Skip to main content

إنتاج واستهلاك الأسمدة الكيماوية وموسمية إنتاجها في مصر

مؤلف البحث
أ.د/ أحمد عبد الحفيظ محمد
أ.د/ عاطف حلمي الشيمي
أ.د/ داليا حامد الشويخ
حسين صلاح محمد أمين
ملخص البحث

تعتبر الأسمدة الكي ماوية من المدخلات الأساسية للزراعة والتي يتزايد الطلب عليها يومـاً بعد يوم ، حيث يحتاج التوسع الزراعي الأفقي إلى كميـات إضـافية مـن الأسـمدة الكيماويـة والعضوية نظراً لإفتقار الأراضي الصحراوية للعناصر الغذائية اللازمة لنمو النبات، تعد أزمـة الأسمدة الكيماوية من الأ زمات التي تتكرر سنوياً ، وتظهر هذه الأزمة سـنوياً كنتيجـة لـنقص الكميات المنتجة منها والتي تحتاجها الأراضي المصرية عـن أحتياجـات الاسـتهلاك ، ولقـد أستهدف البحث دراسة السوق المحلى للأسمدة الكيماوية ، وذلك بدراس ة تطور الكميات المنتجـة والمتاحة للاستهلاك ، فضلاً عن تق دير التغيرات الشهرية للكميات المنتجة محليـاً مـن الأسـمدة الكيماوية لتحديد مدى التوافق بين شهور الإنتاج وإحتياجات المزارعين . أوضحت نتائج ال بحـث نقص الإنتاج المحلي من الأسمدة النيتروجينية سنويا بمقدار ٤٤,٢٨٣ ألف طن بمعـدل نقـص سنوي معنوى إحصائياً بلغ حوالي ٤ ،%وزيادة الإنتاج المحلي من الأسمدة الفوسـفاتية سـنوياً بمقدار ٩٤,٥٦ ألف طن، بمعدل زيادة سنوي بلغ حوالي ٧,٣ ،%ولقد بلغـت الكميـة المتاحـة للاستهلاك المحلي من الأسمدة النيتروجينية خلال فترة الدراسة أقـصاها عـام ٢٠٠٥ حـوالي ٣٢٨,٩ مليون طن ، وبلغت أدناها عام ٢٠١٢ حوالي ٣٦٣,٥ مليون طن ، ولم تثبـت معنويـة نموذج الاتجاه الزمنى العام المقدر خلال فترة الدراسة ، كما تبين أن الكميات المتاحة للاسـتهلاك المحلي من الأسمدة الفوسفاتية تزيد سنوياً بمقدار ٥٦,٣٦ ألف طن، بمعدل زيادة سنوي معنـوى إحصائياً بلغ حوالي ٨,٢ ،%كما أن الكميات المتاحة للا ستهلاك المحلى من الأسـمدة البوتاسـية خلال فترة الدراسة قد بلغت أقصاها عام ٢٠٠٧ حوالي ٢٧١,١٥٢ ألف طن ، وبلغت أدناها عام ٢٠٠٦ حوالي ١٥٤,٧٠ طن ، ولم يثبت معنوية النموذج المقدر خلال فترة الدراسة ، كما تبين أن أكثر الشهور إنتاجاً للأسمده النيتروجينية هو شهر يوليو بي نما أكثـر الـشهور إنتاجـاً للأسـمدة الفوسفاتية هو شهر أغسطس ، وهو ما يشير إلي أن الإنتاج يتم بعد فترات احتيـاج المـزارعين وليس قبلها.

مجلة البحث
Assiut J. Agric. Sci.,
المشارك في البحث
الناشر
كلية الزراعة
تصنيف البحث
2
عدد البحث
vol(47) No. (2)
موقع البحث
ajas@aun.edu.eg
سنة البحث
2016
صفحات البحث
NULL