د. المنشاوي: نماذج المحاكاة فرصة لتنمية مهارات العرض والنقاش والبحث لدى الطلاب
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، شهدت جامعة أسيوط، انطلاق فاعليات المؤتمر الافتتاحي؛ لنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي (MOIC)، فى نسخته السابعة، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء عبد الحفيظ عميد كلية التجارة، والمشرف العام على النشاط، والدكتور محمد العدوى وكيل كلية التجارة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور الحسن خيرى المشرف الأكاديمي على النموذج.
أشار الدكتور أحمد المنشاوى، إلى أهمية نماذج المحاكاة باعتبارها فرصة لتنمية مهارات العرض والنقاش والبحث لدى الطلاب، مشيرًا إلى أهمية نموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي، بوصفه نشاطاً توعوياً لطلاب الجامعة، والذي يسهم في توعية الطلاب بأهم القضايا التي تمس الدول أعضاء المنظمة، بل وجميع دول العالم، مؤكداً حرص الجامعة على تشجيع أبنائها؛ على ممارسة الأنشطة الطلابية التي تأتي على قمة الأولويات الاستراتيجية للجامعة، خاصةً الأنشطة التي تسهم في بناء شخصية واعية، ومنفتحة فكرياً، وإعدادهم؛ ليكونوا قادة المستقبل، متمنياً للقائمين على النشاط، التوفيق في جميع أنشطتهم؛ وصولاً إلى المؤتمر الختامي للنموذج، والمقرر انعقاده خلال شهر مايو القادم.
حضر الافتتاح، الدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتورة نسمة حشمت وكيل كلية التجارة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أمل الدالى وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، والعاملين، والطلاب.
وشهد نموذج المحاكاة، مشاركة نحو (300) طالب من طلاب كلية التجارة، وباقى كليات الجامعة، وتضمنت فعالياته؛ استعراض أنشطة، ومسؤوليات مجالس النموذج الأربعة، وهي: المجالس الثقافية، والسياسية، والاقتصادية، والناطقة باللغة الإنجليزية، والتاريخية، والتي يتعلم فيها الطلاب الأساسيات النظرية لكل مجال، والأنشطة والمهام العديدة للجان النموذج المختلفة، مثل حملات التعريف بالنموذج، وورش عمل للطلاب في مختلف المجالات، كما تم استعراض آراء الطلاب في نموذج "مويك"، وتأثيره الإيجابي على شخصياتهم وحياتهم.
وأشاد الحضور؛ بالجهد المبذول من طلاب نموذج المحاكاة، والأداء المتميز، والوعي العميق، بمشكلات العالم الإسلامي، والأحداث الجارية من حولهم، وكيفية التعامل معها، بما يحافظ على أمن، وسلامة، واستقرار الوطن، كما أثنوا على؛ قدرة الشباب على تكرار النموذج الناجح لأعوام متعددة، وهو ما يعكس المجهود الكبير المبذول، والتوافق بين جميع أعضاء النموذج وحبهم للعمل.
وتمت الإشارة، خلال فعاليات الافتتاح، إلى أن نموذج المحاكاة من الأنشطة الطلابية المميزة لجامعة أسيوط، وإلى النجاح الذى حققته نماذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي على مدار الأعوام السابقة، وتميزها فى إكساب الطلاب؛ مهارات القيادة، والعمل الجماعي، والمشاركة الفعالة، والتعرف على الثقافات الأخرى، وقبول الرأي، والرأي الآخر، بالإضافة إلى تنمية قدرات الحوار، والتفاوض ، وتعميق ثقافة الديمقراطية.