث أكد أن الأم تقع على عاتقها مسئولية كبيرة في هذا الصدد لأن التغذية الجيدة خلال أول 1000 يوم من عمر الطفل هي أكبر ما يزيد فرص كونه إنساناً سليماً جسدياً وعقلياً طوال حياته بتقديمها غذاءً صحياً وتجنبها للوجبات السريعة ومن أجل تقليص نسب بعض الأمراض الخطيرة حيث أن 30% من أطفال مصر مصابون بالتقزم و50% بأمراض السمنة ومن 40-60% بأمراض الأنيميا ونقص الحديد حسبما بينت مبادرة رئيس الجمهورية الأخيرة للكشف عن هذه الأمراض عند أطفال المدارس المصرية.