Skip to main content

رئيس جامعة أسيوط يستعرض استراتيجية جامعة أسيوط (2024 -2029) في "إدارة المخاطر"

د. المنشاوي: تطبيق مصفوفة لتقييم المخاطر وتحديد الأولويات وفقا لدرجة احتمالية حدوث المخاطر وتأثيرها

  تواصل جامعة أسيوط؛ برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة؛ عرض خطتها الهادفة لـ "إدارة المخاطر"؛ ضمن  استراتيجية الجامعة (2024 -2029)، وذلك في ضوء توجهها لتنفيذ الاستراتيجية، بما يضمن استدامة عمل الجامعة، والتعامل الأمثل مع الأزمات، والطوارئ، الراهنة، والمستجدة، وذلك وفقاً لأهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر ٢٠٣٠.

  ويؤكد الدكتور المنشاوي: أن "إدارة المخاطر" تؤدي دوراً محورياً؛ في تسليط الضوء على حجم المخاطر التي من شأنها التأثير علي تحقيق أهداف الجامعة الاستراتيجية، إلي جانب تقييم، ومعالجة هذه المخاطر؛ لتقليل آثارها، ووضع القرارات المناسبة للتصدي لها.

   وتقوم عملية " إدارة المخاطر" على عدد من المراحل، هي: تحديد المخاطر، وتحليل المخاطر، وتحديد الأولويات، وإدارة ومراقبة المخاطر

📌 يُعد تحديد المخاطر؛ عنصر أساسي من أجل ضمان الصحة والسلامة لكافة عناصر المجتمع الجامعي، حيث تسعي استراتيجية الجامعة؛ إلي التعرف بشكلٍ دقيق علي كافة المؤثرات، والمسببات التي تشكل خطراً علي مقدرات الجامعة كماً، وكيفاً، من خلال التعرف علي فئات هذه المخاطر، والتهديدات المترتبة عنها في المستويات العليا، واستهداف توابعها، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات اللازمة التي تضمن الحفاظ على بيئة العمل الجامعية؛ كمساحة آمنة، ومستقرة لأفرادتها، وممتلكاتها.

📌ويتم تحليل المخاطر، من خلال؛ تحليل البيانات، والمعلومات التي يتم جمعها بصورة دورية، وكذلك قيم مؤشرات الأداء لعمل سيناريوهات لإدارة فعالة للمخاطر.

📌 ويتم تحديد أولويات المخاطر، من خلال تطبيق مصفوفة لتقييم درجة احتمالية حدوث المخاطر، ودرجة تأثيرها، ويتم عمل ثلاثة مناطق للأولويات، هي: المنطقة الخطرة (باللون الأحمر)، والمنطقة المحايدة (باللون الأصفر)، والمنطقة الآمنة (باللون الأخضر).

📌 وتتضمن الخطة الاستراتيجية للجامعة، وفقاً لهذه الخطوة؛ تعيين مسؤولين تنفيذيين لإدارة المخاطر، ويكون مسؤوليتهم؛ تقييم، ومراجعة المخاطر ذات اللونين الأحمر، والأصفر، واتخاذ القرار نحو التحكم في هذه المخاطر، أو قبولها، أو نقلها، أو إنهائها.