ندوة عن البطالة فى الصعيد توصى :
• تنمية الريف ورصد إحتياجاته وربط سياسة التعليم بسياسات التوظيف
أوصت ندوة "البطالة في صعيد مصر " التى عقدها مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة أسيوط بالتعاون مع قسم الجغرافيا بكلية الآداب بضرورة العمل على تخصيص المزيد من الاستثمارات المالية لدعم خطط التحول الإقتصادى من خلال تنفيذ المشروعات الإنتاجية التى توفر فرص عمل حقيقية يراعى فيها أن يكون التوظف مؤشراً للنمو الإقتصادى وليس تعويضاً لبطالة إحلالية، مع الربط بين سياسة التوظف وسياسة التعليم وتشجيع القطاع الخاص للدخول فى الاستثمار الصناعي فى محافظات الصعيد وخاصة فى الصناعات التحويلية وتفعيل دور الصندوق الإجتماعى للتنمية فى دعم الصناعات المتوسطة والصغيرة كآليات لخفض معدلات البطالة ، كما أوصت بالتوسع فى إنشاء مراكز التدريب المهنى فى الصعيد وتنمية الريف بمعناه الواسع لتحقيق التنمية المتوازنة بإقامة صناعات صغيرة وبيئية تستغل الخامات الطبيعية المتوافرة فيه، كما أوصت برصد الحاجات الأساسية للمجتمع المحلى فى ظلال متغيرات المختلفة مثل التعليم والأمية والتدريب المهنى والصحة والقروض مع رصد أولويات البرامج مع إنشاء قاعدة بيانات عن المتعطلين بالإضافة إلى إنشاء صندوق بطالة يستهدف بالخصوص الذين فقدوا أعمالهم ، ودعا المشاركون فى الندوة إلى نشر المدارس الثانوية الفنية المزدوجة والتى تجمع بين مناهج المرحلة وتعليم الحرفة المطلوبة فى سوق العمل.
وكانت الندوة قد أبرزت من خلال فعالياتها أن ظاهرة البطالة فى محافظات الصعيد سجلت ارتفاعاً ملحوظاً فى معدلاتها وكشفت عن استحواذ المتعلمين على النسبة الأكبر بما يعنى ارتباطاً بين ارتفاع المستوى التعليمى وصعوبة الحصول على عمل. كما أوضحت المناقشات أن المشكلة تجلت بأبعاد خطيرة منذ النصف الثانى من القرن العشرين لأسباب مختلفة منها ضعف الطاقة الإنتاجية وتخلى الدولة عن تشغيل الخريجين والخصخصة وتراجع عائدات القطاعات المختلفة ، كما أوضحت أن أكثر محافظات الصعيد سكاناً كان أكثرها بطالة وأن الصعيد لم يصل لمرحلة التشغيل المطلوبة للموارد البشرية ورصدت أيضاً مسئولية السياسات التنموية فى هذه المحافظات عن ضعف التحديث فى القطاعات الإنتاجية القادرة على خلق فرص عمل.
عقدت الندوة برعاية الدكتور مصطفى كمال رئيس الجامعة ، والدكتور محمد عبد السميع نائبه لخدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور معتمد سليمان عميد كلية الآداب ، ورئاسة الدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية ، وأمانة الدكتور المتولى السعيد رئيس قسم الجغرافيا بكلية الآداب ، وبمشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس وممثلون عن الشئون الاجتماعية والصندوق الإجتماعى للتنمية والإعلام والطلاب.
• تنمية الريف ورصد إحتياجاته وربط سياسة التعليم بسياسات التوظيف
أوصت ندوة "البطالة في صعيد مصر " التى عقدها مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة أسيوط بالتعاون مع قسم الجغرافيا بكلية الآداب بضرورة العمل على تخصيص المزيد من الاستثمارات المالية لدعم خطط التحول الإقتصادى من خلال تنفيذ المشروعات الإنتاجية التى توفر فرص عمل حقيقية يراعى فيها أن يكون التوظف مؤشراً للنمو الإقتصادى وليس تعويضاً لبطالة إحلالية، مع الربط بين سياسة التوظف وسياسة التعليم وتشجيع القطاع الخاص للدخول فى الاستثمار الصناعي فى محافظات الصعيد وخاصة فى الصناعات التحويلية وتفعيل دور الصندوق الإجتماعى للتنمية فى دعم الصناعات المتوسطة والصغيرة كآليات لخفض معدلات البطالة ، كما أوصت بالتوسع فى إنشاء مراكز التدريب المهنى فى الصعيد وتنمية الريف بمعناه الواسع لتحقيق التنمية المتوازنة بإقامة صناعات صغيرة وبيئية تستغل الخامات الطبيعية المتوافرة فيه، كما أوصت برصد الحاجات الأساسية للمجتمع المحلى فى ظلال متغيرات المختلفة مثل التعليم والأمية والتدريب المهنى والصحة والقروض مع رصد أولويات البرامج مع إنشاء قاعدة بيانات عن المتعطلين بالإضافة إلى إنشاء صندوق بطالة يستهدف بالخصوص الذين فقدوا أعمالهم ، ودعا المشاركون فى الندوة إلى نشر المدارس الثانوية الفنية المزدوجة والتى تجمع بين مناهج المرحلة وتعليم الحرفة المطلوبة فى سوق العمل.
وكانت الندوة قد أبرزت من خلال فعالياتها أن ظاهرة البطالة فى محافظات الصعيد سجلت ارتفاعاً ملحوظاً فى معدلاتها وكشفت عن استحواذ المتعلمين على النسبة الأكبر بما يعنى ارتباطاً بين ارتفاع المستوى التعليمى وصعوبة الحصول على عمل. كما أوضحت المناقشات أن المشكلة تجلت بأبعاد خطيرة منذ النصف الثانى من القرن العشرين لأسباب مختلفة منها ضعف الطاقة الإنتاجية وتخلى الدولة عن تشغيل الخريجين والخصخصة وتراجع عائدات القطاعات المختلفة ، كما أوضحت أن أكثر محافظات الصعيد سكاناً كان أكثرها بطالة وأن الصعيد لم يصل لمرحلة التشغيل المطلوبة للموارد البشرية ورصدت أيضاً مسئولية السياسات التنموية فى هذه المحافظات عن ضعف التحديث فى القطاعات الإنتاجية القادرة على خلق فرص عمل.
عقدت الندوة برعاية الدكتور مصطفى كمال رئيس الجامعة ، والدكتور محمد عبد السميع نائبه لخدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور معتمد سليمان عميد كلية الآداب ، ورئاسة الدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية ، وأمانة الدكتور المتولى السعيد رئيس قسم الجغرافيا بكلية الآداب ، وبمشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس وممثلون عن الشئون الاجتماعية والصندوق الإجتماعى للتنمية والإعلام والطلاب.