شهدت جامعة أسيوط
مناقشة رسالة ماجستير مقدمة بكلية التربية الرياضية من الباحث اليمنى جلال عبد الله
سعد علي العلوي المعيد بكلية التربية البدنية والرياضية بجامعة الحديدة اليمنية
بعنوان " تنوع جين الأنجيوتنسين المحولACE والاكتينين3 ACTN3 وعلاقته بالمتغيرات
البيولوجية والمستوى الرقمي لدى رياضي التحمل الهوائي واللاهوائي كدالة للانتقاء" ،
وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة والدكتور طارق الجمال نائبه
لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور احمد صلاح قراعه عميد الكلية ، وذلك بحضور
لجنة التحكيم والمناقشة والتي ضمت كلاً من الدكتور سمير محمد محي الدين أبو شادي
أستاذ فسيولوجيا الرياضة المتفرغ بقسم علوم الصحة الرياضية بكلية التربية الرياضية
بجامعة أسيوط ، و الدكتور أحمد نصر الدين سيد أستاذ فسيولوجيا الرياضة بكلية
التربية الرياضية بجامعة حلوان ، وجاء البحث بإشراف الدكتور عماد الدين شعبان علي
أستاذ فسيولوجيا الرياضة ورئيس قسم علوم الصحة الرياضية بكلية التربية الرياضية
بجامعة أسيوط و الدكتور حسين أحمد حشمت أستاذ الفسيولوجيا المتفرغ بكلية الطب
بجامعة الزقازيق .
وحول تفاصيل البحث أوضح الدكتور عماد الدين شعبان أن تلك الدراسة تعد من أولى
الدراسات النوعية فى الوطن العربي فى مجال الجينات والتي تناولت إلقاء الضوء على
الدور الهام الذي تلعبه الجينات الوراثية في مجال التربية البدنية وذلك نظراً
لمسئوليتها عن نصف المتغيرات في الأداء البدني والاستجابة للتدريب البدني وتطوير
القدرات الهوائية واللاهوائية لللاعبين ، حيث استهدف الباحث من خلال الدراسة إلى
الوصول إلى المعايير والأسس التي تسهم فى الارتقاء بالمستوى الفني والرقمي للاعبي
العاب القوى كمطلب أساسي للوصول إلى مرتبة البطولة .
ومن جانبه أشار الباحث ان دراسته تطرقت إلى دراسة أثر جينات الأنجيوتنسين (ACE)،
الأكتينين3(ACTN3) ، التحمل ، إنتاج وتكوين اللاكتات ، التعب ، الأدرينالين ،وجين
السمنة على آداء اللاعبين ، وذلك بعد ملاحظة وجود فروق فى أداء لاعبي العاب القوى
من ذوى المستويات العليا المسجلين بالإتحاد المصري لألعاب القوى وذلك في كثير من
السباقات (كالاحتفاظ بمستوى عال من التحمل والسرعة والقوة خلال السباقات وعدم
إنهائها بمستوى عالي من الانجاز، وسرعة ظهور التعب)وبالتالي انخفاض المستوى الفني
والرقمي لديهم .
وأسفرت الدراسة عن عدد من التوصيات الهامة والتي استخلصها الباحث فى ضوء نتائج بحثه
وفي حدود القياسات التي تم إجراؤها لعينة البحث والتي تضمنت استخدام تقنية
البيولوجيا الجزيئية من خلال إجراء الاختبارات الخاصة بتحليل الحامض النووي
الديوكسي ريبوزي DNA لتحديد الأنماط الجينية للاعبين واستخدامها في عملية الانتقاء
الحديثة ، بالإضافة إلى ضرورة الكشف عن الجينات المرتبطة بالاستشفاء والتعب العضلي
، إنتقاء اللاعبين في الأنشطة التي تتطلب التحمل الهوائي على أساس النمط الجيني ACE
بنوعية ، II/IDانتقاء اللاعبين في الأنشطة التي تتطلب التحمل اللاهوائي على أساس
النمط الجيني ACTN3 بنوعية/RR/RX .
وقد قررت لجنة التحكيم والمناقشة منح الباحث درجة الماجستير وأوصت بطبع الرسالة
وتداولها مع الكليات المناظرة ومراكز البحوث العلمية .