Skip to main content

فريق طبي بمستشفيات جامعة أسيوط ينجح في إنقاذ حياة مريض يعاني من ضغط تكيس دموي ضخم بالشريان الأورطي

استمراراً لما تقدمه مستشفيات جامعة أسيوط من خدمات صحية متميزة تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي القائم بأعمال رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والأستاذ الدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، نجح فريق طبي بقسم جراحة الأوعية الدموية بمستشفى أسيوط الجامعي في إنقاذ حياة مريض في العِقد السادس من العمر؛ يعاني من آلام بالبطن و الظهر نتيجة ضغط تكيس دموي ضخم بالشريان الأورطي على أعضاء البطن المختلفة و كان ذلك التكيس على وشك الانفجار حيث بلغ قطر التمدد ستة أضعاف القطر الطبيعي لهذا الشريان، كما كان هذا التكيس مجاوراً للشرايين المغذية للكلى، فقام الفريق الطبي بالفتح الجراحي للبطن و إجراء إستئصال للتكيس الدموي مع عمل وصلة شريانيه صناعية متفرعة لتغذية الطرفين السفليين، ليخرج المريض بعدها في حالة مستقرة.

تكون الفريق الجراحي الذي نجح في إجراء العملية تحت إشراف الأستاذ الدكتور علاء عبد المنعم مدير المستشفى الرئيسي، والأستاذ الدكتور أيمن حسب الله رئيس قسم الأوعية الدموية من الدكتور أشرف النجار والدكتور محمد صلاح استشارين جراحة الأوعية الدموية وزميلي جامعة بيروچا بإيطاليا، والدكتور أحمد عبد الناصر مدرس مساعد بقسم جراحة الأوعية الدموية، والدكتور جوزيف سامي نائب بقسم جراحة الأوعية الدموية، وتشكل فريق التخدير والعناية المركزة تحت إشراف الدكتور هاني المربع رئيس قسم التخدير والدكتور أبو العيون محمد، من الدكتور سعيد متولي والدكتورة رشا أحمد علي استشاري التخدير وزميلي جامعة لندن بإنجلترا، والدكتور رامي مصطفى مدرس التخدير والعناية المركزة.

وقد توجه الفريق الطبي بالشكر لهيئة التمريض المعاونة لما بذلوه من جهد في نجاح هذه العملية.

يذكر أن التدخلات المختلفة لعلاج تكيس (تمدد) الشريان الأورطي و التي تشمل القساطر التداخلية مع تركيب نظام الدعامات المغطاهEVAR - TEVAR - chEVAR - t-branch … ) و (التدخل عن طريق الفتح الجراحي للبطنOSR—> Open Surgical Repair) يصنفان من التدخلات عالية المهارة لما تحمله من الكثير من المخاطر التي قد تحدث أثناء أو بعد العملية والتي قد تصل إلى الفشل الوظيفي للكلى أو الوفاة، خاصة أن مثل هذه الجراحات المعقدة لا تُقدم إلا في الصروح الطبية عالية التجهيزات وهو ما تتمتع به مستشفيات جامعة أسيوط.