وقّع الدكتور أحمد المنشاوى، والدكتور أحمد خطاب فتحى مدير المعهد القومي للاتصالات، بروتوكول تعاون مشترك لتأهيل طلاب جامعة اسيوط، وخريجيها؛ لسوق العمل من خلال التعاون في مجال التدريب العملي الميداني؛ والأبحاث العلمية المشتركة، والإشراف على الرسائل العلمية بين الطرفين، وتبادل الخبرات العلمية.
جاء توقيع بروتوكول التعاون بين جامعة أسيوط ووزارة الإتصالات، ضمن زيارة وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ الدكتور عمور طلعت إلى محافظة أسيوط؛ لافتتاح عدد من المشروعات الخدمية للمواطنين؛ في إطار تعميم منظومة التحول الرقمي والشمول المالي وميكنة الخدمات الحكومية بالمحافظة.
حضر توقيع الإتفاقية؛ الدكتور عمرو طلعت وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللواء عصام سعد محافظ أسيوط، والمهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي والمهندس عمرو عبد العال نائب محافظ أسيوط والمهندسة هدى دحروج مستشار الوزير للتنمية المجتمعية والدكتورة هدى بركة مستشار وزير الاتصالات لتنمية المهارات التكنولوجية والدكتور احمد خطاب مدير المعهد القومى للاتصالات والمهندس احمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات والدكتور منصور كباش رئيس جامعة سفنكس والدكتور مصطفى كمال رئيس جامعة بدر والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس جامعة اسيوط لشئون البيئة وخدمة المجتمع و المهندس جيهان عمار رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديدة والعميد مهندس محمد نصر مدير المنطقة التكنولوجية والمهندس محمد عبدالمقصود مدير إدارة التشغيل بالمنطقة والدكتور عادل دنش رئيس مجلس ادارة شركة واحات السيلكون .
يهدف بروتوكول التعاون إلى الإسهام في تنفيذ أهداف وتوجهات الدولة المصرية في مجال تكنولوجيا الاتصالات، ودعم أواصر التعاون وتبادل الخبرات مع المعهد القومى للإتصالات، وذلك فى مجال التدريب بشكل عام، والتدريب العملى بشكل خاص، وذلك إنطلاقاً من دور المعهد القومى للإتصالات كمركز تعليمي، تدريبي، وبحثي، واستشاري في مجال الإلكترونيات، والاتصالات والمعلومات، والذى يقوم بإعداد المتخصصين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف الإرتقاء بمخرجات التعليم العام، والتقني في مصر و توظيف الشباب، بما يعود بالنفع على المجتمع ككل.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوى؛ أن هذا البروتوكول يعد استكمالاً للتعاون المثمر بين الجامعة ووزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ مثمناً جهودها الحثيثة فى تطوير منظومة التعليم الجامعي باستخدام التكنولوجيا الرقمية، وتأهيل الطلاب على التكنولوجيا الجديدة التي يتطلبها سوق العمل، ورفع قدرات الشباب الجامعى وتوفير فرص تعليمية وتدريبية لهم، هذا فضلاً عن تأهيل الكوادر المتخصصة في مجال التحول الرقمي، وخلق بيئة محفزة للابداع الرقمي؛ إلى جانب دورها كذلك فى رفع مستوى البنية التحتية التكنولوجية بالجامعات، مضيفاً أن تلك الجهود تأتى ضمن خطط الدولة المصرية، ورؤيتها للتنمية المستدامة٢٠٣٠.