نظمت كلية الطب ندوة تثقيفية بعنوان: "كن إيجابياً وشارك من أجل تقدم الوطن "وذلك في إطار أنشطة قطاع التعليم والطلاب وبالتعاون مع مركز دراسات المستقبل بالجامعة.
تأتي الندوة في إطار حرص الكلية علي توعية الطلاب، والطالبات والعاملين بالكلية بالانتخابات الرئاسية وأهمية المشاركة السياسية الإيجابية والتصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة باعتبارها حقاً وواجباً ، ومسؤولية تقتضيها واجبات المواطنة خاصة في إطار التحديات التي تواجهها الدولة المصرية.
وتأتي الندوة بالتعاون مع مركز دراسات المستقبل والإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة ضمن الندوات التوعية التي تنظمها بعنوان "مصر تنتخب .. حق الشباب، وواجبهم في المشاركة في الانتخابات الرئاسية" وتحت رعاية الدكتور احمد المنشاوي رئيس الجامعة وإشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عدوي مدير مركز دراسات المستقبل، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام رعاية الشباب المركزية، والدكتور خالد طلبة مقرر وحدة التدريب بالمركز.
شهد الندوة الدكتور علاء عطية عميد الكلية، والدكتورة اماني عمر وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبدالرحمن وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والسيد محمود حسين امين عام كلية الطب وبحضور العاملين بالجهاز الإداري، وامين اتحاد الكلية مصطفى شاكر ومجموعة من الطلاب بكلية الطب وكلية الخدمة الاجتماعية.
وحاضر فيها الدكتور عبدالسلام نوير عميد كلية التجارة السابق ورئيس قسم العلوم السياسية
ناشد الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ، كل المنتسبين للكلية من السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والاداريين بالكلية والطلبة والطالبات بالإدلاء بأصواتهم بحرية والتعبير عن رأيهم بكامل ارادتهم ، حيث أن المشاركة السياسية تمثل الفارق بين المجتمعات التقليدية والحديثة، كما أنها الفيصل بين المواطن الخامل والمواطن الإيجابي المتفهم لحقوق وواجبات المواطنة ولاستكمال مسيرة البناء والتنمية وصناعة المستقبل وإقامة دولة ديموقراطية حديثة، وتحقيق اهداف رؤية مصر ٢٠٣٠.
واشارت الدكتورة اماني عمر أن مصر بلدنا العزيزة تستحق منا الكثير ، والمشاركة فى الإنتخابات عمل وطنى لخدمه بلادنا، واكدت علي أهمية مشاركة الشباب في الانتخاب باعتبارهم نواة مستقبل مصر القادم.
واكد الدكتور محمد عبدالرحمن علي أهمية المشاركة الفعالة و الإيجابية كمظهر حضارى ، وأن حرية الإنتخابات والتصويت حق يكفله الدستور المصرى لكل المواطنين، كما يوجه رسالة للعالم أجمع بأن المصريين قادرين على صنع القرار.
تناول الدكتور عبد السلام نوير، في محاضرته خلال الندوة؛ التأكيد على أهمية المشاركة السياسية للشباب؛ باعتبارهم عنصراً حيوياً وفعالاً في المجتمع، ولهم القدرة على التأثير في مختلف جوانب الحياة الثقافية، والاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية؛ حيث تمكنهم الانتخابات من إعطاء الشرعية للنظام القادم؛ للتعامل باسم الشعب مع التطورات السياسية العالمية، والضغوط الاقتصادية، التي تتعرض لها مصر؛ بسبب الظروف السياسية الإقليمية الحالية.
وحث جموع الشباب على الإقبال على صناديق الاقتراع؛ للمساهمة فى إكمال مسيرة البناء، والتنمية ، واستقرار الأوطان، والدخول بخطى ثابتة نحو الجمهورية الجديدة، التى نطمح إليها، ونتمناها لأبنائنا، ونشارك- جميعاً- في بنائها؛ بالفكر الإيجابي، والجهد، والعمل .
ومن جانبه، اكد الدكتور محمد عدوي أهمية الانتخابات؛ لاختيار صناع القرار، ومعايير الإختيار، والمفاضلة فيما يتعلق بصنع وتنفيذ السياسات العامة المصرية في الداخل، و الخارج، والتعامل مع المتغيرات الإقليمية ، والعالمية في المرحلة القادمة.
وقد شهدت الفاعلية نقاشات وتساؤلات موسعة متعلقة بالعملية الانتخابية ، وتمت الاجابة عن بعض الأسئلة المطروحة من الحضور
