أعلنت الدكتورة مها كامل غانم القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط عن قرارها بإطلاق إسم المرحوم الأستاذ الدكتور إبراهيم حسين إبراهيم وكيل كلية التربية الرياضية لشئون التعليم والطلاب على ملعب كرة اليد بالكلية وذلك تخليداً لذكراه العطرة وتكريماً لروحه الطاهرة ، مضيفةً أن إختيار ملعب كرة اليد ليحمل إسم الفقيد لأنه المكان الذى وافته فيه المنية خلال أداء عمله ومشاركته فى نشاط معكسر التدريب الطلابى للفرقة الثالثة بين زملائه وطلابه .
جاء ذلك خلال مشاركتها فى وقائع جلسة تأبين الأستاذ الدكتور إبراهيم حسين وكيل كلية التربية الرياضية والذى وافقته المنية الثلاثاء الماضى خلال أداء عمله حيث نظمت الكلية التأبين بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الشباب وذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المولى القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور عماد سمير عميد الكلية والسادة وكلاء الكلية لمختلف القطاعات والسادة أعضاء هيئة التدريس والعاملين بها إلى جانب أسرة الفقيد وأبنائه والسادة المتوافدين على سرادق العزاء من عمداء كليات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين وحشد من طلاب الكلية والجامعة إلى جانب الحضور من المجتمع الخارجى وممثلين من الأزهر والأوقاف.
وأكدت الدكتورة مها كامل غانم على أن جامعة أسيوط لا تنسى أبنائها الأبرار ممن لم يبخلوا بجهدهم المخلص وعطائهم المتميز من أجل إستمرار نهضة الجامعة وتقدمها مختتمةً كلمتها بتوجيه الدعوة للحاضرين للوقوف دقيقة حداداً على روح الفقيد الراحل والتوجه للمولى عز وجل بصادق الدعاء له ان يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان.
وخلال كلمته أشاد الدكتور أحمد عبد المولى بما يتمتع به الفقيد الراحل من حب جارف من الطلاب وزملائه بالكلية من كل من تعامل معه فى قطاع التعليم والطلاب ، كما عهده إبناً باراً لقرية بنى مر صاحب جهد متميز فى مراكز شباب الفتح وأبنوب وذلك فى تدريب وتأهيل الشباب مما جعل لوفاته ألماً موجعاً لأسرة الجامعة وأبناء بلدته.
وفى كلمة مؤثرة نعى عميد كلية التربية الرياضية الفقيد حيث اوضح الدكتور عماد سمير أن الفقيد تم تعيينه فى أكتوبر الماضى وكيلاً للكلية لشئون التعليم والطلاب وبالأمس القريب توجهت الكلية له بالتهنئة واليوم تجتمع لتأبينه فى مفارقة أليمة ، مؤكداً على ما يتمتع به المرحوم الدكتور إبراهيم حسين من أخلاق نبيلة وطيبة للقلب ووجه بشوش ونبل الرجال مما يزيد ألم فراقه عند كل زملائه وطلاب ومحبيه ، مؤكداً أن أسرة الفقيد وأبنائه هم أمانة فى عنق أسرة الكلية سائلاً المولى عز وجل عونهم على القيام بها وفاءاً لروح زميلهم المرحوم .
ووجه الدكتور عماد سمير شكره لإدارة الجامعة على تلك اللفتة الإنسانية الكريمة وتوجيهاتهم العاجلة بتنظيم جلسة التأبين فى نفس الكان الذى وافته فيه المنية ودعمهم ومساندتهم لأسرة الفقيد منذ الساعات الأولى للوفاة .
هذا وتضمنت جلسة التأبين كذلك كلمات رثاء وتأبين للفقيد شارك بها كلاً من الطالبة روان يحيى نيابةً عن طلاب الكلية والدكتور حيدر مختار الأستاذ بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب ، نيابة عن أعضاء هيئة التدريس والشيخ عاصم القبيصى وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط ، والشيخ أحمد سيد لأحد القيادات السابقة بالأزهر الشريف.
وفى نهاية جلسة التأبين قدمت الدكتورة مها كامل غانم القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط نيابةً عن إدارة الجامعة والكلية درع التكريم إلى أسرة الفقيد عرفاناً لإخلاصه فى عمله وتقديراً لعطائه المتميز خلال سنوات عمله.