Skip to main content

فخار أسيوط بين الواقع والمأمول

Research Authors
امل يوسف عبد المجيد
Research Abstract

ملخص البحث
يتناول البحث الحالي دراسة الفخار المحلى لمحافظة أسيوط كحرفة تقليدية وموروث ثقافي لا يمكن إغفاله وأثره على تنمية الموارد البشرية.
إن كل فن من الفنون أو حرفة من الحرف ما هي إلا محصلة للتجارب والخبرات التي اكتسبها وتوارثها الأفراد عبر الأجيال مثلها مثل الجينات المتوارثة. ولقد كان الفخار من أقدم الحرف التي توارثها الأبناء عن الأجداد والأجداد عن الأسلاف، وعلى الرغم من تعاقب الأجيال إلا أن كل جيل من هذه الأجيال يضيف إلى ميراثه إضافة قليلة مع الحرص على المحافظة عليه. وبناء على هذا الحرث المتوارث عاش الفخار إلى وقتنا الحالي محتفظا بتراثه وأصالته. إن المتأمل لهذا الفخار يلاحظ وجود امتداد على نحو ما للتراث دون انقطاع منذ فجر التاريخ. حيث ما زال الناس يؤدون هذا الفخار بشكل جماعي كلما دعت الحاجة إلى ممارسته، محافظين على بقائه على حالته بعيدا عن تدخل طبقة المحترفين وبعيدا عن التأثيرات الحضارية الحديثة. ودون المساس بهيكله العام المتوارث. الذي انطبع في أفكارهم ورسخ في أذهانهم دون أن يفطنوا إلى أن جذوره موغلة في القدم وان أصوله تمتد إلى الماضي السحيق وأنها طوت من عمر الزمان أجيال وأجيال غيرهم.
والجدير بالذكر أن التراث الفخاري لأسيوط اتسم بعراقته وتاريخه المجيد الذي انبعثت منه أعرق حضارات مصر وأقدمها حيث تعد اكتشافات أطلال مدينتي ديرتاسا والبدارى بأسيوط أكبر دليل على آثار العصور القديمة التي اكتشفت لفترة من الزمان لا يستهان بها، والتي ترجع بداياتها لثقافات عصور ما قبل التاريخ (حوالي 5000 سنة ق.م). وهما من أعرق حضارات مصر العليا التي تميزت بتراثها الفخاري، الذي اتسم بطابع خاص وفريد، بلغ حداً من البراعة والإتقان ينأى به عن صفة البدائية.
ولقد قامت الباحثة بدراسة استطلاعية زارت خلالها مراكز صناعة الفخار في محافظة أسيوط حيث قامة الباحثة بزيارات متكررة للفواخير الموجدة بها، ولكن من زيارتي المتكررة لهذه الفواخير لوحظ وجود تدهور في صناعة الفخار في الآونة الأخيرة, وانه في طريقه إلى الاندثار. هذا مما يفقدنا مصدرا مؤثرا من المصادر الثقافية والفنية التي تمثل جزء هاما من حضارة المجتمع بأكمله ومن هذا تبدو الأهمية البالغة لإحياء هذا التراث والوقوف على مواطن الضعف والقوة وأسباب تدهوره ومحاولة إيجاد حلول لها, ذلك مما يكون له دور فعال في قضية تنمية الموارد البشرية وتعزيز الانتماء القومي وتأكيد الهوية المصرية.

"Pottery Asyut between reality and hoped", submitted to participate in Conference Second International Arts Fine Faculty Qualitative Education - University Asyut
under address (Art Plastic between material values and values spiritual)
Under axis: Art traditional crafts and impact on HRD.

Abstract

Addresses current search study pottery Domestic Assiut Governorate Craft traditional and inherited cultural can not overlooked and its impact on HRD.
It was pottery from Older crafts that inherited Sons for grandparents and grandparents ancestrally, Although succession generations However each generation of these generations adds to legacy add Low with careful preserved. Accordingly this tillage inherited lived pottery to our time current retains heritage and originality. The meditator this pottery notes presence stretch somehow Heritage without interruption since dawn history. Where still people performing this pottery collectively whenever needed to exercising, conservatives on survival on condition away from intervention layer pts and away from civilizational influences modern. And without prejudice to the structure year legacy.5000 years BC. m). Two of oldest civilizations Egypt Supreme characterized heritage Fakhari, marked special character and Farid, reached end of dexterity and proficiency distancing tags for recipe primitive.
This than Evkdna source influential sources cultural and artistic represent part important civilization entire community Of this seem crucial to revive this heritage and stand on weaknesses strength and reasons deteriorate and try solutions her, that which have role efficient cause HRD and strengthening affiliation national and confirmation Egyptian identity.

Research Department
Research Journal
المؤتمر الدولي الثاني للفنون التشكيلية بكلية التربية النوعية - جامعة أسيوط
Research Publisher
المؤتمر الدولي الثاني للفنون التشكيلية بكلية التربية النوعية - جامعة أسيوط
Research Rank
3
Research Website
جامعة أسيوط
Research Year
2010