خلال موسمي 2010 ، 2011 تم اختبار أربعة أسمدة عضوية هي السماد البلدي، سماد زرق الدواجن وطينة المرشحات والكمبوست مع أو بدون الكائنات الدقيقة الفعالة كمحاولة لإحلال هذه الأسمدة العضوية جزئيا محل السماد النيتروجيني الكيماوي وفي نفس الوقت تحسين المحصول كما ونوعا للعنب الروبي سيدلس.
وكان استخدام التسميد النيتروجيني الغير عضوي بنسبة 75 إلي 100 % جنبا إلي جنب مع أي سماد عضوي بنسبة 25 % مع أو بدون الكائنات الدقيقة الفعالة فعالا في تحسين طول النمو الرئيسي ومساحة الورقة والنسبة المئوية لعناصر النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم في الورقة وكمية المحصول ووزن العنقود وفي تقليل النسبة المئوية للحبات الصغيرة والحموضة الكلية والنيتريت في الحبات وكان استخدام الكمبوست وطينة المرشحات وسماد زرق الدواجن والسماد البلدي مرتبا ترتيبا تنازليا فعالا جدا في تحسين المحصول كما ونوعا وكان تزويد الأسمدة العضوية بالكائنات الدقيقة الفعالة مفضلا عن استخدام الأسمدة العضوية فقط في هذا الصدد.
لتقليل التلوث النيتريتي وتحسين إنتاجية كرمات العنب الروبي سيدلس فإنه ينصح باستخدام الكمية المناسبة من النيتروجين علي أساس 75 % سماد غير عضوي جنبا إلي جنب مع استخدام الكمبوست المزود بالكائنات الدقيقة الفعالة بمعدل 10 مل/ الكرمة/ السنة.