تحت رعاية كريمة من السيد الأستاذ الدكتور/يحيى طه كشك محافظ أسيوط والأستاذ الدكتور/مصطفى محمد كمال رئيس الجامعة وبرئاسة الأستاذ الدكتور/محمد عبد السميع عيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبالتعاون بين مركز الدراسات والبحوث البيئية وشركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء بالمنيا عقدت الندوة الثقافية الثانية من سلسلة ندوات" نحو تفاعل أفضل بين الجامعة والبيئة" للعام الجامعى 2012-2013 بالقاعة الثمانية بالمبنى الإدارى بالجامعة تحت عنوان"ترشيد الطاقة من أجل الحفاظ عليها للأجيال القادمة" وقد حاضر فى هذه الندوة متخصصين من هيئة ترشيد الطاقة بشمال الصعيد وهما:-

1-م./ خلاف رشدى عبد المجيد         مدير عام ترشيد الطاقة بالمنيا

2- م./ هبة صلاح الدين محمد          مدير إدارة ترشيد الكهرباء بقطاع شمال الصعيد

وشارك بالتعقيب أساتذة متخصصين من كلية الهندسة جامعة أسيوط والإسكندرية وهم السادة:

1-أ.د/ مازن محمد عبد السلام    أستاذ هندسة القوى الكهربائية- كلية الهندسة -جامعة أسيوط

2- أ.د/ أحمد عبد الله حسام اللدين  أستاذ هندسة القوى الكهربائية بكلية الهندسة -جامعة الأسكندرية

3- أ.د/ أحمد أحمد لطفى     أستاذ هندسة القوى الكهربائية بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالإسكندرية

شارك فى هذه الندوة جمع غفير من السادة عمداء الكليات ووكلائها لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأعضاء هيئة التدريس وممثلين من التربية والتعليم ومديريات الزراعة والصحة والجمعيات الأهلية وأعضاء المجلس الشعبى والمحلى وقصر ثقافة أسيوط ومديرى شئون البيئة على مستوى محافظة أسيوط ومديرى الأمن الصناعى لشئون البيئة بالشركات الصناعية والاستثمارية ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بمدن وقرى المحافظة لتمثيل الحكم المحلى وإدارة السلامة والصحة المهنية وقطاع البترول وجهاز شئون البيئة وطب المجتمع وقطاع الإعلام والصحافة وممثلين عن إدارات التربية والتعليم بأسيوط وبعض مديرى إدارات الجامعة وطلاب وطالبات الدراسات العليا بكلية التربية. ثم تحدث السادة المحاضرون

وبعد الانتهاء من إلقاء المحاضرات بدأت المناقشات حول هذا الموضوع الهام وخلصت المناقشات المستفيضة والمثمرة إلى التوصيات الاتية:

1- الاهتمام بالجانب الأخلاقى والسلوكى لمستهلكى الطاقة وترسيخ ثقافة الترشيد كضرورة شرعية يحتمها الدين كما أنها واجب وطنى

2- مناشدة محافظى الأقاليم بإصدار أوامره لشركات توزيع الكهرباء بضرورة الإبلاغ المسبق عن موعد قطع التيار بأى منطقة تفاديا للتلفيات المتوقع حدوثها للأجهزة الكهربائية والمعملية سواء بالمنازل أو المؤسسات الحكومية أو الجامعات وما يترتب عليها من خسائر

3- الاتجاه المؤسسى والحكومى لاستخدام الطاقات البديلة كالشمسية وطاقة الرياح والبيوجاز والبيوديزل وغيرها مع نشر هذه الثقافات لدى المواطنين

4- مراقبة كافة المبانى الحكومية وتحديد مسئول لمراقبة ترشيد استهلاك الكهرباء سواء فى الإضاءة أو أجهزة التكييف

5- ضرورة تذكر حقيقة هامة وهى أن إطفاء مصباح واحد فى وحدة سكنية بمحافظة كالقاهرة تكفى لإضاءة محافظة أخرى

6- نشر ثقافة الترشيد فى الإستهلاك الكهربائى والمياه فى المدارس والمؤسسات من خلال الندوات والمؤتمرات والإصدارات والإعلام

7- الإلتزام ببعض الإرشادات الهامة التى من شأنها المساعدة فى ترشيد الكهرباء

8- ضرورة وضع ضوابط مرتبطة بتصميم المبانى من حيث كفاءة الإضاءة الطبيعية والإستفادة من التهوية الطبيعية كبديل عن الإستهلاك المتسارع للطاقة

- تغيير جميع اللمبات المنزلية أو الحكومية العادية قدرة 100 وات إلى لمبات موفرة قدرة 20 وات وذلك يوفر 80% فى استخدام الإضاءة المنزلية أو الحكومية فقط

- إضاءة اللمبات فى الأماكن المشغولة فقط وعدم تشغيل جميع اللمبات بالمنزل أو المؤسسات أو الشركات

-استخدام الضوء الطبيعى بالنهار وعدم تشغيل الإضاءة بالمكاتب بالمبانى الحكومية أو المنازل

- تشغيل التكييف فى دور العبادة قبل الصلاة بربع إلى نصف ساعة وكذلك إطفاءه مباشرة بعد الإنتهاء من الصلاة بالمساجد وعدم تشغيل التكييف باستمرار

-التنبيه على جميع الوحدات المحلية بإطفاء لمبات إنارة الشوارع مع بزوغ الضوء الطبيعى لما فيه من إسراف مفتعل

- عدم استخدام الغسالات والخلاطات والأدوات الكهربائية لغرض الطهى أو الملابس فى أوقات الذروة

أ.د/ ثابت عبد المنعم ابراهيم                                أ.د/ محمد عبد السميع عيد

    مدير المركز                                                   نائب رئيس الجامعة

                     لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة