Skip to main content

رئيس جامعة أسيوط يشدد على تقديم ما يلزم من خدمة طبية مجانية وعاجلة لإسعاف مرضى الطوارئ دون انتظار إنهاء الإجراءات الروتينية


شدد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على ضرورة التزام كافة مستشفيات أسيوط الجامعية بأوامره الواضحة بشأن تقديم كافة ما يلزم من أنواع الخدمات الطبية العاجلة اللازمة لإسعاف مرضى الطوارئ من المترددين على مستشفيات الجامعة ومجاناً وذلك دون الانتظار لإنهاء إجراءات روتينية وذلك في ضوء قرار مجلس الوزراء باستقبال علاج مريض الطوارئ خلال 48 ساعة مجاناً .
جاء ذلك خلال لقاء رئيس جامعة أسيوط والدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث بوفد من مستشفى القلب الجامعي يضم الدكتور حسام العربي مدير المستشفى والدكتور محمد عياد نائب مدير المستشفى لشئون الأطباء ، والدكتور محمود الحسيني مدرس جراحة القلب بالمستشفى .
وخلال اللقاء هنأ الدكتور طارق الجمال المستشفى على الجراحة الناجحة التي تم إجرائها خلال الأيام الماضية لإنقاذ حياة مريضة بإجراء عملية جراحية معقدة وباستخدام نفس التقنية التي شاهد استخدامها في المركز الطبي لجامعة فلوريد خلال زيارته السابقة للولايات المتحدة الأمريكية وهو ما يأتي في إطار العمل العام الجاري بالمستشفى ونجاحها في إجراء أكثر العمليات الجراحية دقة وأشدهم تعقيداً في مجال جراحات القلب والصدر بتكاتف جهود فريق طبي متكامل من أكثر من تخصص طبي بما يماثل مستوى الخدمة الطبية المقدمة في أكبر المستشفيات العالمية المتخصصة .
وأكد رئيس جامعة أسيوط خلال لقائه على دعمه الكامل والغير محدود لأبناء الجامعة من الشباب النابغ والمتميز في كافة المجالات ، وتهيئة المناخ العلمي والعملي الملائم لهم على نحو يساعدهم على الإبداع والابتكار وتشجيعهم للعمل والعطاء داخل وطنهم .
وعن خطته في الفترة المقبلة كشف الدكتور طارق الجمال إلى اهتمامه بالاتجاه إلى تأسيس غرفة جراحة هجينية للقلب بالمستشفى الجامعي مجهزة على نحو ملائم لإجراء عمليات القسطرة وجراحة القلب على نحو متتالي في نفس الغرفة وليس في عمليات منفصلة ، بالإضافة إلى اهتمامه بتطبيق التوجه العالمي باستخدام الجراحات عن بعد عن طريق أجهزة الربورت داخل مستشفيات جامعة أسيوط وهو ما يُعد واحدة من التطبيقات العالمية الحديثة في المجال الجراحي والتي تشهد نجاحاً كبيراً في كثير من التخصصات الطبية .
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي إلى تميز نجاح تلك العملية الجراحية يأتي في إطار استخدامها لتقنية حديثة غير منتشرة في مصر تم خلالها على استبدال الصمام الأورطى وجذر الشريان الأورطى والجزء الصاعد ونصف قوس الشريان الأورطى وإعادة زرع الشرايين التاجية للقلب بجذع الشريان الأورطى ، وهى التقنية المستخدمة في أكبر المستشفيات العالمية والتي تدرب على إجرائها الدكتور محمود الحسيني خلال بعثته بجامعة فلوريدا الأمريكية وعاد لتطبيقها بمستشفى القلب الجامعي خلال ترأسه للفريق الطبي الذي أجرى العملية .
كما أشاد نائب رئيس جامعة أسيوط للدراسات العليا بما تملكه مستشفى القلب الجامعي من إمكانيات طبية هائلة وكوادر بشرية متميزة جعلها واحدة من أكبر المراكز الطبية المتخصصة في مجال أمراض وجراحات القلب والصدر .