الطلاق الصامت هو حالة نشأت في مجتمعاتنا مؤخراً، وهو أشد خطورة على الأسرة من الطلاق الرسمي، ففي هذه الحالة لا يكون هناك طلاق، بل يبقي عقد الزواج سارياً بين الزوجين، ولكن كلاً منهما يعيش بمعزل عن الأخر في كل مناحي حياته، ويهدف هذا البحث إلى اختبار فاعلية برنامج إرشادي من منظور طريقة العمل مع الجماعات لتنمية وعي الفتيات المقبلات على الزواج بالعوامل المؤدية للطلاق الصامت، وذلك من خلال تنمية وعي الفتيات المقبلات على الزواج بالعوامل الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والثقافية المؤدية للطلاق الصامت، وسعي البحث إلي التحقق من الفروض العملية التالية: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة الضابطة في القياسين (القبلي – البعدي)، وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياسين (القبلي – البعدي)، وينتمي هذا البحث إلي الدراسات شبه التجريبية، واعتمد البحث علي المنهج التجريبي حيث تم التطبيق علي مجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة وبلغ عدد كل مجموعة (15) مفردة، وطبق برنامج التدخل المهني بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسيوط، وتوصلت نتائج البحث إلي صحة جميع فروض البحث وبالتالي تحقق جميع أهداف البحث.
الكلمات المفتاحية: البرنامج الإرشادي، طريقة العمل مع الجماعات، الفتيات المقبلات على الزواج، الطلاق