تهدف هذه الدراسة إلى تقييم مدى انتشار بروتين النسيج الغضروفى في تقييم تدمير الغضروف في المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي وتأثير العوامل المضادة للروماتيزم على مستوياته.وقد أجريت هذه الدراسة على 50 مريضا من حديثي التشخيص من مرضي الروماتويد المفصلى ، و الذين تم اختيارهم من عيادات الأمراض الباطنة ووحدة الأمراض الروماتيزمية بمستشفى أسيوط الجامعى و20 من الاصحاء كمجموعة ضابطة. جميع المرضى استوفوا معايير الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم2010 لتشخيص المرض.وقد تم تقسيم المرضى الى مجموعتين:شديدى النشاط (29مريض) ومتوسطى النشاط (21 مريض) وذلك طبقا لمعيار نشاط المرض 28. وقد تم تقسيم المرضى الى مجموعتين أخريين اعتمادا على العلاج بعقار لوفلوناميد لمدة ثلاثة شهور الى مجموعة ما قبل العلاج ومجموعة ما بعد العلاج. حيث تم تجميع كل البيانات الخاصة بالمرض والكشف الطبى وأخذ عينات من الدم لعمل التحاليل الاتية: سرعة الترسيب، بروتين سي التفاعلي ،معامل روماتويد، انتي سي سي بي، بروتين النسيج الغضروفى، والأشعة السينية للمفاصل المصابة عند التشخيص وبعد 3 أشهر من العلاج بأدوية المرحلة الثانية لعلاج الروماتويد(دواء لوفلوناميد). أظهرت نتائج الدراسة ارتفاع نسبة بروتين سي التفاعلي و سرعة الترسيب ارتفاعا ذو دلالة إحصائية مقارنة بالاصحاء.وكذلك أظهرت الدراسة ارتفاع نسبة بروتين النسيج الغضروفى فى مرضى الروماتويدالمفصلي حديثى التشخيص ارتفاعا ذو دلالة إحصائية مقارنة بالأصحاء وأيضا تبين وجود علاقة طردية بين بروتين النسيج الغضروفى ومعدل تأكل الغضروف وضيق المسافة بين عظمتى المفصل باستخدام الأشعة السينية.وهناك علاقة عكسية بينه وبين عامل روماتويد.وقد أثبتت الدراسة تناقص بروتين النسيج الغضروفى للعلاج بعقار لفلونوميد لمدة ثلاثة شهور.