Skip to main content

في إطار حملة جامعة أسيوط؛" معا.. نحو جامعة خضراء مستدامة" الحلقة (2):نائب رئيس جامعة أسيوط؛ يدعو الجميع إلى تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة وجعلها أسلوب حياة

شارك الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في حملة؛ معاً.. نحو جامعة خضراء مستدامة"، التي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، خلال الفترة من ١٨، وحتى ٢٧ من يونيه ٢٠٢٤، وذلك بالتزامن مع المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.

تهدف حملة "معاً.. نحو جامعة خضراء مستدامة"، التي تنظمها جامعة أسيوط؛ إلى الوصول لأكبر عدد من المستهدفين داخل المجتمع الجامعي، وخارجه؛ لتعزيز التفاعل مع قضايا البعد البيئي في التنمية، وذلك للتوعية، وتقديم حلول مبتكرة لتحديات التغيرات المناخية، ودعم التحول للاقتصاد الأخضر، مع التركيز على غرس السلوك الإيجابي لدى المواطنين؛ للحفاظ على البيئة، والتوعية؛ بأهمية التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور محمود عبد العليم، في الحلقة (2) من الحملة؛ المفهوم الأعم، والأشمل للتنمية المستدامة، والتي تعني الحق فى الحياة الآمنة؛ للأجيال الحالية، والقادمة.

وأكد نائب رئيس الجامعة ؛ إن مصطلح التنمية المستدامة، نشأ بعد ظهور الثورات الصناعية، وما تم بها من استهلاك جزء كبير من الوقود المختزن داخل الأرض، وتحتها، وبدأ يحدث الانبعاث الحراري، وارتفاع درجة حرارة الأرض، وذوبان الجليد في بعض المحيطات ، والأنهار، وارتفاع منسوب الأنهار، ووجود ظواهر جوية جديدة، بالإضافة إلى التصحر، والجفاف، والفيضانات، هذا ما جعل العالم بأكمله؛ يتجه نحو ايجاد حلول لتلك المشكلات، ومن ثم بدأ الاهتمام بمفهوم تداعيات المناخ، ثم ظهر مفهوم آخر، وهو التنمية المستدامة.

وأشار الدكتور محمود عبدالعليم؛ إن التنمية المستدامة؛ تتضمن سبعة عشر هدفاً، وضعتها الأمم المتحدة، وأوجبت على كل دولة؛ محاولة الوصول إلى تحقيق هذه الأهداف بحلول عام ٢٠٣٠، مؤكداً أهمية تحقيق الأهداف السبعة عشر؛ حتى نحيا- جميعاً- حياة آمنة خاصة تخفيض نسبة الجوع، وتخفيض نسبة الفقر، وتحسين الموارد، وتحسين بيئة المياه، والعدالة والمساواة بين الجنسين، بالإضافة إلى بقية الأهداف، وكلها أشياء أساسية نعمل عليها؛ لتحسين حياتنا، وحياة الأجيال القادمة.

كما أشار نائب رئيس جامعة أسيوط؛ إن مسئولية تحقيق هذه الأهداف تقع على عاتق الأفراد داخل الدولة، داعياً- الجميع- إلى المساهمة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وجعلها أسلوب حياة.