تعد قضية تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع هي قضية إنسانية تتعلق بالمجتمع ككل وتحتاج إلي كامل جهوده حتى يتحقق الإقبال الجماهيري و الوعي بها وإزالة المعوقات والاتجاهات السائدة التي تعزز المفاهيم الاجتماعية الخاطئة التي تري أن الإعاقة مصدرا من مصادر النقص التي تحط من قدر صاحبها .
حيث يرتبط التمكين بالتقوية ويركز علي إتاحة الفرص وبصفة خاصة للفئات الأقل قوة وتأثير في المجتمع كالفقراء والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة .
ويأتي التمكين من خلال تقوية هؤلاء ومشاركتهم وإتاحة الفرص والخيارات التي تساهم بشكل أو آخر علي تمكين هؤلاء من تقرير مصيرهم بأنفسهم ومشاركتهم الفاعلة في اتخاذ القرارات التي قد تؤثر علي حياتهم .
فالمشاركة والتمكين وجهان لعملة واحدة، حيث أن مفهوم التمكين يشير إلي كل ما من شأنه أن يطور مشاركة المعاقين سمعياً وينمي من قدراتهم ووعيهم ومعرفتهم ومة ثم تحقيق ذاتهم علي مختلف الأصعدة المادية والاجتماعية والسياسية ويتيح لديهم كافة القدرات والإمكانيات التي تجعلهم قادرين علي السيطرة علي ظروفهم ، والإسهام الحر والواعي في بناء المجتمع.
الكلمات المفتاحية :
التمكين - المعاقين سمعياً