Skip to main content

مؤتمر جامعة أسيوط الدولى الثامن للعلوم الصيدلية 14-15 مارس 2012

تحت رعاية السيد اللواء الوزير / السيد البرعى محافظ أسيوط والسيد الدكتور مصطفى كمال رئيس الجامعة نظمت كلية الصيدلة " مؤتمر جامعة أسيوط الدولى الثامن للعلوم الصيدلية " وبمشاركة عدد من أساتذة جامعات السعودية والأردن وليبيا واليمن وعدد من الأساتذة المصريين القادمين من ألمانيا ومن جامعات القاهرة وطنطا والمنيا وجامعة الأزهر والمركز القومى للبحوث وجامعة مصر الدولية بالقاهرة ومعهد بيوتكنولوجى بالمنوفية والمنصورة وجامعة قناة السويس إلى جانب المشاركين من جامعة أسيوط ومراكزها العلمية المختلفة الذى يهدف لمناقشة وملاحقة كافة المستجدات العلمية والبحثية فى مجال العلوم الصيدلية وإيجاد الحلول المناسبة لمشكلاتنا الصحية والدوائية . صرح الدكتور جمال أحمد صالح عميد الكلية ورئيس المؤتمر بأن الكلية حصلت على شهادة الاعتماد من قبل الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد من خلال اعتمادها محورين أساسين وهما القدرة المؤسسية [التخطيط الاستراتيجى ، الهيكل التنظيمى، القيادة والحوكمة ، المصداقية والأخلاقيات ، الجهاز الإدارى ، الموارد المالية ، المشاركة المجتمعية ، وتنمية البيئة ، التقويم المؤسسى وإدارة الجودة] ، المحور الثانى الفاعلية التعليمية من خلال [الطلاب والخريجون، المعايير الأكاديمية ، البرامج التعليمية ، أعضاء هيئة التدريس ، البحث العلمى ، الدراسات العليا التقويم المستمر للفاعلية التعليمية]. وأشار إلى أن المؤتمر ناقش الجديد فى العلوم الصيدلية من خلال عدة محاور هى العلاج الجينى ، التصميم الدوائى المهدف ، تكنولوجيا صناعة الدواء ، الطرق الحديثة فى العلاج بالإعشاب ، مستقبل التعليم الصيدلى ، ومهنة الصيدلة فى مصر . كما ناقش المؤتمر عدد 100 بحث وعدد من المحاضرات فى علوم الصيدلة والأنظمة الحديثة لإيصال الدواء وتكنولوجيا صياغات الدواء الحديثة . وتضمنت فعاليات المؤتمر محاضرة للدكتور محمد صلاح كامل الأستاذ بكلية الصيدلة جامعة المنيا ألقى فيها الضوء على طب الأعشاب فى العالم العربى حيث أشار إلى أن مصر تأتى على رأس الدول العربية التى تزرع النباتات الطبية تليها السودان ، المغرب ، اليمن ، سوريا وعلى المستوى الدولى تحتل الصين المركز الأول تليها الهند والبرازيل وأنه اعتماداً على القيمة العالية للنباتات الطبية فى معالجتها لمختلف الأمراض فمن المتوقع أنه فى سنة 2050 سوف تعتمد أوروبا بنسبة 10% فقط على الأدوية الصناعية بينما تعتمد فى الجزء المتبقى على الأعشاب الطبيعية. وأوضح أن دول غرب أوروبا تستخدم الأعشاب الطبية بنسبة 40% من إنتاج الدواء مقارنة بنسبة 20% بالدول العربية . وأشار إلى أن العائق الذى يواجه طب الأعشاب فى الوطن العربى هو سيطرة غير المتخصصين والدجالين المشتغلين فى العلاج بالأعشاب على الإعلام العربى .