انطلقت فعاليات الدورة الأولى للنحت بدبي والتي يشارك فيها الفنان المصري الأستاذ الدكتور / منصور المنسي – أستاذ النحت وعميد كلية التربية النوعية جامعة أسيوط وأكد معالي وزير الثقافة الإماراتي في كلمته عند افتتاح الملتقى على تواصل الفنانين النحاتين العرب لعمل حضارة في النحت في دبي والتعرف على كل فنان في حوار دائم بينه وبين العمل الفني نفسه كما أكد الأستاذ / سلطان صقر السويدي – رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بدبي والمنظمة لدورة النحت أن السمبوزيوم يهدف إلى تعزيز دور الدولة في مجال الفنون التشكيلية والإبداعية وبيان قدرة الفن الإماراتي على مواكبة التطورات التي يشهدها العالم وخلق حراك في مجال فن النحت وتبادل الثقافات والخبرات الفنية وبناء لبنة لهذا الفن في الدولة إضافة إلى الاحتكاك بأساليب فنية جديدة من خلال فناني العالم العربي من 13 دولة عربية الذين يشاركون في السمبوزيوم .
يشارك الفنانين بعمل اسكتشات ونماذج مجسمة ، ويشارك الفنان الأستاذ الدكتور / منصور المنسي – أستاذ النحت وعميد كلية التربية النوعية جامعة أسيوط بعمل تمثال نحتي مستمد من مفهوم الشجرة منبت الحضارة الإنسانية ومفهوم الحضارة باعتبار أن مدلولات الشجرة من جذورها وأفرعها وأوراقها تبعث ملامح التآخي والحوار الدائم بين مختلف الجنسيات البشرية وأفاد الفنان المنسي أن التمثال المشارك به من الحجر وبارتفاع 3 أمتار ومستوحى من المعبد الفرعوني وسوف يقوم الفنانين العرب المشاركين من (جمهورية مصر العربية ، لبنان ، سلطنة عمان ، المملكة العربية السعودية ، السودان ، ليبيا ، البحرين ، قطر ، فلسطين ، سوريا ، الكويت ، تونس إضافة إلى البلد المضيف دولة الإمارات العربية المتحدة ) باستكمال أعمالهم الفنية يوم 6 مارس 2013 لتعرض في سمبوزيوم النحت بمدينة دبي وتجدر الإشارة إلى أن الفنان المصري الأستاذ الدكتور / منصور المنسي عضو فى العديد من مجالس إدارات ومجالس استشاريات ولجان الحفاظ على التراث المعماري والفني في مجال الفنون التشكيلية وعضو مؤسس للملتقى الدولي ( حوار جنوب –جنوب ) واشرف على إعداد العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه وعلى الطلاب المشاركين في العديد من المسابقات الفنية ونشر له 14 بحثاً علمياً في المؤتمرات العلمية بالدول العربية والأجنبية كما قدم دراسة مقترحة في تجميل جامعة أسيوط وشارك في 32 معرض فني تشكيلي على مستوي مصر والعالم حيث أن له نشاط فني دولي بارز وحصل على العديد من الجوائز منها جائزة المعرض العام التشجيعية وجائزة مقتنيات المعرض العام 1982 جائزة مقتنيات مسابقة تكريم الشاعر حافظ إبراهيم والشاعر احمد شوقي 1984 والعديد من جوائز مقتنيات الجوائز الفنية وله مقتنيات ببعض المتاحف بالأردن وبمتحف الفن الحديث بالقاهرة والمنيا وقصر المؤتمرات بالقاهرة ومقتنيات لدي بعض الأفراد في مصر وفرنسا والمكسيك والأردن وباكستان وألمانيا كما شارك في تحكيم أبحاث العديد من المؤتمرات المصرية والعالمية . ومن ابرز أعماله التي تزين مدينة أسيوط الرمز الفني لأسماء الله الحسني والذي تم وضعه في موسوعة جينس كأكبر الرموز الفنية لأسماء الله الحسني ارتفاعاً في العالم.
متابعة وتوثيق
مسئول الإعلام بمكتب أ.د/عميد الكلية