يعتبر الاستثمارات من أهم الأدوات الرئيسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وذلـك عـن طريق زيادة الإنتاج ، وزيادة قدرة الاقتصاد القومى على مواجهة التحديات العالمية وكذلك خلق فرص عمل جديدة تسهم فى رفع مستوى المعيشة ، حيث أتضح عدم مقدرة القطاع الاقتـصادية وحدها دون قطاع الزراعة على دفع عجلة التنمية الاقتصادية الأمـر الـذى يتطلـب الاهتمـام بالقطاع الزراعى وزيادة حجم الاستثمارات الموجهة إليه. ولذلك فان الدراسة خلصت بالتالى : انخفاض حجم الاستثمارات الموجهة لقطاع الزراعة ، و قيمة الاستثمار الزراعى للقطـاع العام بالأسعار الجارية تنخفض سنوياً انخفاض معنوى إحصائياً ، قيمة الاستثمار القـومي علـى مستوى القطاعات الصناعة والبترول والكهرباء والتشييد تزداد سـنوياً زيـادة معنويـة مؤكـدة إحصائياً. وقد امكن حصر أهم العوامل المؤثرة على الإستثمار الزراعى فى عدة عوامل اهمها قيمة الدخل الزراعى ، قيمة الصادرات الزراعية ، قيمة الـواردات الزراعيـة ، قيمـة الـصادرات القومية، قيمة الواردات القومية ، قيمة القروض الزراعية ، قيمة المدخرات الزراعيـة ، سـعر الفائدة ، المساحة المحصولية ، المساحة المنزرعة ، المساحة المستصلحة ، كما تأكـد إحـصائياً معنوية النموذج الخطى للعوامل المؤثرة على الإستثمار الزراعى ، وان حـوالى ١,٩٥ %مـن التغيرات فى الإستثمار الزراعى الاجمالى إنما تعزى إلى الدخل القـومى ، وان تغيـر الـدخل القومى بنسبة ١٠ %يؤدى إلى تغير الإستثمار الزراعى الاجمالى بنسبة ٧,٤١. %بلـغ معـدل النمو بالقطاع الزراعى الناشئ عن الاستثمار الزراعى العام والاستثمار الزراعى الخـاص فـى مصر ٠٢,٠ ، وهو ما يعنى أنه لزيادة معدل النمو فى قطاع الزراعة بنسبة ١ %فإنه لابد مـن زيادة معدل الاستثمار المحلى لقطاع الزراعة بنسبة ٠٢,٠ . %