Skip to main content

الإطار الفكرى لتوظيف التراث المعمارى الإسلامى فى المدينة العربية المعاصرة

مؤلف البحث
د/ شوكت محمد لطفى القاضى
د/طارق جلال حبيب
المشارك في البحث
سنة البحث
2001
مجلة البحث
ندوة "التراث العمرانى فى المدينة العربية بين المحافظة والمعاصرة"، منظمة المدن العربية، المعهد العربى لإنماء المدن بالتعاون مع بلدية مدينة حمص بسوريا
الناشر
منظمة المدن العربية، المعهد العربى لإنماء المدن بالتعاون مع بلدية مدينة حمص بسوريا
عدد البحث
NULL
تصنيف البحث
3
صفحات البحث
NULL
موقع البحث
NULL
ملخص البحث

تذخر مدننا العربية والإسلامية بثروة هائلة من التراث المعمارى تكون عبر قرون عدة. وقد تنوع هذا التراث فى مدننا العربية من تراث فرعونى أو آشورى أو رومانى أو غيره، إضافة إلى ما تضمه مدننا العربية من تراث معمارى إسلامى ضخم.
وقد اختلفت درجة وطريقة الاهتمام بالتراث من بلد إلى آخر، فنجد أنه فى حين أن البعض قد طالب بتحويل أبنية هذا التراث إلى متاحف مفتوحة كعنصر من عناصر الجذب السياحى لتكون شاهدة على العمارة والعمران فى حقبة تاريخية رائعة من تاريخ هذه البلدان. فى حين أن البعض قد طالب بإعادة استخدام هذه البنية استخدامات معاصرة مع الحفاظ عليها وصيانتها بصفة دورية مما يبقى عليها فى حالة جيدة. وعلى الجانب الآخر، تركز اهتمام الباحثين بصفة عامة والمعماريين بصفة خاصة بهذا التراث المعمارى بشكل مختلف. استهدف هذا الاهتمام التعرف على القيم والأسس المعمارية واستخلاص الثوابت والمتغيرات التى أرتكز عليها هذا التراث. وعليه فإن الفهم الواضح والعميق لجوهر هذا التراث هو المدخل الذى يمكن من خلاله القيام بتوظيف ذلك الموروث المعمارى الإسلامى فى مدننا العربية المعاصرة. وليس التأثر السطحى بالشكل الخارجى فقط.
وتهدف هذه الورقة البحثية إلى دراسة وتحليل الإطار الفكرى لتجارب توظيف التراث المعمارى فى العمارة المعاصرة مع محاولة الإجابة عن السؤال البحثى المحورى الآتى:
هل يمكن توظيف الموروث المعمارى الفكرى للعمارة الإسلامية فى العمارة المعاصرة؟ وكيف؟.
وذلك من خلال دراسة المحاور التالية:
1- ماهية الفكر المعمارى الإسلامى.
2- المضمون كأساس للتفكير فى توظيف الموروث المعمارى.
3- إشكالية التعامل مع المستجدات المعاصرة فى ظل الموروث المعمارى.
4- الصياغة المعاصرة لملامح الفكر المعمارى الموروث.
5- الصياغة المعاصرة لمفردات التصميم فى الفكر المعمارى الموروث.