نقلا عن الصفحة الرسمية لإعلام جامعة اسيوط 

رئيس جامعة أسيوط يشهد انطلاق فعاليات الندوة التوعوية "مصر تنتخب" لتعزيز ثقافة المشاركة السياسية للشباب

د. المنشاوي: الندوة تأتي في إطار حرص الجامعة على تعزيز المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية

أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ على ضرورة توافق جموع الشعب المصري؛ للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة ۲۰۲٤ ، موضحاً: إن المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية تعد واجباً وطنياً، وقومياً، لابد من تأديته؛ لبناء الدولة المصرية، ودعم المسار التنموي؛ الذي يرسخ مبادئ تأسيس الدولة الوطنية، ويحقق أهداف رؤية مصر ۲۰۳۰.

جاء ذلك في كلمته؛ في افتتاح الندوة التوعوية الموسعة؛ لمنسوبي الجامعة، التي انطلقت فعاليتها، صباح اليوم الإثنين 4 من ديسمبر، بعنوان: "مصر تنتخب...حق المواطنين، وواجبهم في المشاركة في الانتخابات الرئاسية"؛ وذلك لحث منتسبيها؛ على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، بمركز المؤتمرات، قاعة أ.د. محمد رأفت، بالمبنى الإداري بالجامعة.

شهد افتتاح الندوة حضور؛ الدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية، والأستاذ شوكت صابر أمين عام الجامعة، وحاضر خلال الندوة؛ الدكتور محمد أحمد عدوي أستاذ العلوم السياسية بكلية التجارة، ومدير مركز دراسات المستقبل بالجامعة، إلى جانب مشاركة كوكبة من عمداء، ووكلاء، وأعضاء هيئة التدريس بالكليات المختلفة، ولفيف من العاملين بالجامعة، والطلاب، وممثلي الجهات التنفيذية، والشعبية، والأمنية بالمحافظة.

وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي: إن مصر تشهد - حالياً -تحديات إقليمية، ودولية كبيرة، والتي تستلزم وجوب الاستقرار السياسي، والاقتصادي القوي، لافتاً إلى أن المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية؛ تعزز هذا الاستقرار؛ من خلال تعزيز الشرعية، والقدرة على اتخاذ القرارات السياسية المناسبة، وهو ما ينعكس علي تعزيز الثقة في الحكومة، والاقتصاد، وتشجيع الاستثمارات الوطنية، والأجنبية، فضلاً عن ما يشهده العالم من حروب الجيل الرابع ، والخامس، والحروب الأيديولوجية.

وأشار الدكتور المنشاوي؛ إلى حرص الجامعة على حث منتسبيها؛ على المشاركة في التصويت الحر، وذلك انطلاقاً من أهمية تأثير الصوت الانتخابي في العملية الانتخابية؛ وسط إطار من الديمقراطية، والحرية التامة.

واستهل الدكتور محمد العدوي محاضرته؛ بالتأكيد على حرص إدارة الجامعة على تنظيم سلسلة من الفعاليات، والندوات الهادفة إلى توعية منتسبيها من الطلاب، والعاملين ؛ بأهمية المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية القادمة؛ باعتبارها استحقاقاً قانونياً ، ودستورياً، وواجباً وطنياً ؛ وهي- كذلك -أساس عقيدة التنمية، وأساس تطوير سياسات عامة فاعلة؛ تسهم في بناء مستقبل المصريين، وتحقيق الأمن، والتنمية للدولة المصرية.

وشهدت الندوة عرضا لفيديو؛ يوضح أهمية المشاركة السياسية، والفاعلية الناجمة عن فكرة المشاركة السياسية؛ باعتبارها أداة للتعبير عن الرأي، وحقوق ، وواجبات المواطنة من إعداد طلاب الجامعة، كما تم عرض فيلم تسجيلي؛ يوضح جهود حملة "مصر تنتخب" التي نظمها مركز دراسات المستقبل بالجامعة، والفيديو إعداد الدكتور محمد عدوي، وإشراف فني الدكتورة رحاب الداخلي المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة.

وتناولت المحاضرة؛ عدداً من المحاور المهمة، والتي تضمنت التعريف بالمشاركة السياسية، وأهميتها في صنع السياسات العامة ، والمشاركة السياسية؛ باعتبارها جوهر وأساس المواطنة، كما سلطت المحاضرة الضوء عن مفهوم العملية الانتخابية ، ودورها في الحفاظ على أمن، واستقرار الوطن ، وتحقيق إرادة الدولة في التنمية، بالإضافة إلى التطرق إلى معايير الاختيار بين المرشحين للانتخابات الرئاسية، و الإطار المنظم للانتخابات الرئاسية في مصر، واستحقاقاتها، إلى جانب استعراض بعض الحريات، والواجبات التي كفلها القانون ،والدستور المصري للمواطنين.

وفي ختام أعمال المحاضرة؛حرص الدكتور محمد العدوي؛ على التأكيد على أهمية، وفاعلية دور الشباب في صنع السياسات العامة للدولة، من خلال المشاركة في الانتخابات الرئاسية، والدولة المصرية وتوجهاتها في الداخل ، والخارج، كما دعا الطلاب إلى تفنيد الشائعات المنتشرة حولهم، والتي تهدف إلى النيل من مصر ، وزعزعة استقرارها السياسي، وعدم المساهمة في ترويجها، والتثبت من المعلومات بشكل كافٍ.

جدير بالذكر، أن ختام فعاليات الندوة؛ شهد إلقاء كلمات شعرية حماسية للطلاب، قدمتها الدكتورة أمل الدالي وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ تشجيعاً للطلاب على المشاركة بإيجابية،

كما شهد الختام؛ حلقة نقاشية موسعة، شارك خلالها الحضور؛ من عمداء الكليات، وأساتذتها، وحشود الطلاب؛ بطرح آرائهم، وتساؤلاتهم، ومناقشتها في إطار من الشفافية، والوضوح، والشرح الوافي؛ لمستجدات الوضع الحالي على كافة الأصعدة السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية.