Skip to main content

الآثار الاقتصادية لسياسة التحرر الاقتصادى على التركيب المحصولي والكفاءة الاقتصادية لأهم محاصيل الحبوب بمحافظة سوهاج

مؤلف البحث
د/ياسر عبد الحميد دياب
د/داليا حامد الشويخ
د/ممدوح السيد محمود
ملخص البحث

تمثلت مشكلة الدراسة فى اختلال العلاقات الإنتاجية والاستهلاكية لغالبية السلع الغذائية خاصة محاصيل الحبوب الرئيسية، وذلك نتيجة لقيام الزراع بزراعة مساحات مختلفة عما هو مخطط فى سياسات الدولة فى نماذج التركيب المحصولى التاشيرى، الأمر الذي أدى بدوره إلى تزايد حدة مشكلة العجز الغذائي فى مصر نتيجة لانخفاض الكفاءة الإنتاجية والاقتصادية فى استخدام الموارد الأرضية المتاحة. وبالرغم من الجهود المبذولة لحل تلك المشكلة إلا إنها تحولت إلى نقص خطير نتيجة أن الكميات المنتجة منها لا تف بالاحتياجات الاستهلاكية المحلية الأمر الذي انعكست آثاره فى تزايد الكميات المستوردة منهما وذلك لسد العجز فى الإنتاج المحلى .
وفى ضوء ما سبق فإن الهدف الرئيسي لهذا البحث هو مقارنة التركيب المحصولى التأشيرى والتركيب المحصولى الفعلي لمحافظة سوهاج وذلك لمتوسط الفترة (2006-2008) لمعرفة مدى ونسبة انحراف مساحات المحاصيل المزروعة بالتركيب المحصولى الفعلي عن نظيرتها بالتركيب المحصولى التاشيرى. وتحليل بعض الجوانب المتعلقة باقتصاديات إنتاج أهم محاصيل الحبوب فى محافظة سوهاج ولتحقيق ذلك الهدف كان من الضروري إنجاز بعض الأهداف الفرعية وهى:
- التعرف على أثر سياسة التحرر الإقتصادى على التركيب المحصولي بمحافظة سوهاج،
- مقارنة التركيب المحصولي التأشيرى بالتركيب المحصولي الفعلي بها .
- تقدير بعض مؤشرات الكفاءة الإنتاجية و الاقتصادية لأهم محاصيل الحبوب بمحافظة سوهاج.
- التعرف على أهم المشكلات الإنتاجية التي تعترض مزارعي ثلك المحاصيل .
وقد أوضحت نتائج الدراسة:
1- زيادة المساحة المزروعة بالعديد من المحاصيل الهامة مثل القمح والبصل والذرة الشامية والفول السوداني والقصب وغيرها من محاصيل الخضر وذلك بعد فترة التحرر.
2- زيادة فى مساحات بعض محاصيل الحبوب فى التركيب المحصولى الفعلى بمقارنتهم بالتركيب المحصولى التأشيرى، فزادت مساحات القمح والذرة الشامية والذرة الرفيعة بحوالى 11.35% و 20.49% و 19.92% بمقارنتها بالمساحة المستهدف زراعتها.
3- أما فيما يتعلق بتقدير مؤشرات الكفاءة الإنتاجية والاقتصادية للمحاصيل التى شملتها الدراسة فقد اتضح تميز مركز أخميم فى إنتاج المحاصيل الثلاثة سواء بالنسبة لمؤشر الإنتاجية الفدانية وصافى العائد للتكاليف بالمقارنة بمركزي ساقلته وطما.
4- كما تبين أن مشكلة ارتفاع أسعار الأسمدة الكيماوية و انتشار الأمراض والآفات الزراعية و ارتفاع أجور العمالة البشرية تاتى فى المرتبة الأولى، ثم ارتفاع تكاليف الإنتاج ، وانخفاض الإنتاجية الفدانية فى المرتبة الثانية والثالثة .

مجلة البحث
مجلة الأقتصاديين الزراعيين العرب
المشارك في البحث
تصنيف البحث
1
عدد البحث
مجلدرقم (2),العدد 3
سنة البحث
2010