يعد تقليل الفاقد الزراعي ثالث محاور التنمية الزراعية وزيادة الانتاج الزراعى مع محورى التوسع الافقى والرأسى، ونظراً لان محافظة اسيوط- والعديد من محافظات مصر –تتسم بمحدودية مورد الارض القابلة للاستزراع، بالإضافة إلى ما تفرضه التشريعات الزراعية بعدم إنشاء حدائق الفاكهة فى أراضى الوادى القديمة. لذلك فإن تحقيق الزيادة الرأسية للإنتاج وتقليل الفاقد يعتبران السبيل لزيادة الإنتاج، خاصة إذا ما كان الامر يتصل بالعمليات المتتالية فى مرحلتي الانتاج والتسويق. ويعتبر محصول البرتقال أهم الحاصلات البستانية فى مصر بصفة عامة، وفى محافظة أسيوط على وجه الخصوص . لذلك فقد قلمت الدراسة بتناول الفاقد الانتاجى والتسويقى لمحصول البرتقال بمحافظة أسيوط وذلك من خلال عينة طبقية بالتخصيص النسبى تم سحبها عشوائياً، من مزراعى البرتقال بمركزي البدارى وساحل سليم باعتبارهما منطقتى التركيز فى زراعة البرتقال بالمحافظة، حيث يزرع بهما حوالى 85% من إجمالى المساحة بمحافظة أسيوط، وبناء على نتائج عينة الدراسة وتحديد مفهوم الفاقد الانتاجى والتسويقى كمياً ونوعياً فقد تم إرجاع الفاقد الكمى المحسوب إلى الاسباب الانتاجية بنسبة حوالى بنسبة حوالى 82%، وإلى الاسباب التسويقية بنسية 18%، وكذلك دلت نتائج الدراسة على أن قيمة الفاقد النوعى المحسوب لعينة الدراسة يرجع إلى أسباب تسويقية بنسبة حوالى 79%،وإلى أسباب إنتاجية بنسبة حوالى 21%.
وقد حددت الدراسة الفاقد الانتاجى والتسويقى من محصول البرتقال بحوالى 18.7 % من قيمة إنتاج المحصول. ونظراً لتوقف تصدير البرتقال من محافظة أسيوط اعتبارا من قيمة إنتاج المحصول . ونظراً لتوقف تصدير البرتقال من محافظة أسيوط اعتباراً من عام 1997 فقد تناولت الدراسة أيضاً أثر الفاقد تصدير محصول البرتقال بالمحافظة.
ندوة التنمية الزراعية فى الوطن العربى – المعوقات والحلول الجهه المنظمة جامعة أسيوط بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية خلال الفترة 20-22/1/2004 .

تحليل أقتصادى الانتاج وأستهلاك الاسمدة الكيماوية فى الزراعة المصرية
أ.د/ عبد الوكيل إبراهيم ،أ.د/صلاح على ،أ.د/ محمد عبد الوهاب ، د/ داء إسماعيل
مجلة أسيوط للعلوم الزراعية العدد ( 4) عام 1997 .
استهدفت هذه الدراسة بصفة أساسية إجراء تحليل إقتصادى لبعض الجوانب الإنتاجية والاستهلاكية للاسمدةالكيماوية فى الزراعة المصرية بغية التوصل إلى بعض السياسات والبامج التى تكفل تحقيق الاكتفاء الذاتى من هذا الموارد الانتاجى الهام ،وقد اعتمدت الدراسة على أسلوب التحليل الوصفي والكمى حيث تم الاستعانة باسلوب تحليل الانحدار فى التعرف على الاتجاهات الزمنية لتطور المتغيرات الإحصائية موضع الدراسة.
وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج الهامة لعل من أهمها ما يلى:
1- أن هناك اتجاه عام متزايد فى الإنتاج الكلى من الاسمدة الكيماوية المنتجة محلياً خلال فترة الدراسة، حيث زادت الأسمدة الازوتية(15.5 %أزوت) بحوالي 138.2 % ألف طن 52.43 ألف طن سنوياً وقد بينت معنوية الزيادة ‘إحصائيا.
2- أشارت الدراسة إلى هناك إتجاه عام متزايد فى الاستهلاك المحلى من الاسمدة الآزوتية قدر بحوالي 12309 % ألف طن، فى حين زادت الكمية المستهلكة من الاسمدة الفوسفاتية (15%فو 2أ5) 53.66 ألف طن، بينما إسهلاك الاسمدة البوتاسية بحوالى 3029 ألف طن.
3- بدراسة السياسة التوزيعية للاسمدة الكيماوية فى مصر تبين أن حوالى 58.7 % فى حين يوزع القطاع التعاونى 32.5 % من الاسمدة الازوتية (15.5 % أزوت) بينما يقوم القطاع الخاص بتوزيع حوالى 36 % من الاسمدة الفوسفاتية (15 %فو أ ) فى حين يقوم القطاع التعاونى بتوزيع حوالى 30 % منها.
4- تشير الدراسة على أن الأسمدة الآزوتية تكمثل اهم أنواع الاسمدة الكيماوية فى تجارة الواردات المصرية حيث أن المنتج من هذا النوع من الأسمدة لايكفى الاحتياجات المحلية الاستهلاكية.