فقد أظهرت النتائج إنه يوجد فرق معنوى بين متوسط السعر المزرعى الفعلى ممثلا فى البديل الأول, ومتوسط كل من السعر وفقا لتكاليف الإنتاج المعدلة 35%, والسعر المقدر باستخدام كل من الرقم القياسى لأسعار الجملة, والرقم القياسى لأسعار المستهلكين فى الريف, والسعر بطريقة الأسعار العالمية, مما يؤكد عدم ملائمة تلك البدائل لتحديد السعر التأشيرى لمحصول القمح. بينما لم تثبت معنوية الفروق بين متوسط السعر المزرعى الفعلى من ناحية, ومتوسط السعر وفقاً لكل من تكاليف الإنتاج التقليدية (الفعلية), وتكاليف الإنتاج المعدلة 50%, والسعر بطريقة المحافظة على النسبة بين السعر المزرعى ومتوسط التكلفة الوحدة, هذا مما قد يشير إلى إمكانية استخدامها لتحديد سعر الضمان لمحصول القمح.
وبالنسبة لمحصول الذرة الشامية فقد اتضح أن يوجد فرق معنوى بين متوسط السعر المزرعى الفعلى ممثلاًفى البديل الأول من ناحية, وكل من متوسط السعر المقدار باستخدام الرقم القياسى لكل من أسعار الجملة, وأسعار المستهلكين فى الريف, وكذلك السعر بطريقة الأسعار العالمية, مما قد يشير إلى عدم ملائمة تلك البدائل السعرية المقترحة لتحديد السعر التأشيرى لمحصول الذرة الشامية. بينما لم تثبت معنوية الفروق بين متوسط السعر المزرعى الفعلى من ناحية, ومتوسط السعر وفقاً لكل من تكاليف الإنتاج التقليدية (الفعلية), وتكاليف الإنتاج المعدلة 35%, وتكاليف الإنتاج المعدلة 50%, وأخيراً السعر المقدر بطريقة المحافظة على النسبة بين السعر المزرعى ومتوسط تكلفة الوحدة مما قد يشير أأيضاً إلى إمكانية استخدامها لتحديد سعر الضمان لمحصول الذرة الشامية.