Skip to main content

ندوة علمية بجامعة أسيوط تدعو إلي تبني ثقافة الترشيد وتقليل الفاقد من الكهرباء

ندوة علمية بجامعة أسيوط تدعو إلي تبني ثقافة الترشيد وتقليل الفاقد من الكهرباء

2015-02-22


 

نظمت اليوم كلية الهندسة بجامعة أسيوط ندوة علمية بعنوان " ترشيد استهلاك الطاقة  " وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عبد السميع عيد رئيس الجامعة والدكتور حسن صلاح نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمد أبو القاسم عميد الكلية وبإشراف الدكتور حسن يونس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة .

وفي هذا الإطار , أوضح الدكتور حسن صلاح أن ترشيد استخدام الطاقة أصبح ضرورة حتمية من الناحية الاقتصادية والبيئية , وتزداد أهميته مع تزايد السكان والموارد المحدودة , مؤكداً علي حرص الجامعة علي إجراء مثل هذه الندوات التي تستهدف التوعية بأهمية تحسين كفاءة استخدام الطاقة والحفاظ علي البيئة , والعمل علي الاستخدام الرشيد لمصادر التنمية المستدامة بما يضمن استمرارية إمدادها للأجيال الحاضرة والمستقبلية .

ومن جانبه أوضح  الدكتور محمد أبو القاسم  أن إشكالية الطاقة وإدارتها وتحسين كفاءتها قد لاقت اهتمامً كبيرا من الكلية والجامعة والدولة وذلك انطلاقاً من أهمية الطاقة فى تحقيق التنمية المستدامة ودفع عجلة التنمية والتقدم والاستقرار والإنتاج ، مضيفاً أن الندوة تهدف إلى زيادة التوعية بالتوجه نحو تغيير نمط الحياة وسلوك ترشيد استخدام الطاقة بالإضافة إلى تطوير آليات تحسين كفاءة الطاقة ، مشيراً أن الندوة قد ارتكزت على محورين رئيسيين أولهما : تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي للفرد والمجتمع من خلال توجيه المواطنين إلى أساليب ترشيد الطاقة واستغلالها ، والثاني هو ضرورة الحد من التلوث الناتج من مصادر الطاقة التقليدية والبحث عن مصادر بديلة للطاقة ، وأوضح أن الحكومة المصرية قد أعدت إستراتيجية لتنويع مصادر الطاقة وترشيد احتياجاتها منها والتى تؤدى بدورها إلى خفض استهلاك الطاقة وترشيدها .

ومن جانبه أشار الدكتور حسن يونس أحمد , أن الندوة خرجت بالعديد من التوصيات , أهمها : نشر التوعية وغرس مفاهيم ترشيد استخدام الطاقة لدي المواطنين والمنشآت الصناعية والتجارية , والعمل علي الاستفادة القصوى من الطاقة المتجددة , إلي جانب طرح المزيد من اللمبات الموفرة للطاقة بأسعار مدعمة , ونشر السخانات الشمسية بدلاً من الكهربية , كما أوصت الندوة بضرورة البدء في دخول عصر توليد الطاقة من المحطات النووية بدلاً من إهدار الملايين من الجنيهات , وكذلك تشجيع البحث العلمي التطبيقي بضرورة تبني ثقافة الترشيد وتقليل مفاقد الكهرباء , بالإضافة إلي فتح باب الحوار المجتمعي لإشراك المجتمع في عملية الترشيد والتأكيد علي دور الإعلام في ذلك .