رؤيـــة الكليـــة:

الريادة في مجال العلوم الطبية البيطرية محليا وإقليميا وعالميا من خلال تقديم تعليم متميز وبحوث علمية متقدمة في كافة المجالات البيطرية مما يسهم في حل المشاكل الحقلية والعمل علي تنمية الثروة الحيوانية وخدمة المجتمع.

رسالـة الكليـة:

إمداد سوق العمل بأطباء بيطريين متميزين قادرين علي الابتكار والمنافسة محليا وإقليميا من خلال تقديم تعليم مواكب لمتطلبات الحاضر والمستقبل، وذلك من خلال تحقيق التكامل بين القدرات التعليمية والبحثية والتطبيقية بالإضافة إلى إتاحة العديد من برامج البحث العلمي المتميزة في شتى المجالات البيطرية مما يسهم بكفاءة وفاعلية في تنمية الثروة الحيوانية وخدمة المجتمع.

الغايات الاستراتيجية للكليـة:

1. تخريج طبيب بيطري متميز ومؤهل علميا وإكلينيكيا قادرعلى المنافسة في سوق العمل محلياً وإقليمياً.
2. تطوير الدراسات والبحوث العلمية والتطبيقية والبنية التحتية البحثية لتحقيق التميز والابتكار في مجال البحث العلمي للعلوم الطبية البيطرية.
3. الارتقاء بقدرات الكلية المادية والتعليمية والبحثية للمساهمة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
4. التطوير المستمر للجهاز الإداري لرفع كفاءة الخدمات التى يقدمها بالكلية.

تمهيد

تتطلب عمليات ضمان الجودة التحديد الدقيق لاستراتيجيات التعليم والتعلم والتقويم وربطها بنواتج التعلم. وتعد استراتيجيات وطرق التعليم والتعلم واستراتيجيات وطرق التقويم من أهم العوامل المؤثرة في نجاح البرنامج وتحقيق جودته. وفي ضوء متطلبات ضمان الجودة، والاتجاهات الحديثة في التدريس والتقويم في التعليم العالي، كان من المهم التركيز على اختيار استراتيجيات تقود إلى التعلم النشط، والتاكيد على دور وفعالية المتعلم، وإثارة اهتمامها ودافعيتها للمشاركة الإيجابية والتحصيل. وتتعدد استراتيجيات التعليم والتعلم والتقويم، وتختلف مقرر لآخر نتيجة لاختلاف طبيعة المقررات ونواتج تعلمها. ويحاول هذا الكتيب تقديم عرض لأبرز استراتيجيات التعليم والتعلم، واستراتيجيات التقويم وأكثرها استخداما.

أهداف إستراتيجية التعليم والتعلم

تسعى كلية طب بيطرى جامعة اسيوط الى تحقيق التفوق العلمى عن طريق مساعدة الطلاب على تطوير معلوماتهم ومهارتهم الشخصية اللازمة للنجاح في دراستهم الجامعية وحياتهم العملية بعد التخرج لتقديم مساهمة فعالة لخدمة مجتمعهم والمحافظة على المعايير التعليمية الموجودة بالكلية ومحاولة تطويرها بما يتماشى مع  مكانة الكلية العلمية المتميزة وتخريج طالب قادر على المنافسة في سوق العمل و ابراز دور الكلية محليا ودوليا في تقديم تعليم متميز عن طريق توفير فرص للتنمية  المهنية المناسبة لدعم اعضاء هيئة التدريس و تشجيع الابتكارات والافكار الجديدة فيما يخص التدريس والتعلم واساليب التقييم.

ولتحقيق اهداف استراتيجية التدريس والتعلم تقوم الكلية بتوفير الدعم اللازم من خلال:

• التأكد من أن البنية التحتية والتسهيلات المادية للتدريس والتعلم تلبي احتياجات أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
• تقديم الدعم الاكاديمي اللازم لزيادة قدرة جميع الطلاب على النجاح في جميع الفرق الدراسية  من خلال تطبيق نظام الارشاد الاكاديمي.
• التأكد من أن توصيف جميع المقررات الدراسية و اھداف كل مقرر والمخرجات التعليمية  المستھدفة منه تتلاءم مع الاھداف الاستراتيجية للتدريس والتعلم واحتياجات الطلاب واحتياجات سوق العمل  ومتابعة وتقييم وتطوير المقررات الدراسية.
• التطوير المستمر لمكتبة الكلية ودعمها بتوفير الكتب الاساسية والمراجع اللازمة.
•   توفير فرص التدريب الملائمة لتنمية قدرات اعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
• تعمل الكلية على قياس آراء طلابها عن المقررات التي يدرسونها بشكل دوري كما تعمل على تلبية احتياجاتهم والتي تتفق مع المعايير الأكاديمية ولا تخل بمناهج كلية الطب البيطرى، إضافة إلى تقويم برامج الكلية ومقرراتها وأداء السادة أعضاء هيئة التدريس.

سياسات التدريس والتعلم و التقويم

• تمنح كلية طب بيطرى بجامعه اسيوط درجه البكالوريوس في الطب البيطرى، وتعتمد الدراسة على الجانب العملي والجانب النظري بجانب نظام التدريب العملي الصيفى لطلاب الكلية في مرحلة الفرقة الثالثة والرابعة داخل المستشفى البيطرى والوحدات ومعاهد البحوث تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس.
• مدة الدراسة بالكلية للحصول على درجة البكالوريوس خمس سنوات على نظام الفصلين الدراسيين بجانب سنة تدريب.
• تتيح الكلية عدد كبير من الاقسام والمقررات بهدف توسيع القاعدة المهنية لخريجيها وبما يتفق مع ميولهم ورغباتهم
• تتبنى الكلية المعايير القياسية القومية لطب البيطرى بموافقة مجلس الكلية رقم 539 بتاريخ 21/6/2009 وذلك بعد وضعها من قبل الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد وإعلانها ومناقشتها مع مجالس الأقسام الأكاديمية بالكلية.
• يقوم السادة أعضاء هيئة التدريس بوضع توصيف المقررات وتوضح بها مخرجات التعلم المعرفية والذهنية والمهنية والمهارات العامة المستهدفة ومحتوى المقرر وعدد ساعات التدريس وأساليب التعلم المستخدمة ونظم التقويم
• تعمل الكلية من خلال أساليب التعليم والتعلم المستخدمة المشتمله على المحاضرات النظرية والدروس العملية على تحقيق أهداف المقررات، كما تعمل على تنمية قدرات طلابها على العمل في فريق والتفكير العلمي وتطبيق معارفهم ومهاراتهم عمليا بما يحقق مواصفات خريج متميز.
• توفر الكلية المصادر المختلفة للكتاب الإلكتروني كما ان في السنوات المتقدمة يتم التركيز على أن يكون الطالب هو محور العملية التعليمية ويساعدهم السادة أعضاء هيئة التدريس على التعلم الذاتى والمستمر والبحث والاستقصاء.
• تتيح الكلية لطلابها المصادر المعرفية واستخدام التكنولوجيا عن طريق بمكتبة الكلية  للحصول على المعرفة
• تعمل الكلية على دعم مكتبتها بالمراجع التي يحتاجها الطلاب في مقرراتهم وفقا لما هو وارد بتوصيف المقررات.
• تتيح الكلية لطلابها شبكة الانترنت داخل الكلية كمصدر من مصادر المعرفة والتي يمكن استخدامها من خلال أجهزة الحاسب الالى المتوفرة مركز الحاسب الالى و المكتبة.
• تعمل الكلية على توفير التكنولوجيا المساعدة لعمليات التعليم والتعلم بمدرجاتها ومعاملها.
• تعمل الكلية على قياس احتياجات سوق العمل دوريا لثقل طلابها بالمهارات اللازمة للاندماج في سوق العمل سواء بدمج هذه الاحتياجات في المحاضرات أو بتدريب الطلاب.
• يلتزم أعضاء هيئة التدريس بأن تقيس ورقة الامتحان مستويات مختلفة من المعارف والقدرات الذهنية طبقا لما جاء في توصيف المقررات وبما يحقق أهداف البرنامج والمعايير الأكاديمية.
• تتأكد الكلية من تحقق مخرجات التعلم المهنية في خريجيها ومن قدرتهم على استخدام المنهج العلمي والاندماج في المجتمع البحثي من خلال التدريب والامتحانات العملية والشفهية.
• تتبنى الكلية سياسة تقييم طلابها من خلال جهات التدريب الميداني لذا يتم تقييم أدائهم بواسطة جهة التدريب باستخدام النموذج المعد لذلك.
• تتخذ الكلية الإجراءات التصحيحية اللازمة سنويا في ضوء:

• نتائج تقييم الطلاب للمقررات
• التقارير الدورية للمقررات
• تقارير المراجع الداخلى للمقررات
• تقارير المراجع الخارجى للمقررات
• تحليل نتيجة الامتحان

أولا: التعريف باستراتيجيات التعليم والتعلم:

التعليم أو التدريس :Teaching

هو التصميم المنظم المقصود للخبرة )الخبرات( التي تساعد المتعلم على إنجاز التغيير المرغوب فيه في الأداء، و يُعنى بإدارة التعلم التي يقودها عضو هيئة التدريس. وهو عملية مقصودة ومخططة يقوم بها ويشرف عليها عضو هيئة التدريس داخل المؤسسة التعليمية أو خارجها بقصد مساعدة المتعلم على تحقيق أهداف ونواتج التعلم المستهدفة.

والتعلم : Learning

هو نشاط  ذاتى يقوم به المتعلم بإشراف هيئة التدريس أو بدونها، بهدف اكتساب معرفة أو مهارة أو تغيير سلوك. والتعلم هو كل ما يكتسبه الإنسان عن طريق الممارسة والخبرة، وهو الوجه الآخر لعملية التعليم ونتاج لها، ويقترن بها بحيث لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر. وعند الحديث عن التعليم لابد من تسليط الضوء على التعلم لتكوين صورة واضحة ومكتملة حول الموضوع.

الفرق بين التعليم والتعلم:

يختلف التعليم عن التعلم في أن التعليم نشاط يقوم به شخص مؤهل، لتسهيل اكتساب المتعلم للمعارف والمهارات المطلوبة، أما التعلم فهو الجهود الذاتية التي تقوم بها المتعلمة لاكتساب ماتسعى إلى تحصيلها من معارف ومهارات.

الفرق بين استراتيجية وطريقة وأسلوب التعليم:

أن طريقة التدريس Teaching Method تتضمن أشكال التعليم المختلفة مثل: المحاضرات، و التدريب المعملي، والواجبات الدراسية، وهكذا.

استراتيجية التعليم : Teaching Strategies

استراتيجيات التعليم بأنها الاستراتيجيات المستخدمة من قبل عضوهيئة التدريس لتطوير تعليم الطلاب.

ويمكن تعريفها بأنها مجموعة القواعد العامة والخطوط العريضة التي تهتم بوسائل تحقيق الأهداف المنشودة للتدريس. وتشير إلى الأساليب والخطط التي تتبعها عضو هيئة التدريس للوصول إلى أهداف التعلم، وهي مجموعة الأنشطة أو الآليات المستخدمة )العرض – التنسيق – التدريب - النقاش ( بهدف تحقيق أهداف تدريسية محددة، وبالتالي فهي تشتمل على مكونين وهما الطريقة methodology والإجراء procedure الذين يشكلان معاً خطة كلية لتدريس درس أو وحدة أو مقرر أو غيره. أي أن عضو هيئة التدريس قد يسير وفقاً لأسلوبه الخاص في التدريس ناهجا أي طريقة تدريس يختارها، لكنها لا تخرج عن إطار عام تحدد إجراءاته التدريسية العامة يُعرَف بالاستراتيجية.

وتشمل العناصر الآتية:

• • الأهداف التدريسية.
  • التحركات التي يقوم بها عضو هيئة التدريس وينظمها؛ ليسير وفقاً لها في تدريسه.
  • استجابات المتعلمين الناتجة عن المثيرات التي يقدمها ويخطط لها وينظمها عضو هيئة التدريس.

أما استراتيجيات التعلم : Learning Strategies

فهي السلوكيات والإجراءات التي ينخرط فيها المتعلم والتي تهدف إلى التأثير على الكيفية التي يتمكن من خلالها من معالجة المعلومات وتعلم المهام المختلفة. كما تعرف بأنها الأنماط السلوكية وعمليات التفكير التي يستخدمها المتعلمبن وتؤثر فيما تم تعلمه ومعالجة مشكلات التعلم. ويكون التعلم استراتيجياً عندما تعي المتعلمين المهارات والاستراتيجيات )الإجراءات والطرق المحددة( الخاصة التي يستعملوها في التعلم، ويضبطون محاولاتهم لاستعمالها .

الفرق بين استراتيجيات التعليم والتعلم:

الفرق بينهما هو من خلال الدور الذي يلعبه عضو هيئة التدريس في النظام التعليمي:

• • تركز استراتيجيات التعليم على دور عضو هيئة التدريس الذي يقوم به في إدارة العملية التعليمية.
  • اما استراتيجيات التعلم فتركز على أن يكون عضو هيئة التدريس ميسرلعملية التعلم، والمتعلم هو محور هذه العملية.
  • تتضمن استراتيجيات التعليم استراتيجيات التعلم، ويمكن لعضو هيئة التدريس ضمن أي استراتيجية تعليم أن يستخدم أحد الاستراتيجيات التي تركز على تعلم المتعلم.

الفرق بين استراتيجية وطريقة وأسلوب التعليم:

ويمكن تعريف طرق التدريس بأنها آلية وكيفية تنفيذ كل فعل من الأفعال المطلوبة لتطبيق الاستراتيجية بالاعتماد على مجموعة من المصادر والأدوات. وهي الطريقة التي يتستخدمها عضو هيئة التدريس في توصيل المحتوى العلمي إلى المتعلم أثناء قيامه بالعملية التعليمية. ويمكن لأي عضو هيئة التدريس أن يقوم بالتدريس بالطريقة التي تتناسب مع طبيعة المحتوى المراد تقديمه، ومستويات المتعلمين وإمكانياتهم وتستخدم طرائق التدريس عادة من قبل عضو هيئة التدريس حيث تحدد آلية خلق البيئة المناسبة للتعلم وتحديد طبيعة النشاط الذي يتضمن دور عضو هيئة التدريس ودور المتعلم خلال الدرس.

• أنه ينبغي عدم الخلط بين مصطلح طريقة التدريس واستراتيجيات التدريس التي هي من الأساليب التي يستخدمها المعلم ضمن واحدة أو أكثر من هذه الطرق كجزء من التخطيط التربوي لتطوير نواتج التعلم المستهدفة.
• ويمكن تلخيص الفرق بين الاستراتيجية والطريقة والأسلوب في التدريس، في أن الاستراتيجية أشمل وأكثر مرونة من الطريقة والأسلوب، فهي التي يتم على أساسها اختيار الطريقة الملائمة للتدريس مع مختلف الظروف والمتغيرات في الموقف التدريسي. أما طريقة التدريس فهي وسيلة الاتصال التي يستخدمها عضو هيئة التدريس من أجل تحقيق هدف الدرس مع المتعلمين. وأسلوب التدريس هو الكيفية التي تتناول بها عضو هيئة التدريس طريقة التدريس. وطريقة التدريس أعم وأشمل من أسلوب التدريس. وكل استراتيجية تعليم يمكن أن ترتبط بمجموعة من طرائق أو استراتيجيات التعلم.

مباديء التعليم والتعلم الجيد: التعلم ليس لعبة لتحدي الذاكرة في تذكر المعلومات والمعارف، وإنما يجب أن يهدف التعليم إلى فهم واستيعاب وتمكن المتعلم من المعلومات والمهارات والقدرة على استخدامها في مواقف جديدة، وهذا لا يتم إلا من خلال مراعاة مباديء التعليم السبعة الآتية وهي:

1. تشجيع التفاعل بين عضو هيئة التدريس و المتعلمين: التواصل والتفاعل المستمر بين المتعلمين وأعضاء هيئة التدريس سواء داخل الفصل أو خارجه، يعد العامل الأكثر أهمية في تحفيز المتعلمين ومشاركتهم.
2. تشجيع التعاون بين المتعلمين: يعزز التعلم بصورة أكبر عندما يكون على شكل جماعي؛ فالتعليم الجيد كالعمل الجيد الذي يتطلب التشارك والتعاون، وليس التنافس و الانعزال.
3. تشجيع التعلم النشط: لا يتعلم المتعلمين من خلال الإنصات و كتابة المذكرات، وإنما من خلال التحدث والكتابة عما يتعلموه و ربط ذلك بخبراتهم السابقة، بل و بتطبيقها في حياتهم اليومية.
4. تقديم تغذية راجعة سريعة: حيث إن معرفة المتعلم بما اكتسبه وما لم يتعلمه يساعدها على فهم طبيعة معارفه و تقييمها؛ فالمتعلم بحاجة إلى أن يتأمل فيما تعلمه، و ما يجب أن يتعلمه و إلى تقييم ما تعلمه.
5. توفير وقت كافٍ للتعلم: يمثل الوقت عاملاً أساسياً ومؤثراً على مستوى التعلم. وتخصيص مساحة مناسبة من الوقت يعني تعلماً فعالاً للمتعلمين، ويعني تدريساً فعالا لأعضاء هيئة التدريس.
6. وضع توقعات عالية: التوقعات العالية مهمة لكل فئات المتعلمين. توقّع أكثر تجدْ تجاوباً أكبر.
7. احترام التنوع، والمواهب، والخبرات، وأنماط التعلم: تنوع الطرق يقود إلى التعلم. يحتاج المتعلمين فرصاً لإظهار مواهبهم، وطرقهم في التعلم.

معايير اختيار استراتيجيات التعليم والتعلم ومواصفاتها

إن النجاح في التدريس يتطلب أن يكون عضو هيئة التدريس ملم باستراتيجيات التعليم والتعلم المختلفة، وقادرة على اختيار واستخدام الاستراتيجية المناسبة التي تساعد على تحقيق نواتج التعلم.

وهناك معايير عديدة ينبغي أخذها في الاهتمام عند اختيار استراتيجية التعليم، منها:

1. ملاءمة الاستراتيجية لنواتج التعلم Learning Outcomes : ويعني هذا اختيار الاستراتيجية المناسبة لتحقيق الناتج التعليمي المستهدف )ما يتوقع أن يعرفه المتعلم ويستطيع أداءه، بعد نهاية المحاضرة، أو المقرر، أو البرنامج الدراسي(. فعلى سبيل المثال عندما يكون الناتج هو لإثبات المعرفة بحقائق ومعارف معينة، فقد تستخدم عضو هيئة التدريس استراتيجية التعليم المباشر، أما إذا كان الناتج هو حل المشكلات، فقد تستخدم استراتيجية حل المشكلات.
2. مناسبة الاستراتيجية للمحتوى الدراسي: ينبغي أن ترتبط الاستراتيجية بالمحتوى وطبيعة المادة الدراسية؛ ذلك لأن لكل مادة دراسية طبيعة خاصة تفرض على عضو هيئة التدريس اختيار استراتيجية وطرق معينة لتدريسها، فهناك مواد يغلب عليها الطابع النظري, وأخرى يغلب عليها الطابع العملي أو التجريبي.
3. ملاءمة الاستراتيجية لمستوى المتعلمات: بمعنى مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين، وخبراتهم السابقة.
4. أن تقود إلى التعلم النشط: بمعنى أن تجعل المتعلم إيجابي ومشارك نشطة في العملية التعليمية، وليس مجرد متلقي، وأن تحفز المتعلم على التعلم الذاتي.
5. مراعاة الإمكانات المتاحة في المؤسسة التعليمية: من قاعات دراسية، ومصادر تعلم وأدوات وأجهزة، وأعداد المتعلمين

ويمكن القول إن استراتيجية التعليم الجيدة هي التي تكون فيها المتعلم:

•  محور العملية التعليمية.
• فاعل في اكتساب المعلومات.
• ممارس للأنشطة والمهام التعليمية.
• ممارس لمهارات التعلم الذاتي.
• باحث عن المعارف ، وتقوم بحل المشكلات واتخاذ القرارات .
•  بناء للمعرفة، يسعى لمزيد من التعلم واكتساب المهارات .

استراتيجيات التعلم والتعليم وتصنيفاتها:

هناك عدة استراتيجيات للتعليم وللتعلم. وفيما يلي عرض لأهمها:

استراتيجيات التعليم وتصنيفها:

1. استراتيجيات التعليم المباشر:

ويتمثل دور عضو هيئة التدريس فيها في السيطرة التامة على مواقف التعليم والتعلم من حيث التخطيط، والتنفيذ، والمتابعة، بينما يكون المتعلم هو المتلقي السلبي. ويتركز الاهتمام على النواتج المعرفية للعلم من حقائق ومفاهيم ونظريات. ومن أمثلتها المحاضرة، واستخدام الكتاب النظري والعملي وحل المسائل .

2. استراتيجيات التعليم الموجه :

وفيها يؤدي عضو هيئة التدريس دوراً نشطاً في تيسير تعلم المتعلم، ويكون المتعلم نشط مشارك في عملية التعليم والتعلم. ويتركز الاهتمام على عمليات التعلم ونواتجه. ومن أمثلتها الاكتشاف الموجه.

3. استراتيجيات التعليم غير المباشر :

وفيها يلعب عضو هيئة التدريس دوراً نشطاً في تيسير تعلم المتعلم، وتكون المتعلم نشط مشارك في عملية التعليم والتعلم.ويتركز الاهتمام على عمليات التعلم، ومن أمثلتها العصف الذهني، والاكتشاف الحر، والاستقصاء.

نماذج استراتيجيات التعليم:

على الرغم من أن المحاضرة هي الطريقة الأكثر استخداماً في التعليم العالي، إلا أن هناك دراسات كثيرة لتقييم فعاليتها وفائدتها، بوصفها وسيلة لتعزيز تعلم المتعلمين، أثارت بعض التساؤلات حول مدى فاعليتها. وعلى أي حال، فإن التعليم العالي يشهد تحولاً من التركيز على اكتساب المعرفة فقط إلى التركيز على اكتساب المهارات والقيم والاتجاهات التي تساعد المتعلم في حياته التعليمية والمهنية. وهذا يتطلب تحولاً في طرق واستراتيجيات التعلم والتعليم المستخدمة.

وفيما يلي أهم أنواع أساليب التعليم:

1- أسلوب الإلقاء ) المحاضرة (:

هي من أقدم أساليب التعليم، وأكثر الطرق شيوعاً حتى الآن. وهي عبارة عن قيام عضو هيئة التدريس بتقديم المعلومات والمعارف للمتعلمات وتقديم الحقائق والمعلومات المرتبطة بالموضوع المطروح.

أساليب تطوير المحاضرة:

•  التوقف عدة مرات خلال المحاضرة، يسمح فيها للمتعلمين بتعزيز ما يتعلمنه، كأن تسأل ما الأفكار الرئيسة التي تعلمناها حتى الآن؟
•  تكليف المتعلمين بحل مهمة )دون رصد درجات( و مناقشتهم في النتائج التي توصلوا إليها.
•  تقسيم المحاضرة إلى جزءين يتخللهما مناقشة في مجموعات صغيرة حول موضوع المحاضرة.
•  استخدام شرائح عرض البوربوينت بطريقة صحيحة.
•  إعطاء أسئلة قبل المحاضرة بيوم وتكليف المتعلمين بالوصول إلى الإجابة الصحيحة في البيت، ويطلب منهم تقييم إجاباتهم أثناء سير المحاضرة حيث يخصص وقتا لذلك، ويفضل أن يكون على مراحل، أي في أثناء توقفات يصطنعها عضو هيئة التدريس لكي يشد انتباه المتعلمين.
•  يمكن إعطاء المتعلمين في بداية المحاضرة مجموعة من الاسئلة المتعلقة بالموضوع، ثم يطلب منهم محاولة الإجابة عنها لمدة خمس دقائق، ثم تترك لهم وقفات لتقييم إجاباتهم أثناء سير المحاضرة وأخذ الإجابات بعد التصحيح في نهاية المحاضرة؛ لكي تدفع المتعلمين على التفاعل ومتابعة المحاضرة.

2- أسلوب المناقشة:

وفيها يحدد عضو هيئة التدريس الموضوع الذي سوف يناقشه المتعلمين وعناصر الموضوع ، وتعد مجموعة من الأسئلة المرتبة التي تعطي إجابات كافية عن كل عنصر من عناصر الموضوع، وتلقي عليهم الأسئلة ويقوم بالتعليق على إجاباتهم، وفي الأخير تربط بين كل المعلومات وتضعها في صورة متكاملة تعطي معنى للموضوع. وتعد المناقشة وسيلة من وسائل تعميق الفهم للمادة المدروسة، وتتيح لعضو هيئة التدريس معرفة نقاط القوة والضعف لدى المتعلمين، وتنمي لديهن مهارات الإصغاء واحترام وجهات نظر الآخرين، ومهارات التعبير عن الرأي والثقة بالنفس، وتنمي كثيرا من المهارات العقلية العليا كمهارات التفكير الناقد والإبداعي، والتحليل والاستنباط.

وعلى عضو هيئة التدريس مراعاة مجموعة من النقاط لجعل هذه الطريقة فعالة عند استخدامها في تدريس بعض الموضوعات، وهي:

2. • أن تكون الأسئلة مناسبة لنواتج التعلم ومستوى المتعلمين.
   • أن تكون الأسئلة مثيرة لتفكير المتعلمين.
   • إعطاء المتعلمين زمن انتظار، يتيح لهم التفكير والتواصل في الحوار والمناقشة
   • مراعاة مشاركة جميع المتعلمين بالمناقشة.
3. أسلوب حل المشكلات :

• تمثل عمليات وأنشطة حل المشكلات إحدى الأساليب الأساسية في الأنشطة المتمركزة حول المتعلمين التي تعتمد على تفعيل أداء المتعلمات من خلال تنشيط بيئتهم المعرفية، واسترجاع خبراتهم السابقة، لبناء معارف، واكتساب مفاهيم جديدة. وتتضمن حل المشكلات عمليات وأنشطة متعددة، ويراعي فيها مجموعة من المبادئ الرئيسية، منها رفع الدافعية للتعلم  )تؤكد الاستراتيجية على ربط التعلم بالحياة وتشعر المتعلمين بفائدتها(.

4- أسلوب التعلم القائم على المشروعات :

المشروع هو أي عمل ميداني يقوم به المتعلم ويتسم بالناحية العملية التطبيقية.  وفيه يكلف المتعلم بالقيام العمل في صورة مشروع يضم عدداً من وجوه النشاط. ويستخدم المتعلم الكتب والبحث عن المعلومات أو المعارف وسيلة نحو تحقيق أهداف المشروع وإنجازه تحت إشراف عضو هيئة التدريس.  وهذا الأسلوب يساعد على:

• • ربط المحتوى بالحياة الواقعية.
  • تنمية مهارات التخطيط  لدى المتعلمين، وقيامهم بأنشطة متعددة تؤدي إلى إكسابهم خبرات جديدة متنوعة.
  • تنمية عادات تحمل المسئولية، والتعاون، والتحمس للعمل، والاستعانة بالمصادر المختلفة.
  • إتاحة حرية التفكير وتنمية الثقة بالنفس، ومراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.         

5- أسلوب التعليم التعاوني:  (فرق العمل)

يتحقق التعلم التعاوني من خلال تقسيم المتعلمين إلى مجموعات صغيرة، تضم مستويات معرفية مختلفة، يتراوح عدد أفراد المجموعة الواحدة ما بين  6-4 أفراد، وتعطى كل مجموعة مهمة تعليمية واحدة، ويعمل كل عضو في المجموعة  وفق الدور الذي كلف به، وتتم الاستفادة من نتائج عمل المجموعات بتعميمها على المتعلمين كافة .

مزايا التعلم التعاوني:

• • يجعل المتعلم محور العملية التعليمية.
  • مناسب لمختلف المقررات الدراسية.
  • ينمي المسئولية الفردية والجماعية لدى المتعلمين.
  • يكسب المتعلمين مهارات القيادة والتواصل مع الآخرين و إدارة الوقت.
  • يؤدي إلى تقوية روابط الصداقة وتطور العلاقات الشخصية بين المتعلمين.
  • ينمي مفهوم الذات لدى المتعلم وثقته بنفسه.
  • يساعد على تعلم وإتقان مايتعلمه المتعلم من معلومات ومهارات.
  • يؤدي إلى كسر الروتين وإيجاد الحيوية والنشاط للموقف التعليمي.
  • يتيح فرصة للعمل بروح الفريق والتعاون والعمل الجماعي.

6- أسلوب العصف الذهني:

العصف الذهني أسلوب تعليمي وتدريبي يقوم على حرية التفكير. ويستخدم من أجل توليد أكبر كم من الأفكار؛ لمعالجة موضوع من الموضوعات المفتوحة من المهتمين أو المعنيين بالموضوع خلال جلسة قصيرة حيث يقوم عضو هيئة التدريس بعرض المشكلة ويقوم المتعلمين بعرض أفكارهم ومقترحاتهم المتعلقة بحل المشكلة وبعد ذلك يقوم عضو هيئة التدريس بتجميع هذه المقترحات ومناقشتها مع المتعلمين ثم تحديد الأنسب منها. ويعتمد هذا الأسلوب على إطلاق حرية التفكير والتركيز على توليد أكبر قدر من الأفكار. وهذه الطريقة تشجع على المشاركة النشطة من قبل المتعلمين، وتشجع على العمل في مجموعات، وتشجع على توليد أفكار جديدة، وتسهم في تنمية قدرات المتعلمين على الإبداع، والتفكير الناقد، وتنمي القدرة على التعبير بحرية، وكذلك الثقة بالنفس.

7-أسلوب التعليم بالاكتشاف :

يمثل الاكتشاف عملية تتطلب من الفرد إعادة تنظيم المعلومات المخزونة لديه، وتكييفها بشكل يمكنه من رؤية علاقات جديدة لم تكن معروفة لديه من قبل. وتكمن أهمية الاكتشاف في أنه يساعد المتعلم في تعلم كيفية تتبع الدلائل، وتسجيل النتائج، وبذلك يتمكن من التعامل مع المشكلات الجديدة  .ويوفر التدريس بالاكتشاف المزايا الآتية:

• • يوفر للمتعلم فرصاً عديدة؛ للتوصل إلى استدلالات باستخدام التفكير المنطقي سواء الاستقرائي أو الاستنباطي .
  • يشجع الاكتشاف التفكير الناقد، وينمي المستويات العقلية العليا كالتحليل والتركيب والتقويم .
  • يعوّد المتعلم على التخلص من التسليم للآخرين والتبعية التقليدية .
  • يعطي المتعلم دوراً فاعلا في اكتشاف المعلومات، مما يساعدها في الاحتفاظ بالتعلم.

8- أسلوب التعليم الإلكتروني :                               

يتسم العصر الحالي بالتوسع في جميع المجالات المختلفة. ولضمان مسايرة هذا التوسع المعرفي والتطور العلمي والتوظيف التقني، يصبح دور التربية هو تنمية المتعلمة في الجانب المعرفي والمهاري، وذلك بأساليب وطرق تدريسية متعددة، تغرس في المتعلم اتجاه توظيف التكنولوجيا في الحياة اليومية. وتمثل الوسائل التعليمية مجموعة من الأجهزة والأدوات والمواد التي تستخدمها عضو هيئة التدريس لتحسين عملية التعليم والتعلم، ومن بين الأجهزة التي ساعدت في ذلك جهاز الحاسب الذي أسهم بأشكال متعددة في التدريس وفى ظل المستجدات الناجمة عن وباء كورونا COVID 19  تم تطبيق هذه الإستراتيجية خلال الفصل الدراسى الثانى 2020/2021. مثل التعلم المدمج واستخدام تطبيقات التواصل الاكترونى مثل الزوم والتميز والدمودو فى القاء المحاضرات ومناقشة الطالب وتوضيح ما لديهم من استفسارات كما تم استخدام برنامج الواتس آب والاتصال التليفونى المباشر لارشاد الطلاب وتدريبهم على الاستفادة من التعلم الالكترونى والمدمج. كما تم تسجيل المحاضرات فى جميع المقررات تقريباً وقد عزز التعلم الإلكتروني مهارات التعلم الذاتى لدى الطالب.

9- أسلوب التعلم الذاتي:Self-learning

يتم عن طريق عمل االابحاث و يقوم اعضاء هيئة التدريس و الهيئه المعونه بالمساعده و المراجعه مع الطالب وتكون هذه االابحاث فرديه او جماعيه على الا يزيد عدد المجموعه عن10طالب.

التدريب الصيفى:Summer rounds

يتدرب الطالب اثناء فترة التدريب على حالات فى مختلف التخصصات مما ينمى قدراته المهنيه و العمليه كما يتعلم كيف يعالج المشكلات والعمل فى فريق و كيفية التعامل مع الحالات واصحابها واساليب كتابة و حفظ التقارير.. حيث يجب ان يقدم الطلاب تقاريرا بالحالات التى تم مناظرتها. ويكون التدريب فى صورةroundsوذلك لكى يمر الطالب على كافة الاقسام الاكلينيكيه بالكليه ، توفر الكليه الموارداللازمة للتدريب اثناء فترة التدريب حيث يوجد بالكلية جهاز اشعه واجهزة سونار وغرف عمليات وعيادة حيوانات اليفة. و توفركلية الطب البيطرى، جامعة اسيوط جميع الخامات و االادوات و المواد اللازمة للتدريب و كذلك الموارد البشرية المؤهلة من أعضاء هيئة تدريس ومعاونيهم فى كافة التخصصات.

التدريب الميداني:

لكلية طب بيطرى جامعة أسيوط برنامج للتدريب (8 أسابيع) يتضمن البرنامج اهداف التدريب و نواتج التعلم المستهدفه من برنامج التدريب و الموضحه بالlogbook الخاص بالتدريب وعلى كل طالب من المستوى الثالث والرابع جديد قضاء 8 أسابيع اساسيه لمنحه شهادة البكالوريوس. يحق للطالب االاختياربين قضاء مدة التدريب كاملة بالمستشفى البيطرى التعليمى أو التدريب خارج الكليه فى احد الوحدات او المعامل البحثية التابعة لمعهد بحوث الحيوان. يهدف الي اعداد اطباء بيطريون اكفاء يتمتعون بالأخلاقيات المهنية ويتميزون بفن ممارسه المهنة بجانب سنه التدريب الإجبارية والأساسية وهي عباره عن برنامج تدريبي لمده 12 شهر منهم 9 أشهر داخل الكلية بالجامعه والاخري ووحدات حكوميه .

أهداف برنامج التدريب

1.  تنميه مهارات الطبيب البيطرية العلمية.
2. زيادة ثقة الطبيب البيطرى بمهاراته وقدراته.
3. تطوير قدرات طبيب البيطرى على البحث العلمي.
4. زيادة قدرات الطبيب البيطرى على العمل الجماعي.
5.  اشراك الطالب  في القوافل الطبية المجتمعية.

و بنهاية البرنامج التدريبي يكتسب الطبيب لبيطرى عدة مهارات منها:

1. جمع وتسجيل التاريخ المرضي للحالات.
2. تطبيق تعليمات مكافحة العدوي علي أكمل وجه.
3. معرفة الممارسات الخاطئة في العلاج والتعامل معها.
4. ان يكون الطبيب البيطرى قادر علي التعامل مع الحالات.
5. ان يكون الطبيب البيطرى قادر علي التشخيص والعلاج.
6. طرق الوقاية ومنع انتشار الامراض.
7. ان يكون الطبيب البيطرى قادر علي التقييم والتعامل الطارئ مع الحالات الحرجة.

وهذه الاهداف تتحقق من خلال الانشطه التالية:

1. التدريب داخل المستشفى البيطرى.
2. التقارير والابحاث العلمية.
3. القوافل الطبية التطوعية لخدمة المجتمع.

أساليب تقييم الطلاب التى تنتهجها الكلية

التقويم Assessment :هو تجميع ومناقشة المعلومات الخاصة بعملية تعلم الطلاب والتي يمكن الحصول عليها من مصادر متنوعة ومتعددة، بغرض تكوين تصور واضح وعميق عما يعرفه الطلاب ويفهمونه ويستطيعون تطبيقه في ضوء ما يمتلكونه من معارف ومهارات نتيجة تعلمهم.

أهداف التقويم:

1. معرفة مدي فهم المتعلم لما درسه من حقائق ومعلومات
2. معرفة مدى نمو قدرة المتعلم على التفكير الناقد الفاحص
3. معرفة مدى نضج المتعلم.
4. معرفة ما تكون لدى المتعلم من اتجاهات وتقدير.
5. الكشف عن حاجات المتعلمين وميولهم وقدراتهم واستعداداتهم.
6. مساعده القائمين على التعليم للوقوف على مدى نجاح تعليم المتعلمين وتنميتهم.
7. مساعدة المؤسسات التعليمية على معرفه مدى ما حققته من رسالتها التعليمية.
8. الوقوف على مدى الاتصال بين أهداف المؤسسة التعليمية وحاجات المتعلمين وحاجات البيئة المحلية.
9. الوقوف على معلومات وبيانات تفيد في تعديل المناهج الدراسية.
10. استخدام التقويم كأداة لتحسين المنهج الدراسي ليزداد تماشياً مع مستوى المتعلمين وطبيعتهم العامة.

سياسات التقويم:

لكي يكون التقويم جيد يجب أن تتوفر فيه بعض الخصائص التي تجعل هذا التقويم يسير بالطريق الصحيح وهذه الخصائص يطلق عليها خصائص التقويم الجيد وهي:

1. أن يكون التقويم هادفاً: أي يستند إلى أهداف محدده وواضحة تتسم بالواقعية وقابليتها للتطبيق فالهدف هو الذي يحدد أسلوب التقويم.
2. أن كون التقويم شاملاً: أي يشمل جميع الجوانب ذات الصلة المباشرة وغير المباشرة بمجال التقويم فيتناول العملية التعليمية بجميع مكوناتها وأبعادها.
3.   أن يكون التقويم مستمراً: أي غير مقيد بفترة معينة وينتهي بل يلازم العملية التعليمية من بداية التخطيط لها حتى ظهور نتائجها
4.  أن يكون التقويم مشتركاً: أي يشترك فيه كل المهتمين بشئون التقويم حتى يكون الحكم مبني على أكثر من وجهة نظر.
5.  أن يكون التقويم اقتصادياً: أي يوفر الوقت والجهد والمال
6.  أن يكون التقويم علمياً: أي أن يبنى على أساس علمي صحيح وتكون وسائله تتسم بالصدق والثبات والموضوعية والتمييز
7.    أن يكون التقويم مرناً وقابل للتنفيذ.
8.  أن يكون التقويم متنوعاً: أي يستخدم في التقويم العديد من الوسائل والأساليب والأدوات المتعددة

اساليب التقويم

اولا تقويم الجانب المعرفي للطالب:

ويستخدم في هذا التقويم الاختبارات التحصيلية وتشمل الاختبارات طبقاً للائحة المستخدمة الشفوية، الاختبارات التحريرية، والاختبارات المقننة بالكلية وهي كالتالي:

1. الاختبارات التحريرية : وتنقسم الاختبارات التحريرية الى:

• اختبارات المقال: هي الاختبارات التحريرية التي يطلب من الطالب الاجابةعن عدد من الاسئلة التي يضمها الاختبار، وهي من أكثر الاختبارات استخداماً في العملية التعليمية، ويعتمد عليها كثير من المعلمين اعتمادا كبيرا لتحقيق غايات التقويم التي نسعى الى تحقيقها. ًولهذا النوع من الاختبارات عده مزايا منها أنها سهلة في إعدادها، حيث لا تستغرق وقتاً طويلا من المعلم في إعدادها. كما انها تكشف عن قدرة الطالب على التخطيط للاجابة عنها، وتنظيم أفكارهم وربطها بعضها بالبعض. وتكشف عن قدرة الطالب على معالجة الموضوع المطلوب الكتابة فيه والتعرض لكل جزء منه وفقاً لوزنه وأهميته وكذلك قدرته على التفكير المنطقي. وابداء الرأي الشخصي واصدار الاحكام كما انها تبين قدرة الطالب على نقد ما يقرأ كما تبين في بعض الاحيان قدرته على التفكير الابداعي. ولكن لهذه الطريقة عيوب تتمثل في أنها اختبارات غير شاملة، حيث لا تقيس الا جزءا من المعلومات، كما أنها اختبارات غير ديمقراطية، فهي تفرض على الطالب في أوقات محددة وبأسلوب معين، وتعلن نتائجها على الطالب دون أن تكون أمامهم فرصة لمعرفة أسرارها أو مناقشتها. كما أنها لا تراعى الفروق الفردية بين الطلاب، فهي في معظم الاحيان موحدة بالنسبة للجميع. بالاضافه الي أنها ذاتية التصحيح، أي أن الدرجات يمنحها المعلم لاسئلة هذه الاختبارات فتتأثر بذاتية هذا المعلم وحالته النفسية أثناء التصحيح. كما ان يتطلب تصحيحها وقتاً طويلاً مما يؤدي الي إجهاد المعلم في التصحيح.
• الاختبارات الموضوعية: صممت الاختبارات الموضوعية بغرض التغلب على عيوب اختبارات المقال ويقصد بالموضوعية في هذا الاختبار عدم تأثر تصحيح هذا الاختبار بذاتية المصحح أو حالته المزاجية والنفسية، بحيث إذا أعيد تصحيح هذا الاختبار من قبل أي عدد من المصححين لاعطوا نفس الدرجة.:

ولهذه الاختبارات أشكال عديدة نورد منها ما يلي:

أ. أسئلة التكميل:  تتميز بوجود فراغ يكتب فيها المتعلم الإجابة التي يطلبها السؤال.

وعند استخدام هذا النوع من الأسئلة ينبغي مراعاة ما يلي:

• • أن تكون الحقائق المطلوبة في السؤال صحيحة.
  • أن يكون التركيب اللغوي للسؤال سليما.
  • أن يقتصر سؤال التكميل على مستوى التذكر والتطبيقات البسيطة.

ب. أسئلة الصواب والخطأ: عبارة عن جملة خبرية يطلب من المتعلم قراءتها ووضع علامة ) √ أو  X( في المكان المخصص عند العبارة، وتتطلب هذه الأسئلة استرجاع الحقائق والمبادئ والتعميمات. ويهدف هذا النوع من الأسئلة إلى قياس قدرة المتعلم على التمييز بين المعلومات الصحيحة والمعلومات المغلوطة. وتستخدم لقياس نواتج التعلم في المجال المعرفي. وعند استخدام هذا النوع من الأسئلة ينبغي مراعاة ما يأتي:

• • أن تكون الجمل واضحة وقصيرة.
  • تجنب الأسئلة التي تتضمن أكثر من فكرة واحدة خاصة إذا كانت فكرة صحيحة وأخرى مغلوطة.
  • تجنب استخدام عبارات من نوع أحيانا، غالباً، معظم .
  • تجنب العبارات الملحقة بجمل شرطية، لأنها تسبب إرباكاً للمتعلمة.
  • تجنب عبارات النفي.

ج. أسئلة الاختيار من متعدد وهي أكثر الأسئلة الموضوعية مرونة واستخداماً؛ لأنها تصلح لتقويم معظم نواتج

التعلم التي تتطلب الفهم والتعليل والتطبيق والتحليل. وتتألف هذه الأسئلة من قسمين، الأول يسمى جذر السؤال

وتعرض فيه المشكلة التي يدور حولها السؤال، ويكون على هيئة جملة استفهامية أو على شكل جملة ناقصة. والجزء الثاني يمثل العبارات أو الجمل التي يتراوح عددها من  3- 5 التي تشكل واحدة منها الإجابة الصحيحة. ومما ينبغي مراعاته عند استخدام هذا النوع:

• أن يكون جذر السؤال واضحاً.
• أن لا يوجد بين البدائل إلا إجابة واحدة فقط صحيحة.
• خلو جذر السؤال من أي تلميح للإجابة الصحيحة.
• يفضل أن يحتوي جذر السؤال على الجزء الأكبر منه وأن تكون البدائل قصيرة.
• يفضل عدم استخدام صيغ النفي في الجذر أو البدائل.
• يفضل )ما أمكن( عدم استخدام عبارات من نوع «جميع ما ذكر، لا شيء مما ذكر »، إلا تحت شروط معينة مثل التأكد من صحة هذه البدائل، وتكراره في الاختبار بحيث يأتي بصورة صحيحة أحياناً وخطأ أحيانا أخرى.

د. أسئلة المزاوجة  )أو المطابقة، أو المقابلة(:  يتكون هذا النوع من الأسئلة من قائمتين إحداهما تحتوي على المشكلات، والأخرى الإجابات، ويُطلب من المتعلم أن يربط بين المشكلة وإجابتها بأي طريقة تراها عضو هيئة التدريس مناسبة.

ويسبق القائمتين تعليمات واضحة للسؤال وكيفية الإجابة عليه. ويستخدم هذا النوع لقياس قدرة المتعلم على

ربط المفاهيم والمبادئ والتعميمات العلمية. ونورد هنا بعض الإرشادات الواجب اتباعها لاستخدام هذا النوع من

الأسئلة:

• • يجب أن تكون جميع مشكلات السؤال من موضوع واحد.
  • يجب أن تكون جميع بنود السؤال في صفحة واحدة أمام المتعلمة.
  • يجب أن تكون عدد بنود الإجابة أكبر من عدد بنود المشكلات.
  • تجنب استخدام قائمة طويلة من المعطيات.
  • يفضل أن تكون جميع البنود في السؤال قصيرة نسبياً.

ومن مزايا الاختبارات الموضوعيةان النتائج التي يتم التوصل إليها لا تتأثر بشخصية المصحح أو حالته النفسية أو الظروف التي يمر بها. كما ان الاسئلة ذات اجابة قصيرة جدا وهي ايضا تغطي معظم جوانب المقرر الدراسي. وتمتاز بسهولة التصحيح. وهي متنوعة وبالتالي يمكنها المساعدة في قياس عديد من الجوانب التي تقوم عليها عملية التقويم. ولكن لها عيوب تتمثل في أنها لا تقيس قدرة الطالب على وضع إطارعام للاجابة يعرض فيه معلوماته مع التوسع أو الاختصار في عرض هذه المعلومات وفقاً لاهميتها ووزنهاالنسبي، ويظهر فيه أفكاره مع ربطها بعضها ببعض، ويظهر فيه رأيه الشخصي بوضوح مع سرد الادلة والبراهين التي يعزز بها هذا الرأي، كذلك لانه يتعامل مع أسئلة في صورة جزئيات ونقاط محددة. وتستغرق ووقتاً طويلا في اعدادها وهناك أنواع متعددة من الاختبارات الموضوعية شائعة الاستخدام منها الصواب والخطأ والاختيار من متعدد والاكمال والمقابلة.

2. الاختبارات الشفوية: في هذه الاختبارات يقدم المعلم الاسئلة للطالب شفاهه، ويقدم الطالب الاجابة شفاهية. وتعد الاختبارات الشفوية ضرورية في بعض المواقف التعليمية، كما أنها مكملة لانواع الاختبارات الاخري. ومن مميزات الاختبارات الشفويه انها تعطى صورة دقيقة عن قدرة الطالب على القراءة الصحيحة والنطق السليم والتعبير الشفوي كما انها تساعد على اصدار الاحكام على قدرة الطالب على المناقشة والحوار، وكذلك سرعة التفكير و الفهم وربط المعلومات واستخلاص النتائج منها واصدار الاحكام عليها وبالتالي تعد الاختبارات الشفوية صادقة لتقويم الطالب في هذه الحالة كما انها تتيح الفرصة للطالب من الاستفادة من إجابات باقي الطالب بطرق مختلفة، وذلك لانها تعمل على ترسيخ المعلومات في ذهن الطالب من ناحية وعلى تجنب الاخطاء التي يقع فيها الاخرون من ناحية أخرى. و تستخدم في التأكد من صدق الاختبارات الاخرى مثل الاختبار التحريري وتساعد ايضا  على تصحيح الاخطاء التي يقع فيها الطالب فور حدوثها كما انها تساعد المعلم على التمييز بين الطلاب المتقاربين في المستوى، و التي لا يستطيع الاختبار التحريري الكشف عن الفروق الطفيفة بينهم و هي تعمل علي دفع الطلاب الى بذل جهد أكبر في عملية الاستذكار حتى لا يخطئوا فتنكشف أخطاؤهم أمام بقية الطلاب و تزيد التفاعل اللفظي داخل قاعة الصف بين المعلم والطالب، وهذا التفاعل اللفظي من العوامل الحيوية المهمة لنجاح العملية التعليمية و تعمل على ربط أجزاء المادة الدراسية بعضها ببعض، حيث تسهل عملية الانتقال من موضوع دراسي لاخر ولكن للاختبارات الشفويه بعض العيوب حيث انها أحياناً تكون غير عادلة لتفاوت مستويات صعوبتها، إذ قد يوجه المعلم سؤاالً صعباً لطالب وسؤال أقل صعوبة لطالب أخركما انهاتستغرق وقتاً طويلا في إجرائها وخاصة إذا كانت الفرقة مزدحمة بعدد كبير من الطلاب بالاضافه الي ان نتائجها تتأثر بعوامل نفسية مثل الخوف، الخجل، الارتباك أو عدم القدرة على التعبير السليم وايضاقد يتأثر المعلم بفكرته عن الطالب، فيؤثر ذلك على نوعية الاسئلة التي يوجهها له وبالتالي تقل موضوعيتها.

ثانياً: تقويم الجانب المهارى للطالب

يتم تقويم الجانب المهارى للطالب باستخدام اختبارات الاداء حيث تكون ذات طابع عملي فتقيس اختبارات الطالب بأداء عمل ما فتقيم قدرة هذا الطالب على أداء عمل معين، وعلى تطبيق المعلومات النظريةالتي أكتسبها، إن تقويم المهارات الادائية وقياس قدرة الاداء العملي لدى الطالب لامر أساسي في التقويم وذلك للوقوف على مستوى الطالب في اكتسابه لهذه المهارات وتلك القدرات، ويمكن تقويم الجانب المهارى من خلال الملاحظة و التي تعد أفضل وسائل تقويم المهارات الادائية، حيث يمكن لها أن تعطى وصفاً للسلوك أو الاداء المميز بالدقة، والمقارنة الدقيقة بين الطلاب عن طريق الملاحظة

عداله التقويم

تضمن الكليةعدالة تقويم الطالب من خلال االيات والضوابط التالية:

1. تشكيل لجــان وتعتمد مــن مجلس الكليه مكونة من عضوى هيئة تدريس على الاقل فى التخصصات المختلفــة.
2. استخدام نظـام الممتحنـين الخـارجيين
3. تقيماالامتحانات العمليه/ االكلينيكية من قبل عضوى هيئة تدريس على الاقل
4. يتم تقييم الطالب فى االامتحانات الشفهيه من قبل اثنين من اعضاء هيئة التدريس على الاقل و يؤخذ متوسط للدرجات، و تتبنى الكليه سياسة استخدام الcards فى بعض الامتحانات الشفهية لضمان العدالة و الموضوعيه ويتم تقسيم الطالب وفقا للحروف الابجديه على لجان الامتحان
5. فى حال تضارب المصالح من قبل عضو هيئة التدريس وذلك قبل اعمال االمتحانات في حالة وجود اقارب حتى الدرجة الرابعة اوفي حالة اي امور شخصية تحول اشتراكه في عملية التقويم.
6. يتم إعـلام الطـالب فـي بدايـة العـام الدراسـى بنظـام التقيـيم وتوزيـع الـدرجات وطريقة حساب التقديرات فى مختلف المقررات وتقام االامتحانات الفصليه و الدوريه و النهائيه في مواعيد محدده معلنه على الموقع االلكترونى للكلية و ايضا على لوحات الاعلانات الموجوده بكل طابق بالكليه باالضافه الى عمل announcements للطالب للتذكير
7. التأكيد على موعد و مكان اقامة االامتحان فى االاسبوع الذى يسبق االامتحان.
8. ولضمان تحقيق االامتحـان للمخرجـات التعليميـة المسـتهدفة يتم عملblue printللورقة الامتحانية،كما يتم التحقق من ملائمة الدرجات الموضوعة، ملائمة وقت االامتحان ، وضوح االمتحان ولغته مع وجود اجابه نموذجيه، وتستخدم الكلية فى الفترة السابقة حتى نهاية 2021 جهاز للتصحيح الbubble formلالسئله المتعددة الاختيارات(MCQ)و ذلك لضمان السرعه و العداله .

اليات ضمان سرية االامتحانات و توثيق النتائج:

قامت الكلية بوضع دليل ادارة االمتحانات بما يتفق مع اللوائح والقوانين المنظمة ويتضمن اليات محددة لادارة الامتحانات،. وتتمثل اليات تأمين سرية االمتحانات في االتي:

• توافر غرفه الكنترول مؤمنة وتقع بالادوار الخمس فى كلية الطب لبيطرى بمبنى الصحة
• فترة ماقبل الامتحانات الالكترونيةيسلم االامتحان من قبل عضو هيئة تدريس ويقوم بتصويره ووضعة فى اظرف مغلقة عليها عدد النسخ، اسم الماده، اسم لجنة االامتحان و تاريخه و الفصل الدراسى. وتوضع اظرف االامتحان فى غرفة الكنترول.
• يقوم المشرف العام على الكنترول بالمرور على اللجان ويتم تسليم االمتحان للمراقبين و يتم حصرالغياب و تسليم النسخ الزائده لرئيس الكنترول
• فى فترة الامتحانات الورقية يتم رصد درجات كل سؤال على الغلاف الخارجى لورقة الاجابه و يقوم اعضاء هيئة التدريس بالجمع و المراجعه و كتابة اجمالى الدرجات المجمعه على الغلاف الخارجى بخط واضح باالرقام و االحرف، و من ثم يوقع اعضاء هيئة التريس على كل ورقه
• يتم رصد درجات الطالب على الحاسوب و يتم جمع اجمالى الدرجات من100باستخدام(Microsoft office- excel) ويتم طبع النتائج و يقوم اعضاء هيئة التدريس المسؤولين بالتوقيع ثم تسلم لرئيس الكنترول و تعتمد من عميد الكليه و تحفظ فى غرفة الكنترول.
• ولضمان االحتفاظ بنتائج الطالب مؤمنة يوجد نظام الكترونى خاص بالكنترول حيث يوجد لكل عضوهيئة تدريس كلمة مرور خاصه به و بالماده المسؤول عنها . ويتم رصد و مراجعة النتائج على النظام االكترونى الخاص بالجامعةو يقوم النظام االكترونى باحتساب الgradeليتم اعلان النتيجه للطالب. وبعد الرصد و المراجعه يتم حفظ النتائج ويسمح النظام االكترونى باسترجاع تقرير بالدرجات عن اى فصل دراسى باستخدام كلمة المرور الخاصه وال يسمح النظام االكترونى بأى تعديل أوتغيير فى الدرجات بعد ان يتم إعالنها للطالب وإعتمادها من العميد.
• بعد الرصد و المراجعه يتم حفظ النتائج (بالضغط على عالمه حفظ و اعالن على شاشة الحاسوب) لايسمح النظام االكترونى بأى تغيير فى الدرجات.
• يستطيع الطالب معرفة درجاته من خالل النظام الالكترونى بالجامعه من خالل استخدام كلمة المرورالخاصه به و هذا لضمان الخصوصيه.
• يتم تخزين اوراق الامتحانات بعد التصحيح و الرصد و التوثيق فى غرفة الكنترول مخصوصه و مجهزه بارفف يتم تجميع اوراق كل مقرر و يوضح علىها اسم المقرر ، عدد االوراق و الفصل الدراسى مع االجابه النموذجيه لالمتحان، ويتم التخلص منها كل خمس سنوات بطريقة آمنة.

مؤشرات قياس تحقيق استراتيجية التدريس والتعلم وتشمل:

1- نسب نجاح الطلاب مقارنة بالأعوام السابقة.

2- نتائج استبيانات المستفيدين عن ملائمة البرامج التعليمية ومحتوي المقررات لمتطلبات سوق العمل.

4. نتائج استبيانات الطلاب و أعضاء هيئة التدريس عن سياسة الكلية في التغلب علي مشكلات التعليم.
5. نتائج استبيانات الطلاب عن أداء أعضاء هيئة التدريس.

ووسائل المتابعة:

• التغذيه الراجعه من الطالب من خلال منحنى الدرجات لكل مقرر و مناقشة اى تفاوت فى الدرجات
• تقارير المقررات ومقترحات التحسين المقترحه
• النظام االكترونى لجامعة اسيوط يوفر بسهوله العديد من التقارير التى تساعد ادارة الكليه  من متابعة الاداء العام للطالب ( مثل اعداد الحاصلين على درجة امتياز،الراسبين و
• المنسحبين من المقرر، عدد مرات دخول الماده، سنة التسجيل،ما تبقى للطالب من مقررات، المعدل التراكمى، الطالب المحولين من جامعات داخل و خارج جمهرية مصرالعربيه....الخ
• متابعة وتقييم البرنامج التعليمى يللتأكد من أن توصيفا المقررات الدراسية وعملية التدريس والتعلم وطرق التقييم مناسبة للطالب علي اختلاف مستوياتهم
• توفيرالمراجع الاساسية اللازمة بالمكتبة

مصفوفة طرق التدريس والتعلم المقابله لنواتج تعلم برنامج بكالوريوس الطب البيطرى

 

مصفوفة طرق التقويم المقابله لنواتج تعلم برنامج بكالوريوس الطب البيطرى