تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى القائم بأعمال رئيس الجامعة نظمت كلية الهندسة ورشة عمل للمشروع البحثى "آليات مبتكرة لتحسين إستدامة الحرم الجامعى فى مصر كدراسة حالة "هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والإبتكار STIFA
وقد شهدت ورشة العمل حضور الدكتورة مها كامل غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة التنمية والدكتور أحمد عبد المولى القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور نوبى عبد الرحيم عميد كلية الهندسة، والدكتور محمد صفوت أبو ريه وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ونخبه من عمداء ووكلاء الكليات والدكتور ربيع محمد رفعت أستاذ العمارة وتكنولوجيا المعلومات والباحث الرئيسي للمشروع البحثي, ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وشباب الباحثين بالجامعة.
ومن جانبها أشادت الدكتورة مها غانم بجهود علماء كلية الهندسة وإسهاماتهم الواضحة بجميع أنحاء الجامعة, مشيرة إلى أن الإستدامة أصبحت هدف تنشده جميع مؤسسات الدولة وليست رفاهية فهي تتطلب مزيد من التكاتف والتعاون من أجل نهضة مصر وتحقيق مبادئ الجمهورية الجديد فهى أصبحت حلم وأمل ينشده الجميع, لذلك لا بد أن تتكاتف جميع جهود الجامعة في دعم وتوجيه جميع المشاريع التي تهدف الي مزيد من تحقيق الإستدامة .
وفي هذا السياق أوضح الدكتور أحمد عبد المولي جهود قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في تبسيط مفهوم الإستدامة ليصل الي جميع فئات المجتمع الجامعي وغيرهممن فئات المجتمع, مشيداً بجهود إدارة الجامعة في تسخير كافة إمكانياتها من أجل تحقيق أقصي إستفادة من مواردها المختلفة من أجل تحقيق التنمية المستدامة .
كما إستعرض الدكتور نوبي محمد حسن البرامج الدراسية المعتمدة والبرامج التي تسعي الكلية الي إعتمادها مستقبلاً, مشيداً بالجهود المبذول من جميع الكوادر البشرية الموجودة بالكلية التى تسعي جاهدةً إلى إستغلال الموارد والإمكانيات المتاحة وتحويلها إلى قيمة يستفيد منها جميع فئات المجتمع خاصةً في مجال التنمية المستدامة .
بينما وضح الدكتور محمد أبو ريه مفهوم الإستدامة علي أنه جميع الأشياء التي تُلبي احتياجات البشر في الوقت الحالي دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تحقيق أهدافها، وتركز على النمو الاقتصادي المتكامل المستدام والإشراف البيئي والمسؤولية الاجتماعية, مشيراً الي ان التنمية المستدامه هى محور رئيسي في رؤية وإستراتيجية الدولة 2030 .
وفى هذا السياق إستعرض الدكتور ربيع محمد رفعت المشروع البحثي وآليات مبتكرة لتحسين إستدامة الحرم الجامعي في مصر وإنجازات المشروع البحثى وأوجه الإستفادة منها إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية , معالجات معمارية لتقليل إستهلاك الطاقة في المباني, توظيف واجهات المباني لتركيب الخلايا الفوتوفولتية لإنتاج الطاقة المتجددة, موضحاً المبادرات المختلفة في جامعات العالم , وماذا نفعل في جامعتنا ومجتمعاتنا لتحسين الإستدامة, موجهاً الشكر لإدارة الجامعة لتبني إقامة ورش العمل التي تعود بالنفع علي كافة المشاركين.