Skip to main content

انطلاق فاعليات المؤتمر السنوى الـ33 لكلية الطب بجامعة أسيوط

 

المصدر: المركز الإعلامي لمستشفيات جامعة أسيوط

التاريخ:٢٨ ديسمبر ٢٠٢٢م

نظمت كلية الطب بجامعة أسيوط فعاليات مؤتمرها الطبي ال٣٣ والذي جاء بعنوان كلية الطب في خدمة المجتمع، تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي القائم بعمل رئيس الجامعة، والدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد عبد المولي القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس المؤتمر، وبحضور الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي الأسبق وأستاذ الأورام، والدكتور محمد أحمد شلبي نائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة أسيوط، والدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة، والدكتور محمد عبد المنعم بكر، والدكتور أحمد محمد مخلوف، والدكتورة أماني عمر وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور يوسف صالح وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور سعد زكي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة مها الخولي مقرر المؤتمر, والدكتور سمير شحاتة سكرتير عام المؤتمر، وبمشاركة مميزة من السادة عمداء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من مختلف الكليات، وشباب الأطباء.

وفي مستهل كلمته أشار الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي القائم بأعمال رئيس الجامعة، أن كلية الطب بما تتضمنه من أعضاء هيئة تدريس والهيئة المعاونة، تتصدر النشر العلمي العربي والدولي في مختلف التخصصات، ليصبح لها دور ريادي بين مختلف كليات الطب بالجامعات المصرية والعالمية، مما جعل كلية الطب جامعة أسيوط مقصداً للعديد من الطلاب الوافدين من الدول العربية والأوروبية والإفريقية، مضيفاً سعى كلية الطب الدائم على مدار الأعوام الماضية لتأسيس منظومة طبية متكاملة لخدمة أكثر من 2 مليون مريض سنوياً، ولذلك سعت جامعة أسيوط لإنشاء العديد من المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة على أعلى مستوى من التجهيزات، مؤكداً أن ليس هناك أهم من الخدمة الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين بمختلف تخصصاتها وهو الملف الذى يحظى بدعم ورعاية غير مسبوقة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

و من جانبه أوضح الدكتور علاء عطية أن كلية الطب منذ إنشائها في عام ١٩٦٠ وهي شكلت إضافة قوية في كلا القطاعين الطبي والعلمي، فقد عملت الكلية جنبًا إلى جنب مع كليات الجامعة من أجل رفع المستوى التعليمي والبحثي وتزويد المجتمع بخريجين ذوي جودة عالية ليصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم، وأضاف أن الدراسة بها بدأت بـ 15 قسم و 17 عضو هيئة تدريس وتم منح أول درجة بكالوريوس عام 1966 لـ 57 طبيب، والآن وصل عدد أعضاء هيئة التدريس بها إلى 1466 عضو و 649 من الهيئة المعاونة، كما وصل عدد الأقسام إلى 33 قسم وسينضم قريبا قسم الأندرولوجي وهو قسم يجمع بين أمراض الذكورة والمسالك البولية.

وفي ختام كلمته وجه الدكتور علاء عطية الشكر للأستاذة الدكتورة أماني عمر والأستاذ الدكتور يوسف صالح والأستاذ الدكتور سعد زكي واصفا إياهم بأنهم رفقاء المسئولية والنجاح، مشيدا بدورهم الفعال في رفع مستوى الكلية لتصبح من الكليات صاحبة الريادة في المجال الطبي والبحثي.

شهد المؤتمر 7 جلسات علمية امتدت على مدار يومين وتدور محاورها حول إرشادات التغذية بعد السمنة وكيفية التعامل معها ، جراحة السمنة والتجميل، عمليات علاج البدانة، جلسة ما بعد متلازمة كوفيد، تاريخ التخدير وتطوره، سرطان الرئة، جلسة سرطان الثدي، المضادات الحيوية، كما تضمن المؤتمر أيضاً عدة محاضرات منها التعليم الطبي في مصر ما بين الأمس واليوم والغد، التدريب الإجباري للأطباء بعد التخرج، كيف تكون باحثاً متميزاً، كيف تكون قائداً متميزاً، الإستخدام الأمثل للأدوات البلاستيكية، التخزين الآمن للحبوب والأغذية ، طرق الإقلاع عن التدخين .

وشهد المؤتمر تكريم الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة السابق، كما تم تكريم أعلام كلية الطب وعلمائها السابقين وهم أ.د. عبد الرازق حسن، أ.د.ممدوح شعبان أ.د.محمد السبيتى، أ.د.محمود فتح الله، د.محمد أحمد شلبى، أ.د.مجدي عباس العقاد، د.محمود رأفت قنديل، أ.د. ماهر عبد السلام العسال، أ.د.محمد عبدالمنعم بكر، أ.د.أحمد محمد مخلوف، أ.د طارق عبد الله الجمل، أ.د إيمان خضر، كما تم تكريم الدكتور محمد عبد اللطيف نائب رئيس الجامعة الأسبق.

صورة

 

صورة

 

صورة