Skip to main content

رئيس جامعة أسيوط ومدير الأمن يفتتحان عنابر صحية مكيفة

لعلاج المسجونين بمستشفيات أسيوط الجامعية


أكد الدكتور طارق رئيس جامعة أسيوط على أن مواصلة ما تتحمله مستشفيات أسيوط الجامعية من استقبال وعلاج أكثر من 2 مليون مريض سنوياً في مختلف التخصصات الطبية وهو ما يمثل مسئولية وطنية ومهنية وإنسانية تحرص إدارة الجامعة على الوفاء بها على النحو الأمثل وتسخير كافة إمكانياتها البشرية والمادية من أجل تطوير خدماتها على نحو إنساني وكريم بما يلبى احتياجات المرضى وتحقيق |أعلى نسب للشفاء .
جاء ذلك خلال افتتاح رئيس جامعة أسيوط لعنابر السجن الطبي المخصصة لعزل المسجونين المترددين على مستشفيات أسيوط الجامعية للعلاج وذلك بحضور اللواء أسعد الذكير مدير أمن أسيوط ، والدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية ، والدكتور سعد زكى مدير المستشفى الرئيسى ، والدكتور علاء عطية مدير وحدة الإصابات ، والدكتور محمد الحفناوى وكيل كلية الفنون الجميلة والمصمم المعماري والمستشار الهندسي لمشروعات تطوير المستشفى ، والدكتور محمد محمود المستشار البيئي للمستشفيات والمقدم هيثم الحفناوى مدير نقطة المستشفيات الجامعية ، ولفيف من قيادات مستشفيات جامعة أسيوط وضباط شرطة مديرية الأمن.
ومن جانبه أكد مدير أمن أسيوط على حرص جهاز الشرطة على تطبيق القواعد والمعايير الحافظة لحقوق الإنسان والعمل وفق الالتزام بتلك الضوابط التي نص عليها القانون والدستور، مشيداً بالتنسيق القائم بين مديرية الأمن وإدارة الجامعة والتعاون الإيجابي من مستشفيات أسيوط الجامعية في تقديم خدمة طبية متميزة وعاجلة ورعاية صحية على مدار 24 ساعة للحالات الحرجة والطارئة المحولة لها من المسجونين على ذمة القضايا أو ممن صدر بحقهم أحكام قضائية وإجراء ما يلزم لعلاجهم من عمليات جراحية .
ومن جانبه كشف الدكتور حسن عبد اللطيف أن زيارة رئيس جامعة أسيوط لمستشفيات أسيوط الجامعية برفقة مدير الأمن شهدت افتتاح العنابر الطبية المخصصة لعلاج المسجونين بعد تطويرها وتزويدها بأجهزة تكييف وخطوط أكسجين مركزي وذلك بما يضمن رفع كفاءتها وتوفير أعلى مستوى من الخدمة الطبية العلاجية والطارئة ، كما شملت الجولة افتتاح نقطة شرطة مستشفيات أسيوط الجامعية بعد تطويرها وجولة فى المبنى المشرحة والمزود بمكان تجهيز الموتى وتغسيلهم وثلاجات جديدة لحفظ جثث الموتى.