أعلن الدكتور نوبي محمد حسن عميد كلية الهندسة و رئيس المؤتمر عن بدء جلسات اليوم الأول للمؤتمر الدولي الثاني لقسم الهندسة المدنية بعنوان "التطبيقات الحديثة و تحديات المستقبل " و الذي نظمته كلية الهندسة بمدينة الغردقة ، تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط ، و الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا و البحوث و بحضور الدكتور أحمد السنباطى رئيس قسم الهندسة المدنية و الرئيس العلمي للمؤتمر، والدكتور هشام عبد الخالق رئيس جامعه الدلتا التكنولوجية و الدكتور حسام المغازي وزير الري السابق و الدكتور يحيى عبد العظيم محافظ سوهاج السابق ، والدكتور محمد عبد الباسط منسق برنامج هندسه التشييد والبناء ، والدكتور شحاتة الضبع الأستاذ بقسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة بجامعة أسيوط و المهندس عبد الحكيم عليان نقيب مهندسين أسيوط ،و لفيف من الباحثين و الأكاديميين في الهندسة المدنية بالإضافة إلى ممثلي الصناعة و الهيئات الحكومية و بمشاركة أعضاء اللجنة لمناقشة الدراسات و أبحاث الجلسة الأولى لليوم الأول و هم الدكتور عبد العظيم نجم جامعة الزقازيق ،و الدكتورة نهله محمد أبو العطا جامعة الزقازيق، والدكتور حسن إبراهيم محمد جامعة أسيوط ،و الدكتور يحيى عبد العظيم حسنين ،و الدكتور محمد محمود احمد و الدكتور حمدي احمد كمال شهاب الدين عميد كلية الهندسة جامعة الزقازيق السابق و الدكتور عمر احمد فرغل أستاذ المنشآت الخرسانية و الدكتور هشام محمد احمد دياب أستاذ المنشات الخرسانية الدكتور حسن يونس
حيث بدأت وقائع اليوم الأول بمحاضرة للدكتور حسام المغازي وزير الري السابق بعنوان " تعظيم الموارد المائية غير التقليدية في مصر في ظل وجود العجز المائي في ظل الزيادة السكانية"والتى أستعرض من خلالها طرق الحفاظ و تعظيم الموارد المائية الغير التقليدية في ظل وجود العجز المائي و الارتفاع الملحوظ في معدلات الزيادة السكانية و ذلك من خلال ثلاث موارد ومن أهم تلك الموارد هو أعاده استخدام مياه الصرف الزراعي و التي قامت الدولة المصرية فى تنفيذه من خلال عدة مشروعات خلال الست سنوات وذلك عن طريق استخدام مياه الصرف الزراعي كمشروعات كوبري حيث تم تنفيذ مشروع أعاده استخدام مياه بحر البقر ومعالجتها وهذا المصرف يصدر حوالي ستة مليون متر مكعب في اليوم مياه ملوثه في بحيرة المنزلة وكان لها تأثير سلبي على البيئة وعن نوعيه الأسماك والإنتاج الخاص بها في بحيرة المنزلة فاستطاعت الحكومة المصرية أعاده استخدام
المصرف وتغيير اتجاه ليذهب إلى سيناء و أسفل قناة السويس و تم عمل محطة معالجه عملاقه ، كما تم تنفيذ مشروع أعادة استخدام مياه الصرف الزراعي في منطقه مصارف غرب الدلتا و القناة وتجميعها في قناة واحدة و تجمع هذه المياه مع مياه الصرف الصحي المعالج ومياه الصرف الزراعي و كذلك الاستفادة من تجميع مياه الأمطار التي تتساقط في محافظات غرب الدلتا و معالجتها من خلال محطة طريق الضبعه العلمين هذه المحطة تعالج حوالي 7 مليون متر مكعب وذلك تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة و بالتعاون مع وزاره الموارد المائية والري وزارة الإسكان وزاره الزراعة ،مستعرضاَ مشروع الدلتا الجديد و الذي يعد أحدى المشروعات العملاقة الهندسية في الشرق الأوسط و الذي يستهدف مستقبلاَ تجميع 7.5 مليون متر مكعب و لزراعة 2 مليون فدان .
كما أستعرض المورد الثانى عن طريق تجميع مياه الأمطار والسيول خاصة في مناطق سيناء والبحر الأحمر مستعرضاَ جهود وزارة الري خلال السنوات السابقة فى تجميعها و تحقيق أقصى استفادة و تحويلها الى مياه صالحة للاستخدام و كذلك للاستفادة في تخزين المياه فى الخزان الجوفي تفدى حدوث تأثيرات سليبة تحدث كوارث على شبكه الطرق والفنادق الموجودة بتلك المناطق ، و أختتم حديثه باستعراض المورد الثالث وهو تحليه مياه البحر من خلال وضع خطه لإنشاء 90 محطة معالجه على طول البحر المتوسط والبحر الأحمر للمدن الساحلية والمياه المحلاة واستخدامها في الشرب و التي استطاعت الدولة المصرية في الاستفادة منها و أقامة مشروعات استثمارية ضخمة تعود بالنفع على الدولة المصرية .
كما أستعرض الدكتور حسام المغازي عدد من التوصيات و التي أوصت بمنع تلوث مياه الصرف و المصارف الزراعية باعتبارها أحد مواردنا المائية و ذلك العمل على التوسع في أعاده استخدام مياه الصرف الزراعي و تحليه مياه النهر باعتباره أحدى الاختيارات الإستراتيجية للدولة المصرية بالإضافة إلى إمكانية تحليه مياه الآبار قليلة الملوحة وهي اقل تكلفه من مياه البحر ومد المزارعين للمياه في المناطق الحدودية
كما قام عدد من الباحثين المشاركين في وقائع المؤتمر باستعراض و تقديم أبحاثهم و دراساتهم العلمية حيث قام الباحث محمد متولي بكلية الهندسة جامعه طنطا بتقديم الدراسة الخاصة به بعنوان رسم خرائط تعرض المياه الجوفية للتلوث بالتراب باستخدام في التترات pesticide dpastico و التى تحدث فيها عن وجود العديد من التهديدات التي تهدد المياه الجوفيه على النشاط الزراعي وكذلك على النشاط الصناعي وأن تلك التهديدات المذكورة يمكن تعديلها والتحكم فيها عن طريق معرفه الأماكن الأكثر عرضه للتلوث لذلك تم استخدام طريقه drastie واستخدام أيضا pesticide dpastico التي تم تقديمها بواسطة scenda وتم التواصل الى الأماكن الأكثر عرضه للتلوث وأستخدام النموذجين وتم اقتراح الحلول.
كما تقدم الباحث أحمد محمد بالمعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالمنيا الجديدة دراسة بعنوان حركيات الامتزاز لأزاله ٣او ٤ ويميثيل ايثيلين وتصف هذه الدراسة حركيه الامتزاز بين وقت الامتزاز والمادة عند القيام بازاله الملوث ولذلك يتم تحديد الوقت اللازم لتحقيق التوازن بينهما و هذه الحركيات تعد مهمة لتحديد الظروف المناسبة والمثالية لعمليه الازاله، أما الباحث عمرو منصور محمد بجامعة المنيا تقدم بعرض دراسته بعنوان تحسين النماذج العددية لاتزان الميول الجانبيه الطريقة باستخدام lem و أستعرض من خلال أمكانيه تحسين قيم معامل الأمان وشكل وموضوع
الانهيار الحصول على نتائج اقرب للمواقع وعن أضافه أحمال الطرق وعن عدم وجود أحمال طرق وعمل مقارنه النتائج بطريق fem ،كما تقدم المهندس علي يوسف ابو المجد حسين كليه الهندسة جامعه أسيوط بدراسة بعنوان التنبؤ بأداء الرصف للخلطات الاسفلتيه المعدلة بمحتوى عالي من النانو سيليكا فيوم ، كما أستعرض الباحث المهندس أحمد فؤاد عبدالاه بكلية الهندسة جامعة أسيوط بدراسته بعنوان تأثير المواد الخام على أداء الخرسانة فائقة الأداء وتتلخص هذه الدراسة
بأن الخرسانة فائقة الأداء تستخدم في العديد من التطبيقات مثل المنشات الخرسانية سابقه الصب والكباري الخرسانية وعمليات التقويه والتدعيم بهدف البحث لإمكانية تصميم خلطه خرسانية فائقه الأداء ودور مكونات الخلطة على أداء الخرسانة