Skip to main content

مستشفى أسيوط الجامعى تنفى رفضها لإجراء غسيل كلوى لمريضة وتعلن الوفاة وقعت خلال عملية الغسيل

 

فى ردها عن ما نشر مؤخراً فى بعض المواقع الإخبارية بشأن وفاة مريضة مسنة بمستشفى أسيوط الجامعى بعد رفض إجراء عملية غسيل كلوى لها على نفقة الدولة.....
وعملاً بحق الرد وحرصاً منا على إجلاء الحقائق فتؤكد إدارة المستشفى على الحقائق التالية :
1- لقد أستقبلت مستشفى أسيوط الجامعى المريضة سعدية محروس أحمد والمذكورة فى الواقعة أول مرة فى 27/7/2015 ومنذ ذلك التاريخ ترددت المريضة على المستشفى سبعة مرات وتم خلالها تركيب قسطرة عنقية وإجراء سبعة عمليات غسيل كلوى ضمن الحالات الطارئة.
2- فى تلك المرات كان يتم التنبيه على المريضة بعدم إمكانية الاستمرار فى عمليات الغسيل المنتظم لها لعدم وجود مكان فى المستشفى الجامعى وتوجيهها لإجراء الغسيل فى مستشفى أبنوب المركزى والقريبة من سكنها .
3- فى يوم الوفاة الموافق 25/11/2015 تم استثناء المريضة المذكورة من الدور فى قائمة الانتظار نظراً لظروفها ولتوفير مكان خالى على أحد الأجهزة وخلال عملية الغسيل أصيبت بهبوط حاد فى الدورة الدموية نتيجة إرتشاح رئوى ورغم المحاولات وإجراءات الإنعاش التى قدمت إلا إنها لم تستجيب وتوفيت إلى رحمة الله .
4- وبناء على ماسبق يتضح أن مستشفى أسيوط الجامعى لم تتقاعس أو تدخر جهداً فى استقبال المريض من يوليو الماضى وطوال عمليات الغسيل السابقة تم معاملة المريضة خلالها بصفة استثنائية نظراً لظروفها ولم تتعرض المريضة إلى تأجيل إجراء الغسيل اللازم لها أو إنتظار الدور أو مطالبتها بسداد رسوم ، كما جاء فى ما تم نشره .
5- ومع العلم فإن عمليات الغسيل الكلوى المجانى تقتصر فى مستشفيات أسيوط الجامعة على الحالات الحرجة بقسم الاستقبال العام والتى تتضمن حالات الإرتشاح الرئوى وإضطرابات البوتاسيوم وحالات الغسيل الكلوى الحاد ، كما يتم إجراء الغسيل الكلوى بصورة منتظمة على نفقة الدولة أو التأمين الصحى عند توافر مكان خالى لهم على الأجهزة المخصصة لذلك والمحدودة العدد ولا يتم قبول مرضى جدد إلا عند توقف مريض منتظم عن الحضور نتيجة لقيامه بعملية زرع أو سفره أو وفاته .

وأخيراً كنا نرجو من عضو مجلس النواب المذكور فى الواقعة القيام بالدور المنوط به على نحو أكثر إيجابية والتعاون فى تذليل العقبات وتسهيل تقديم الخدمات المقدمة للمرضى وتحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة لهم وذلك بسعيه إلى زيادة أجهزة الغسيل التى توفرها الدولة للمستشفى الجامعى أو عن طريق المساهمة فى إطلاق دعوة للتبرع من أهل الخير لتقديم مزيد من تلك الاجهزة وتمكين المستشفى بذلك فى استيعاب كل من يرغب فى تلقى تلك الخدمة وذلك بدلاً من اللجوء إلى الصحافة ووسائل الإعلام واستخدامها فى التشهير بالمستشفى ونشر وقائع مغلوطة .