Skip to main content

المؤتمر السنوي الثاني عشر بعنوان: "المبادرات الرئاسية... رحلة من الأمل والشفاء والرعاية"

أوضح رئيس الجامعة أن جامعة أسيوط تواصل أداء دورها كشريك فاعل في تنفيذ هذه المبادرات من خلال دعم البحث العلمي والتدريب الطبي المستمر، بما يسهم في تطوير المنظومة الصحية وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.

ومن جانبه، أعرب الدكتور أحمد عبد المولى عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث العلمي المتميز، مرحبًا بضيوف المؤتمر من مختلف الجامعات والمراكز الطبية، مشيدًا بجهود معهد جنوب مصر للأورام في تطوير منظومة الرعاية الطبية والبحث العلمي والتدريب، مؤكدًا أن المعهد يؤدي دورًا وطنيًا وإنسانيًا بارزًا في خدمة المرضى من مختلف محافظات الصعيد، إلى جانب دوره الأكاديمي في إعداد جيل من الأطباء المتخصصين في علاج الأورام.

وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور محمد أبو المجد أن المؤتمر يتناول على مدار يومين عددًا من الموضوعات العلمية المهمة، من بينها: علاج أورام الثدي، وأورام الأطفال، والتغذية العلاجية لمريض الأورام، والرعاية التمريضية، واضطرابات الغدد الصماء والسرطان، والتطورات الجراحية في طب الأورام النسائية، والبيولوجيا الجزيئية في علم الأورام.

وأشار إلى أن المؤتمر يتضمن أيضًا ورش عمل تدريبية متخصصة، فضلًا عن تنظيم فعاليات مجانية لقياس نسبة السكر والسمنة ضمن أنشطة خدمة المجتمع.

وأضاف عميد المعهد أن المؤتمر يتزامن مع إطلاق الجامعة وحدة متنقلة مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية للاكتشاف المبكر لأورام الثدي، في إطار المبادرة الرئاسية لصحة المرأة المصرية واحتفالاً بـ"أكتوبر الوردي"، مؤكدًا أن هذا التكامل بين الجانب العلمي والتطبيقي يجسد الدور المجتمعي لجامعة أسيوط في دعم المبادرات الوطنية.

وفي ختام الجلسة الافتتاحية، كرّم المؤتمر عددًا من قيادات جامعة أسيوط وعمداء المعهد السابقين والمشاركين البارزين تقديرًا لإسهاماتهم المتميزة وجهودهم في تطوير مجال الأورام ودعم العمل الأكاديمي والبحثي والتدريبي.