Skip to main content

دراسة تحليلية لمصنف 36 عند فلورنت شميت

Research Authors
أ.م.د/ أبرار مصطفى إبراهيم علي
أستاذ مساعد النظريات والتأليف – قسم التربية الموسيقية – كلية التربية النوعية – جامعة أسيوط
Research Abstract

ملخص البحث
إن موسيقى القرن العشرين كأحد مجالات البنية الثقافية هي في حوار جمالي مع الفكر المتغير الذي ساد المجتمع في تلك المرحلة ففتح العديد من الاتجاهات الموسيقية الجديدة لتتكامل في مضمونها مع الثقافة السائدة بمختلف اتجاهاتها التي واكبها المؤلفين بأعمال موسيقية جديدة ليقدموا مؤلفات ذات طابع جمالي خاص (تميزت موسيقى القرن العشرين بواقعيه وأسس جديدة بعد أن كانت من قبل ذات طابع رومانتيكى يعتمد على الانفعالات ويجمح للخيال والعاطفة) .
وهناك بعض المؤلفين الذين اتجهوا إلى التجديد منهم من استوحى أعماله من الماضي كموسيقى عصر الباروك والعصر الكلاسيكي، ومنهم من اتخذ موسيقى الشعوب الغير أوروبية مدخلاً للتأليف مثل موسيقى الجاز، ومنهم من اتجه إلى إبداع أنواع من الموسيقى المستحدثة التي لم يكن لها أصول تاريخية من قبل فكان التجديد في كل عناصرها مثل الموسيقى الإلكترونية والموسيقى المصنوعة، كذلك ظهرت اتجاهات موسيقية اهتمت في مضمونها بإضفاء رنين صوتي وظلال نغمى غير مألوف.
ومن هذه التعددية في الاتجاهات الجديدة للتأليف الموسيقى في القرن العشرين ارتأت الباحثة إجراء هذا البحث والذي توصلت من خلال التحليل به إلى عدة نتائج من أهمها :
1) استخدام التألفات البسيطة من خلال التألفات الثلاثية والتألفات بالسابعة .
2) قليلا ما يستخدم المؤلف التألفات القائمة على الرابعات والخامسات .
3) يميل المؤلف فى أفكاره اللحنية إلى الأفكار الكلاسيكية المتطورة مع البساطة في الأفكار والإطار العام للجملة اللحنية .
4) يعتمد المؤلف على فكرة لحنية ويقوم بتطويرها وتحرريها حيث يبنى عليها باقي المقطوعة الموسيقية.
5) غالبا ما يقوم المؤلف بدعم نماذجه اللحنية بالتألفات والمسافات الهارمونية حتى يثرى الأفكار اللحنية في تكوينها .
6) عدم الالتزام بصيغة أو قالب محدد فيمكن أن تكون الصيغة ثلاثية أو ثنائية أو أحادية مع استخدام أسماء مختلفة لكل مقطوعة .

Research Department
Research Journal
المؤتمر العلمي الدولي الأول جامعة عين شمس كلية التربية النوعية
Research Member
Research Rank
3
Research Year
2015