Skip to main content

مشاكل التلوث السمعي للمبتدئين في العزف علي آلة الفيولينة

Research Authors
د/ إيمان قيصر سمعان واصف
Research Abstract

أي صوت ليس موضع ترحيب يعد نوعاً من الضوضاء أي التلوث السمعي. ومن ثم فإن الموسيقي الصاخبة غير المتناغمة والأصوات النشاز والألحان الغير أصيلة من شأنها أن تؤدي إلي نوع من التلوث السمعي وتشويه الذوق الفني والتي قد تؤثر سلباً وبالأخص علي أداء الطلاب الملتحقين بالكليات الموسيقية المتخصصة.
مشكلة البحث:
وقد لاحظت الباحثة أنه بالرغم من إجراء اختبارات للطلاب الراغبين في الالتحاق بتخصص آلة الفيولينة ، وبالرغم من أجتيازهم الاختبار بنجاح وأن صفاتهم الجسمانية تناسب العزف علي هذه الآلة ، إلا أننا نجد صعوبة في نجاح الطالب علي إخراج نغمات صحيحة وسليمة غير نشاز وذلك نتيجة عدم التعود علي سماع الأصوات المتوافقة والاتجاه للإستماع إلي الألحان الغير أصيلة وعدم الركوز علي النغمات الصحيحة المنتشرة في الفيديو كليب عبر الفضائيات. ومع مرور الوقت وجد أن هذه المشكلة متكررة وأن الطالب يعزف اللحن من وجهة نظره الخاطئة.
لذلك فكرت الباحثة لإجراء هذا البحث لمحاولة إيجاد طريقة مقترحة تسهم في التخلص من آثار الملوثات السمعية المحيطة بالطلاب والتي تنتشر حولهم بشكل غير عادي عبر الفضائيات.
هدف البحث:
يهدف هذا البحث إلي:
1- التعرف علي المصادر المختلفة للتلوث السمعي وأنواعه.
2- التعرف علي الآثار السلبية للتلوث السمعي.
3- التعرف علي الطريقة المقترحة للتغلب علي آثار التلوث السمعي للمبتدئين في العزف علي آلة الفيولينة.
أهمية البحث:
1- إلقاء الضوء علي أضرار التلوث السمعي وخاصة للمبتدئين في تعلم العزف علي آلة الفيولينة.
2- تحسين مستوي أداء الطلاب المبتدئين في العزف علي آلة الفيولينة.
تساؤلات البحث:
1- ما هي مصادر التلوث السمعي ؟
2- ما هي الأضرار التي يسببها التلوث السمعي ؟
3- ما هي الطريقة المقترحة التي قد تؤدي إلي تحسين مستوي أداء الطلاب المبتدئين في العزف علي آلة الفيولينة ؟
حدود البحث:
طلاب الفرقة الأولي.
عينة البحث:
بعض المقطوعات التي تم اختيارها من الفلكلور الشعبي (مجهولة المؤلف) والتي قام بإعادة صياغتها مؤلف مثل سيد درويش. وقد تم إعادة صياغتها وتبسيطها للعزف علي آلة الفيولينة. وسبب اختيارها هو التآلف السمعي في الجمل الموسيقية ، اللحنية البسيطة (الجمل الصغيرة) ، وحيث أن هذه الألحان يميل إليها الأذن المصرية ويسهل سماعها وأدائها بالنسبة للمبتدئين.
منهج البحث:
منهج وصفي (تحليل محتوي).
وينقسم هذا البحث إلي جزئين:
- الجزء الأول: الإطار النظري ويتناول: تعريف الصوت - تعريف الضوضاء – الفرق بين الضوضاء والتلوث - مقياس الضوضاء - مصادر التلوث السمعي وأنواعه - الأضرار التي يسببها التلوث السمعي - التأثير السلبي للتلوث السمعي علي الطلاب المبتدئين في الكليات الموسيقية المتخصصة.
- الجزء الثاني: الإطار التطبيقي ويتناول:
1- الطريقة المقترحة من قبل الباحثة لتحسين الأداء السمعي للمبتدئين في العزف علي آلة الفيولينة:
يتم فيها استخدام عدد من مقدمات الأغاني والألحان المعروفة من الفلكلور الشعبي والتي تم إعادة صياغتها وتبسيطها للعزف علي آلة الفيولينة ويتم تدريسها للطلاب علي عدة مراحل كالآتي:
1- يتم التدريب علي قرائتها صولفائيا بطريقة جيدة.
2- يتم غنائها صولفائيا مع آلة ثابتة (آلة البيانو).
3- بعد أن يكون الطالب تمكن من غنائها والإحساس بالمسافات المختلفة يتم التدريب جيداً علي عزفها علي آلة الفيولينة.
4- يقوم الطالب بعزفها علي آلة الفيولينة بمصاحبة آلة البيانو ، وبمصاحبة آلة الفيولينة (يؤدي الصوت المصاحب نفس اللحن الميلودي للوصول إلي ضبط جيد للنغمات).
والباحثة تعرضت لعدة عوامل (تم مراعاتها في إختيار المقطوعات) يمكن منها تحسين الأداء السمعي وبالتالي تترك آثارها في الأداء العزفي السليم علي آلة الفيولينة. ومن أهم هذه العوامل: التسلسل الصوتي – التكرار في اللحن – القفزات البسيطة – الميلودية في اللحن – قصر اللحن.
2- المقطوعات المختارة التي يمكن أن يكون لها أثر في الوصول إلي الهدف المقصود من البحث:
زوروني كل سنة مرة – القمح الليلة – طلعت يامحلانورها – الحلوة دي.
نتائج البحث:
1- إن الطريقة المقترحة من قبل الباحثة تؤدي إلي تحسين الأداء السمعي والأداء العزفي للطالب المبتدئ في العزف علي آلة الفيولينة.
2- إن وسائل معالجة آثار التلوث السمعي التي تم استخدامها من خلال المقطوعات المختارة والتي تتصف (بالسلامية – اللحنية – الميلودية – البساطة) تظهر تحسن وقبول من المبتدئين في العزف علي آلة الفيولينة.
التوصيات:
1- يجب مراعاة عدم التعرض إلي موسيقي صاخبة لفترات طويلة التي تؤثر علي ضعف السمع.
2- كثرة الإستماع إلي الألحان الجيدة والمتوافقة التي تسهم بشكل فعال في تحسين الأداء السمعي والأداء العزفي بشكل عام.
3- الإهتمام باستخدام بعض الألحان من الفلكلور الشعبي والتي تتميز (بالسلامية – اللحنية – الميلودية – البساطة) في منهج الفرقة الأولي بالكلية.
4- الإهتمام بالمصاحبات المختلفة مع العازف المبتدئ.
5- الإهتمام بالأداء الجماعي مثل العزف في مجموعات التخت الشرقي أو الأوركسترا.
6- الإهتمام بالغناء الجماعي من خلال الإشتراك في كورال الكلية.

Research Department
Research Journal
المؤتمر العلمي الدولي الثالث (القضايا البيئية المعاصرة والمشاركة ) ، جامعة جنوب الوادي ، نوفمبر 2008
Research Member
Research Publisher
المؤتمر العلمي الدولي الثالث (القضايا البيئية المعاصرة والمشاركة المجتمعية
Research Rank
2
Research Website
المؤتمر العلمي الدولي الثالث (القضايا البيئية المعاصرة والمشاركة المجتمعية
Research Year
2008