فى عصر العولمة وتداخل الثقافات أصبح العالم قرية صغيرة يطلع كل شخص فيها على أخبار وأحوال الأخر ومن هنا صار حتمياً حماية ما يصل إليه علمائنا من أفكار وابتكارات لتشجيع التطور التقنى والعلمى فى جميع فروع المعرفة الإنسانية حيث كان لابد من حفظ هذه الحقوق حتى يصبح مجهود الملكية الفكرية ذو معنى
و لقد شهدت جامعة أسيوط في السنوات الأخيرة طفرة من التقدم والازدهار والنهضة العلمية والتعليمية الشاملة وصلت بها لتكون فخرا بين الجامعات وتمكنت الجامعة بإسهاماتها بكل اقتدار من معايشة تلك الطفرة التي حدثت فى المعلومات والتقنيات والنظم حيث أقامت إستراتيجية متطورة قادرة على التفاعل النشط فى تطوير العملية التعليمية والبحثية و الخدمية مواكبة لمجريات الأمور ومتطلبات العصر.
و نتيجة لتبنى الجامعة لتوجهات منظومة التعليم العالي فى مصر من تعظيم الطاقات والكوادر العلمية لخدمة المجتمع وإسهاما منها فى تحقيق ذلك التوجه تأسست وحدة حماية الملكية الفكرية بقرار رئيس الجامعة في عام ٢٠٠٣ ككيان متين ضمن وحدات قطاع الدراسات العليا لتكون نقطة اتصال الجامعة بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا و تهدف فى المقام الأول حماية ما يصل اليه علمائنا من أفكار وابتكارات لتشجيع التطور التقني والعلمي في جميع فروع المعرفة الإنسانية
تعريف الاختراع
الاختراع هو عبارة عن تطوير جديد فى أى من المجالات التقنية ويمكن أن يكون الاختراع منتج ما مثل مركب كيميائى أو جهاز كهربائى أو ميكانيكى أو طريقة جديدة لعملية صناعية أو تعديل أو تحسين أو إضافة لاختراع أخر...
والاختراعات هى نوع خاص من الملكية الفكرية، ولمالك الاختراع أن يقرر كيف يمكن له أن يحتفظ به سراً أو يحصل على حماية له عن طريق تسجيله كبراءة اختراع أو نموذج منفعة وعليه يكون بالإمكان تحويل فكرة الاختراع إلى واقع ملموس يمكن تطبيقه سواء من جانـــب المخـــــترع أو أى شخص من ذوى المهارات فى المجال التكنولوجى المتعلق بالاختراع..