نظمت كلية التربية بجامعة أسيوط دورة الإسعافات الأولية وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عبد السميع عيد رئيس الجامعة ، والدكتور عادل رسمي حماد عميد الكلية ، وبحضور كلاً من الدكتور خضر مخيمر أبو زيد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور علي سيد وكيلها لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور محمد رياض أحمد وكيلها لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، و الدكتور كرم عبد النعيم منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة ، والدكتورة ألفت الشافعي أستاذ بقسم تمريض الحالات الحرجة بكلية التمريض ، وبمشاركة العديد من طلاب كلية الطب والتمريض والصيدلة والتربية .

وقد أشاد عادل حماد بأهمية الدورة وارتكازها علي موضوع حيوي مثل الإسعافات الأولية و دورها في إنقاذ حياة من يتعرضون لحوادث قد تودي بحياتهم إذا لم يسعفوا في الوقت المحدد ، وأضاف سيادته أنها تعتمد بالدرجة الأولى على المهارات البشرية لذا ينبغي على من يقدم هذه الخدمة الجليلة أن يكون ملماً بكيفية التعامل معها ويحسن تقديم العناية الفورية .

وصرح مخيمر بأن الدورة تستمر لمدة 3 أيام يتناول تتضمن عدة محاور تشمل الإنعاش القلبي الرئوي ، التعامل مع الحروق ، مشروبات الطاقة ومدي خطورتها ، سوء تناول أدوية مسكنات الآلام وانسحابها من الجسم .

وخلال الافتتاح أوضحت الدكتورة ألفت أن أهمية إنعاش القلب والرئتين تتجلي في أنها تزود القلب والمخ بالدم و الأوكسجين لزيادة فرص بقاء المصاب على قيد الحياة موضحة الخطوات التي يتم من خلالها إنعاش المصاب سواء أكان بالغاً أو طفلاً أو رضيعاً ، كما تناولت أيضاً إسعاف الحروق من حيث أسبابها وأنواعها وكيفية معالجتها حديثا بالأعشاب سواء عن طريق زيت بذر الكتان أو أوراق الورد البلدي أو عسل النحل أو زيت حبة البركة أو البابونج ( الشيح ) وذلك من خلال دراسات تمت بالجامعات من مختلف أنحاء العالم كجامعة الرياض بالسعودية ، وجامعة برلين بألمانيا ، وجامعة الأزهر بمصر ، وجامعة تورنتو بكندا .

 وأكدت أخيرا علي ضرورة وجود حقيبة إسعافات أولية داخل كل منزل وسيارة .