Skip to main content

بمشاركة أكثر من 38 جامعة عربية جامعة أسيوط تفتتح مؤتمرها الدولى السابع للتنمية والبيئة فى الوطن العربى

 

شهدت جامعة أسيوط صباح اليوم وقائع افتتاح مؤتمرها الدولى السابع للتنمية والبيئة فى الوطن العربى والذى ينظمه مركز الدراسات والبحوث البيئية بالجامعة فى نسخته السابعة وذلك تحت رعاية الدكتور وائل الدجوى وزير التعليم العالى والدكتورة ليلى اسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة واللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط والدكتور محمد عبد السميع  رئيس جامعة أسيوط، وبحضور الدكتور أحمد عبده جعيص نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور عادل ريان  نائبه لشئون التعليم والطلاب ورئيس شرف المؤتمر ، والدكتور محمود أبو القاسم عميد كلية الهندسة ومقرر المؤتمر ، والدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية وأمين عام المؤتمر، والدكتور أحمد منير النجار مشرف وحدة منظمة التجارة العالمية بجامعة الكويت.

وقد أكد الدكتور جعيص فى كلمته التى ألقاها نيابة عن رئيس الجامعة أن البيئة والتنمية وجهان لعملة واحدة حيث لا يمكن تحقيق التنمية دون مراعاة أبعادها البيئية كما لا يمكن الاهتمام بالبيئة دون المضى قدماً فى تحقيق معدلات عالية للتنمية مما يضمن سلامة الإنسان ورخاءه وخاصة فى ظل ما تشهده دول العالم من استنزاف للموارد وتلوث فى الماء والهواء ، وهو ما يلقى بالمسئولية على العلماء والباحثين فى تكريس الجهود وتضافرها لمكافحة ذلك الإنفلات البيئى والوقوف بحزم فى وجه العبث بمصادر الطبيعة وإستخدام مواردها على نحو يعرضها ويعرض البشر لأخطار جسيمة بات يهدد مقومات حياتنا فى عالم أهداه لنا الخالق العظيم نقياً نظيفاً ، غنيةً و متوازنةً .

ومن جانبه شدد الدكتور عادل ريان  فى كلمته على حرص  جامعة اسيوط على متابعة ما يحدث فى محيطها الوطنى والاقليمى والعربى وقد جاء هذا المؤتمر ليناقش عدد من جوانب وقضايا التنمية وعلاقتها بالبيئة المحيطة فى ظل الظروف العصيبة التى  تمر بها  كافة البلدان العربية  وخاصة فى  السنوات الثلاث الماضية والتى زخرت  بالمشكلات والتغيرات السريعة و المتلاحقة ، والتى القت بظلالها السلبية على البيئة والتنمية بمفهومها الشامل ، داعيا الافراد ومؤسسات المجتمع المدنى والشركات والعلماء والباحثين المتخصصون فى مجال البيئة الى وقفة قوية متحدة ضد الظاهر والمتغيرات التى تعصف بالبيئة وتدمر ثوراتها الطبيعية وتستنفذ مورادها .

كما قام الدكتور احمد النجار فى كلمته التى ألقاها كممثلاً عن الوفود الوفود العربية المشاركة بالمؤتمر بالتقدم بالشكر الى جامعة أسيوط لاهتمامها ببحث مشاكل البيئة على مر الدورات الست السابقة له، والوصول الى توصيات جادة لحلول واقعية لما تمر بيه البيئة بالاضافة لما يمثله المؤتمر من فرصة قوية لتبادل الخبرات والمعلومات والأبحاث العلمية فى هذا المجال.

ومن جانبه أكد الدكتور محمد أبو القاسم أن المؤتمر يضم إنتاجاً علمياً متميزاً لأفكار ودراسات للباحثين من كافة الأقطار العربية الشقيقة والجامعات المصرية ومراكزها البحثية , والتي ترتكز على محاور عدة أهمها في مجالات التنمية والبيئة والتعمير واستصلاح الأراضي , وكذلك إعادة تدوير المخلفات والتنمية العمرانية والسكانية , إلي جانب التنوع البيولوجي والتغيرات المناخية , بالإضافة إلي مناقشة التلوث البيئي بمشكلاته وأنواعه المختلفة .

كما اوضح الدكتور ثابت عبد المنعم أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة متمثلا فى مركز الدراسات والبحوث البيئية فى المجتمع دأب على وضع القضايا البيئية نصب اعينه دائما مراجعا ومراقبا اياها من خلال العمل على حل مشاكل المجتمع محليا وعالميا وايجاد حلول للصعب منها مستعينا ببصيرة الباحثين والعلماء فى مختلف المجالات البيئية ، مشيرا أن مؤتمر اليوم يحاول وضع لبنة جديدة فى صرح البنيان البيئى العربى  من خلال وضع النقاط الأساسية لخريطة تحسين وتطوير الاداء البيئى على مستوى الامة العربية .

 

        تجدر الإشارة أن المؤتمر شهد تكريم كوكبة من علماء جامعة أسيوط علمياً وفكرياً من نواب الجامعة السابقين لشئون خدمة المجتمع بإهدائهم درع الجامعة حيث تم تكريم الدكتور وجيه أحمد جمعة الأستاذ المتفرغ بقسم التعدين والفلزات بكلية الهندية , والدكتور عبد المعز أحمد اسماعيل الأستاذ المتفرغ بقسم صحة الحيوان بكلية الطب البيطري , والدكتور محمود جابر مرسي الأستاذ المتفرغ بقسم الهندسة الميكانيكية بكلية الهندسة , والدكتور محمد عبد السلام عاشور أستاذ الهندسة المدنية بكلية الهندسة , والدكتور محمد أحمد الشنواني الأستاذ المتفرغ بقسم العقاقير بكلية الصيدلة , كما تم تكريم الدكتور أحمد عبد جعيص أستاذ الكيمياء بقسم العلوم , والدكتور محمد عبد السميع عيد أستاذ الهندسة المعمارية ورئيس الجامعة الحالى .