د. المنشاوي: نصر العاشر من رمضان برزت فيه عبقرية العسكرية المصرية التي أذهلت العالم
رئيس جامعة أسيوط يطالب الأجيال الجديدة باستدعاء روح النصر وتطبيقها على أرض الواقع
د. المنشاوي: يجب الاصطفاف خلف القيادة السياسية لدعم الدولة المصرية للحفاظ على الأمن القومي ومواجهة التحديات
نظمت جامعة أسيوط؛ احتفالية كبرى بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ52 لانتصارات العاشر من رمضان، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، وبحضور اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، ومساعد رئيس أركان المنطقة الجنوبية العسكرية، وقائد مكتب المخابرات الحربية بأسيوط، ومدير منطقة تجنيد وتعبئة أسيوط، ولفيف من القيادات التنفيذية، والشعبية، والأمنية، والعسكرية، ورجال الدين الإسلامي، و المسيحي، ونواب رئيس الجامعة، وأمين عام الجامعة، ومستشاري رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والقيادات الجامعية، وأعضاء الجهاز الإداري ، والطلاب.
وقال الدكتور أحمد المنشاوي خلال كلمته؛ إن ذكرى انتصار العاشر من رمضان هي ذكرى غالية على قلوبنا جميعاً، والتي برزت فيها عبقرية العسكرية المصرية التي أذهلت العالم، حين نجحت قواتنا المسلحة في هذا اليوم من عام 1393 هـجرية الموافق السادس من أكتوبر عام 1973 ميلادية، في عبور قناة السويس، وتحطيم خط بارليف المنيع، وتحرير الأرض المصرية، وتحقيق النصر المبين، الذي مهد لسلام الأبطال، واسترداد كافة أرض سيناء التي كانت محتلة.
وأضاف رئيس جامعة أسيوط؛ إن احتفالنا بهذه الذكرى الوطنية، نستلهم منها روح الإصرار على صون كرامة الوطن، وروح الفداء، والتضحية، والولاء في سبيل تراب الوطن، ومقدراته، وأمنه، واستقراره.
وتوجه الدكتور أحمد المنشاوي؛ بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ بمناسبة الاحتفال بهذه الذكرى الخالدة، كما وجه التحية إلى روح الشهيد الرئيس الراحل محمد أنور السادات؛ صاحب قرار حرب نصر العاشر من رمضان، ووجه التهنئة للفريق أول / محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق / أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ووجه التحية، والتقدير ،والاعتزاز ؛لضباط القوات المسلحة، وضباط الصف، والجنود، وإلى شعب مصر العظيم، وأبطاله.
وأكد الدكتور المنشاوي؛ على أن تلاحم الشعب المصري، ووقوفه خلف القيادة السياسية كان من أهم أسباب تحقيق انتصار حرب أكتوبر، داعياً الأجيال الجديدة، وشباب مصر؛ باستدعاء روح أكتوبر، وتطبيقها على أرض الواقع، والوقوف، والتكاتف خلف القيادة السياسية؛ لدعم الدولة المصرية للحفاظ على الأمن القومي المصري، والتحلي بالوعي، والفهم الجيد لمجريات الأحداث التي تدور حولنا؛ لمحاربة والتصدي؛ لما تتعرض له الدولة المصرية من غزو ليس عسكرياً، وإنما غزو فكري، وثقافي، واقتصادي، وحروب الجيل الرابع ، والشائعات الكذابة؛ للنيل من أمن، واستقرار الدولة المصرية.
وأشار الدكتور أحمد عبد المولى، أن يوم العاشر من رمضان يعد أعظم انتصارات الأمة العربية في تاريخها الحديث الذي جسد أصالة الشعب المصري، وقواته المسلحة، وعظمة ولائهم للوطن، وأصبح هذا الانتصار نقطة تحول كبرى في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، وكان اختيار السادس من أكتوبر الموافق العاشر من رمضان فى وقت الصوم؛ اختياراً ذكياً غير تقليدي من القيادة السياسية، والعسكرية؛ من عوامل المفاجأة، ومن المشاعر الإيمانية في شهر الإيمان؛ الأمر الذي كان له أثر بالغ في معنويات المقاتلين، وكان أحد مفاتيح النصر، داعياً الله أن يعيد هذه المناسبة المجيدة على مصرنا، والشعب العظيم بكل الخير ، واليمن، والبركات.
وتضمنت فعاليات الحفل، تقديم منتخب الجامعة للإنشاد الديني؛ عدداً من الفقرات الاستعراضية، والأغاني الوطنية، والإنشاد الديني؛ بقيادة المايسترو طلعت البكري، وتم تكريم عدد من أسر الشهداء.