فى إطار حرص الجامعة على التثقيف وزيادة الوعى الصحى  نظمت كلية التربية  الدورة التدريبية التثقيفية الصحية للسادة العاملين بالكلية وذلك بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبالتنسيق مع معهد الأورام جنوب مصر , والمقرر لها الأربعاء من كل أسبوع والممتدة خلال الفترة من 17/9 إلى 1/10 , وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عبد السميع عيد رئيس الجامعة , والدكتور حسن صلاح نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة,  والدكتور أحمد سيد إبراهيم عميد كلية التربية , وبحضور الدكتور محمد رياض وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمد أبو المجد رئيس جمعية أصدقاء مرضى السرطان , والتي يحاضر فيها الدكتور صلاح مبروك أستاذ الأورام بمعهد جنوب مصر للأورام بالجامعة .

وفى هذا الإطار ناقش الدكتور صلاح مبروك المشكلة القومية والمرض الأكثر شيوعاً فى العالم وهو " سرطان الثدى" موضحاً أنه يصيب حوالى مليون ونصف المليون مريض سنوياً فى العالم , مشيراً فى ذلك إلى أهمية الكشف المبكر للأورام في تقليل نسب الوفيات ورفع درجة الشفاء وإعفاء المريض من مرحلة العلاج الكيميائى والإشعاعى .

وأضاف أن الحرج والعادات والتقاليد السيئة التى تعوق انتشار ثقافة الكشف المبكر تتسبب فى تدهور المريض , موضحاً أن تقدم السن وانتشار المرض فى محيط الأسرة والسمنة المفرطة إلى جانب تناول حبوب منع الحمل وشرب الكحوليات هى من أكثر العوامل خطورة فى التأثير على مرضي سرطان الثدى , كما حذّر من المفاهيم الخاطئة التى يتم تداولها عبر المنتديات والمواقع الاليكترونية وشبكات التواصل الاجتماعى حول هذا الموضوع .

وقد صرّح الدكتور محمد رياض أن هذه الأنشطة التي يحرص عليها قطاع خدمة المجتمع  من شأنها الرقي بمستوى الوعى والتثقيف الصحي للأفراد عن طريق تصحيح المفاهيم الصحية والمجتمعية السائدة والتوعية بخطورة الأمراض التى يعانى منها المجتمع المصرى واتخاذ التدابير اللازمة للوصول إلى المستويات العالمية فى مجال البحث العلمى وتقديم الخدمة الطبية لمرضى السرطان , مضيفاً أن الدورة شهدت مشاركة حوالى 60 متدربا من العاملين بالكلية .