Skip to main content

مؤشرات الوضع الراهن لمتطلبات السكان من مدارس المرحلة الإبتدائية بمدينة أسيوط

Research Authors
ريم وعظ أمجد على، خالد محمد أحمد الليثي، محمد أيمن عبد المجيد ضيف، مجدي محمد رضوان
Research Member
Research Year
2014
Research Journal
مجلة العلوم الهندسية JES
Research Publisher
كلية الهندسة- جامعة اسيوط
Research Vol
vol 42-no 3
Research Rank
2
Research_Pages
pp 494- 509
Research Website
http://www.jes.aun.edu.eg/arabic/publication_fee.php
Research Abstract

الملخص: إتسمت المدن المصرية القائمة بعدم التكافؤ في مستوى الخدمات التعليمية، حيث ساهم التفاوت في النواحي الإجتماعية والإقتصادية والثقافية للسكان في تعدد وتنوع مستويات هذه النوعية من الخدمات تلبيةً لمتطلبات السكان. وقد أدى هذا إلى الإنتشار العفوى لمدارس المرحلة الإبتدائية بإختلاف أنواعها داخل المجاورات السكنية في المدينة دون إعتبارات واضحة للتوزيع الجغرافي لها بما يلبي إحتياجات السكان المقيمين في هذه المجاورات، حيث ظهر تركز للأنواع المختلفة من الخدمة في بعض المجاورات دون الأخرى. كما ساهم توفر وسائل النقل في إهمال معيار إختيار المدرسة الأقرب للسكن والتركيز على مستوى الخدمة الملائم كأساس للإختيار. وبتركيز دراسة الإحتياجات المطلوبة من مدارس المرحلة الإبتدائية في ظل هذا التنوع والإنتشار العفوي تظهر أهمية إستقراء الوضع الراهن لمتطلبات السكان من تلك المدارس بما يسهم في المشاركة لتطوير منهجية توفير تلك الخدمة في المدينة المصرية.
وقد إعتمدت منهجية الورقة البحثية على تحليل الوضع الراهن للمجاورات السكنية وخصائص المدارس الإبتدائية المتوفرة في كل من مجاورات مدينة أسيوط من خلال دراسة واقع متطلبات السكان من هذه الخدمة، بجانب تحليل نطاق مسافات السير كمؤشر مبدئي لحركة التلاميذ من وإلى المدارس. هذا بالإضافة إلى إجراء مقابلات ميدانية وعقد إستبيانات لعينة مصغرة من سكان المجاورات المختلفة كمؤشر لرأي السكان عن توافر مدارس المرحلة الإبتدائية في حيز السكن ونطاق ووسيلة إنتقال الأبناء إلى المدارس.
وقد استهدفت الورقة البحثية توصيف ضوابط محلية تمثل حركة تلاميذ مدارس المرحلة الإبتدائية المقيمين في مدينة أسيوط وذلك من خلال تصنيف المدينة إلى مستويات مختلفة من المجاورات السكنية وفقاً للتركيب الإجتماعي للسكان، إعتماداً على المنهج التحليلي المتبع في دراسة الوضع الراهن لمدينة أسيوط، وتم وضع مؤشرات عن حركة التلاميذ إلى هذه المدارس من خلال تحليل بيانات الدراسات الميدانية والإستبيان عن نوعية ومواقع مدارس المجاورة وطبيعة رحلات التلاميذ اليومية إلى تلك المدارس.
وقد خلصت الورقة البحثية إلى تمثيل مؤشرات تعبر عن طبيعة حركة التلاميذ الفعلية للمدارس المرحلة الإبتدائية بمدينة أسيوط، والتحقق من إمكانية الإستفادة منها في تطوير المنهجية المحلية لتوفير المدارس.