Skip to main content

جامعة أسيوط تقيم معرضاً فنياً لكليتي الفنون الجميلة والتربية النوعية على هامش الندوة العلمية " التكيف مع التغيرات المناخية.. مكافحة التصحر وإدارة المياه"

 

نظمت جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ معرضاً فنياً لكليتي الفنون الجميلة، والتربية النوعية؛ ضمن فعاليات ندوة: " التكيف مع التغيرات المناخية: مكافحة التصحر، وإدارة المياه"، تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور خالد صلاح عميد كلية الفنون الجميلة ، والدكتور وجدي نخلة عميد كلية التربية النوعية، والدكتور عاطف القرن أستاذ بقسم الصدر بكلية الطب ومنسق الندوة والمعرض، وحضور الدكتور علي يوسف نائب رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور نادر شحاتة دوس مستشار وزارة البيئة.

أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ حرص الجامعة على تقديم أفكار متنوعة؛ للحفاظ على البيئة، والمساهمة في إيجاد حلول للتحديات البيئية، وذلك بدعم المبدعين من أبنائها؛ أعضاء هيئة التدريس، والطلاب؛ لتنمية مواهبهم، ورعايتها، وتشجيع الأنشطة، والفن الهادف، مشيداً بمكانة الفن في إثراء الجانب الوجداني، والإبداعي، والمهاري في المجتمع، وبتعدد المعارض التي تنظمها كليتا الفنون الجميلة، والتربية النوعية في مختلف المحافل، والتي تتواءم مع الخطة الإستراتيجية للدولة؛ لتحقيق مبادئ، وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات، ورؤية مصر ٢٠٣٠.

ومن جانبه، أشاد الدكتور محمود عبد العليم؛ بالأعمال الفنية المعروضة لأعضاء هيئة التدريس، والطلاب؛ التي تهتم بتعظيم الاستفادة من مصادر الطاقة النظيفة، والمتجددة، فضلاً عن تعزيز المواهب الفنية، وتشجيع الإبداع في مجالات الفنون المتنوعة، والمساهمة في إثراء الحياة الثقافية، والفنية، التي تخدم كافة النواحي المجتمعية، وتحقق أهداف التنمية المستدامة، ومتمنياً لهم- جميعاً- دوام التوفيق.

وفي سياق متصل، أبدى الدكتور جمال بدر؛ إعجابه بالأعمال الفنية المقدمة بالمعرض، والتي تبرز مدى الحس الجمالي، والفني، والمواهب المتعددة التي تواكب التطور العصري، وحرص إدارة الجامعة بدعمها، وتشجيعها المستمر، والمتواصل لأبنائها من أعضاء هيئة التدريس، والباحثين، والخريجين، والطلاب، على تنمية قدراتهم الإبداعية، والفكرية، والفنية، التي تسهم في نهضة المجتمع، وترقى بالذوق العام.

وأوضح الدكتور خالد صلاح؛ إن معرض كلية الفنون الجميلة تناول أكثر من (٦٨) عمل فني يختلف ما بين التصميم الجرافيكي، والديكور شملت: إعادة تدوير المخلفات؛ لتقديمها في صورة جمالية، واستخدام الخامات البيئية في تصميم أزياء فلوروكية، بجانب تصميم البوسترات الدعائية ذات الصلة بالبيئة، وتشجيع التوجه نحو الاستدامة الخضراء ، كما شمل المعرض عدداً من المجسمات التي قام بها الطلاب في سياق دراستهم المختلفة، والتي تمت باستخدام خامات بيئية، وطبيعية.

وأشار الدكتور وجدي نخلة؛ أن معرض كلية التربية النوعية يتضمن أعمالاً فنية استخدمت خامات صديقة للبيئة، وخامات جمالية، شملت تخصصات مختلفة من أشغال فنية، ومعادن، وخشب، ونسيجيات، وتناول المعرض أكثر من (٥٥) من الأعمال الفنية الخاصة بأعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم مرتبطة بالبيئة، وعدد من الأعمال الفنية الخاصة بالطلاب التي تحقق أهداف المعرض في الحفاظ على البيئة.

شهد الافتتاح؛ مشاركة الدكتور محمد عبد الباسط وكيل كلية التربية النوعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق المعرض، والدكتور أحمد حمزة مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية، والدكتورة مي عماد المدرس بقسم الجرافيك بكلية الفنون الجميلة ومنسق المعرض، والأستاذ شوكت صابر أمين الجامعة، والأستاذ إيهاب عبد الحميد مصطفى مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة، والصغيرة، ومتناهية الصغر بأسيوط، ولفيف من عمداء، ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، والعاملين، وحشد من الطلاب.