Skip to main content

جامعة أسيوط تُقيم المعرض الفنى ( تشكيلات موجِيَّة) بكلية التربية النوعية لإعادة تدوير مستهلكات الألياف الصناعية

تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط؛ نظّم قسم التربية الفنية/ كلية التربية النوعية، المعرض الفنى (تشكيلات موجِيَّة)، للدكتورة داليا محمد عبدالعزيز مدرس الأشغال الفنية، والذى يهدف إلى؛ إعادة تدوير مستهلكات الألياف الصناعية؛ لاستحداث مشغولة فنية مبتكرة، تحت إشراف الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.

شهد المعرض حضور؛ الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ياسمين الكحكي القائم بعمل عميد كلية التربية النوعية، والدكتورة ناريمان إسحق وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هالة صلاح الدين رئيس قسم التربية الفنية، والدكتور وجدى رفعت أستاذ متفرغ الأشغال الفنية، والتراث الشعبي، والعميد السابق للكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالقسم.

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي؛  حرص إدارة الجامعة على توفير كافة سبل الدعم، والرعاية للطلاب، وتشجيع الأنشطة الفنية التي من شأنها؛ تعزيز الجانب الفني، والحضاري  والارتقاء بالذوق العام داخل، وخارج الجامعة، وتسهم بدورها في النهوض بالمجتمع، مشيدا بفكرة المعرض، والتي تهدف إلى توظيف الخامات البيئية وإعادة تدويرها؛ لخلق صياغات جديدة، ومشغولات فنية مبتكرة، وجمالية، تكون صالحة للاستخدام، وتخدم المجتمع، والبيئة.

ومن جانبه، أعرب الدكتور محمود عبد العليم؛ عن إعجابه بالمعرض الفني، والذى يبرز  مدى الحس الجمالي، والفني، الذى يواكب التطور العصري،
مشيراً إلى أن إدارة الجامعة، حريصة على مشاركتها الفعّالة، والمتميزة في المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية" بداية جديدة؛ لبناء الإنسان"، والتى ترتكز على بناء الوعى، وإعداد أجيال، تسهم فى التنمية المستدامة، وتلبي احتياجات المجتمع.
 
وفى سياق متصل، وجّهت الدكتورة ياسمين الكحكي، الشكر لإدارة الجامعة؛ برئاسة الدكتور أحمد المنشاوى، على دعمها المستمر للكلية، وتشجيع، وتطوير، مواهبها وأعمالها الفنية، واليدوية، والشخصية، للارتقاء بالذوق العام، وبث روح الفن، والجمال في النفوس البشرية.  

وأشارت الدكتورة داليا محمد عبدالعزيز، إلى أن فكرة المعرض تبلورت من انتشار استخدام الألياف الصناعية، في كثير من المنتجات الأساسية في حياتنا مثل: الوسائد، والألحفة، وألعاب الأطفال، وغيرها، والتي تصبح غير صالحة للإستخدام، بفعل العوامل الحياتية، فيجب إعادة تدويرها؛ لعمل مشغولة فنية جمالية، قائمة علي استغلال درجات التلبيد التي وصلت إليها تلك المستهلكات، وإضافة تقنيات التلبيد، والتلوين بالصبغات الطبيعية، والصناعية، والتوليف، والتطريز والتضفير، وغيرها من الأساليب التي تخدم المشغولة الفنية، موضحةً أن دور قسم الأشغال الفنية؛ هو تدريب الطلاب على طرق استغلال المستهلكات؛ لخلق بداية وظيفية جديدة  لخامة الألياف الصناعية؛ بما يتوافق مع المبادرة الرئاسية ( بداية)، وأهداف التنمية المستدامة لمصر 2030.

123